ملتقى وطني اول حول اعلام منطقة بني ورثلان
تاريخ النشر: 22/05/21 | 10:09حضرت اليوم السبت 22-05-2021 .الملتقى الوطني الأول حول ” أعلام بني ورثلان” . بدار الشباب .بلدية بني ورثلان سطيف . بالتنسيق مع مخبر دراسات الفكر الإسلامي في الجزائر بسيدي بلعباس وجمعيات المنطقة .
الطريق من زمورة الى بني ورثلان حوالي الساعة وتمر على قنزاة وبني حافظ .
كانت المحاضرات سلسلة بالامازيغية أولا ثم بالعربية بطريقة لا تحس فعلا كيف انتقل بين هذه وتلك وتمت مناقشة معظم القضايا حتى الأكثر إثارة ببعدها الهوياتي وأسئلة ببعد أيديولوجي وتعقيبات مقنعة مزجت فعلا بين الاسلوب الاكاديمي والحكواتي مع الاختصار ( وهذا نادر فعلا ) ختمت الجلسة بمسك كلمة لشيخ جميل ستكتشفه معي :
1- الأستاذ فراد محند ارزقي : ” الحركة الإصلاحية بمنطقة ايث ورثلان ”
2- الأستاذ عويمر مولود : ” الشيخ مولود الحافظي وقضايا عصره
3- الأستاذ جيجيك زروق : ” إسهام متصوفة الاندلس وبجاية في الحركة الثقافية والعلمية بمنطقة بني ورثلان
4- الأستاذ : ايت سوكي محند اكلي : قراءة مخطوطة الرحالة الحسين الورثلاني حول الشيخ يحي العبدلي
5- الأستاذ : محمد الصغير بن لعلام : نبذة عن علماء منطقة منطقة بني ورثلان – دراسة نماذج –
1- المداخلة 1 : الأستاذ فراد محند ارزقي : ” الحركة الإصلاحية بمنطقة ايث ورثلان ” :
الحركة الإصلاحية من بعد الحرب العالمية الأولى إلى ظهور جبهة التحرير التي انصهر فيها الجميع من اجل تحرير الوطن
لعل اهم سؤال يتبادر الى الذهن كيف استطاعت هذه القرى الجبلية المعزولة ( مع الضغط على الحروف ) ان تخرج عمالقة في العلم ؟
يمكن ذكر سببين : 1 – تقع في ولاية بجاية وما ادراك ما بجاية . 2- الزوايا ” المعمرة ” وتأثيرها
3- يمكن إضافة سبب آخر ذكره المؤرخون بان المدن فيها الصراعات السياسية عكس القرى ولا وجود للمغريات
ما هي الحركة الإصلاحية ؟
من اجل طرد الاستعمار كان الجزائريون بحاجة إلى سلاحين ( ضد نظام فكري وسياسي ) وهما وجهان للكفاح الجزائري. سعد الله رحمه الله يقول في هذا المجال :” هناك من ناضل نضالا فكريا بالمحبرة والقلم والكراس وهي الحركة الإصلاحية وهناك من ناضل نضالا سياسيا عن طريق الأحزاب ”
متى يدرك الفرد الجزائري انه من واجبه مقاومة الاحتلال ( لا الدين ولا اللغة ولا التاريخ متشابه …) والذي حصنهم هو من كان يقوم بالنوادي والمساجد والصحافة , إذن هذا هو وجه الحركة الإصلاحية لمواجهة الاستعمار .
مثلا الفضيل الورثلاني : ” أول سفير للقضية الجزائرية والمغاربية في العالم” ( دون الدخول في أي تفصيل )
مثال آخر : ” مولود الحافظي. ذهب الى مصر 1919 ورفضت فرنسا عودته الى الجزائر بعد حصوله على العالمية 1922.
وقد كان يكتب في جريدة النجاح المنتقد الشهاب (مؤسس جمعية العلماء ثم مؤسس جمعية علماء السنة وهذا فيها نقاش ، أعجبني مقال له في مجل الشهاب :” اهمية الصحافة” من اروع ما يكون كأنه كتب اليوم ” )أول من كتب قانون جمعية الأساسي في عام 1925 ؟فيه 08 نقاط
مثال اخر: يحي حمودي ( عضو مؤسس جمعية العلماء. ارتبط ذكره بمقال بن باديس 1936 بالشهاب : “ما جمعته يد الله ( الإسلام ) لا تفرقه يد الشيطان ” تعقيب على محاضرة يحي باللغة القبايلية ) المقاربة الربانية تجاوزت العرقية .
مثال آخر : محمد حسن فضلاء الورثلاتي أول من أرخ للمدرسة الحرة أول من كتب أعلام الحركة الإصلاحية
وغيرهم .
خطاب الكراهية لا محل له من الإعراب
2- المداخلة 2 : – الاستاذ عويمر مولود : ” الشيخ مولود الحافظي وقضايا عصره
زرت كل الجزائر تقريبا , من البلدان التي أشعر أني في مسقط رأسي هي ” آيث ورثلان”؟ وكل موقع قدم فيها مقدس وهي مصنع للعلماء- بكل معناها الواسع – في العالم وسعيد بطرح نفس سؤال فراد ” يلاق دراسة ؟” ( لماذا كانت بني ورثلان كذلك ؟ تنتج ” العبقرية” ؟)
من بينهم الشيخ المولود الحافظي ( وهو ليس لقبه لكن نسبته الى بني حافظ وقد شرف المنطقة في العالم ) 1880م- 1948 ( عاش 68 سنة) باختصار شديد أول رحلته إلى تونس حيث كان يدرس في الزيتونة ويعمل . ثم مصر أين درس وحصل على العالِمية ثم أستاذ في الأزهر في علم الفلك فهو فقيه ورياضي. عاد في 1922( والسؤال لماذا عاد ؟ يطرح هذا السؤال في ظل هجرة الأدمغة ! أنه لمن الغرابة فعلا ان يعود ؟ فكم عالم هاجر وعاد ؟ .. لان الأزهر يومها كان حلم الجميع اقدم جامعة في العالم وفي علم الفلك ؟). يترك كل ذلك ويعود إلى قريته ( دشرته؟) كمثال اليوم استاذ في هارفارد او السربون كمبرج ويأتي الى بني حافظ ويدرس ا ب ؟ قمة التضحية . ثم يذهب الزاوية الحملاوية قسنطينة ويصاب ختاما بالاعاقة نتيجة العمل المجهد . لا ندخل في التفاصيل
كان يكتب في جميع المجلات والجرائد الموجودة يومها وأحصيت له ما يقارب 600 مقال وكتب في مجالات متعددة الفقه الفلك …وكون تلاميذ…
خلق و أثار مجموعة أفكار مميز مثلا المجتمع المدني حيث الحديث عن الجمعيات والحاجة إلى الصحافة والتعليم , وكان يعمل على خلق دينامكية “رجال المال” لدفعهم لتوظيف أموالهم ويسوقون ذلك في العلم؟ وحتى البني التحتية للصحة والعلم بدل ان تقوم الدولة بذلك ..نحن نتحدث عن سنوات العشرين والرجل يتحدث عن الاستثمار في مجال العلم ويحث رجال الأعمال على بناء الجامعات. تجاوز فعلا فكره عصره
يعطيكم الصحة .
3- المداخلة 3 : الدكتور جيجيك زروق : ” إسهام متصوفة الأندلس و بجاية في الحركة الثقافية والعلمية بمنطقة بني ورثلان
ركز على تحول معظم الزوايا لاحقا إلى مدارس إصلاحية في ظل الحركة الاصلاحية 1936؛ 1956؛ 1951(وذكر بالاسم زاوية بني عشاش , زاوية فريحة سيدي يحي او موسى )
كان أكثرهم التزاما بالوقت ( المومن يسبق في نفسه ؟ فهو رئيس اللجنة : كان منشط ” شرس ! ومغبون – غير محظوظ- !” في إدارة جلسة من أصعب الجلسات بين رباعي ” المحاضرات” حيث لا يمكن تقسيم الوقت بينهم !وزاد الطين بلة عندما فتح باب النقاش قائلا :” الإثراء الحقيقي يأتي من الأسئلة” . فكانت أسئلة عميقة وملحة خصوصا عن العلاقة بين مولود الحافظي وبن باديس من جهة وعلاقة اللغة القبايلية مع شعار الجمعية والعربية والسياق …ما جعل فراد يزيد إثارة الموضوع بان عدها من المفاتيح و أنه يتنازل عن حقه في تدخل …..كانت جلسة مميزة
كان النقاش حاد جدا مشوقا لدرجة مثيرة
كانت الساعة 11:00فتح باب النقاش وعقب بان الأنفع هو النقاش الذي سيثار ( وكان يظن عدم وجود إقبال ؟ وقد حدد مسبقا مدة النقاش 15 دقيقة ) لكن المفاجأة كانت كبيرة ؟ كانت الأسئلة مميزة .وكثيفة وكان فريق كامل ينتظر دوره :
1- آيت ورثلان ؟ سبب التسمية
2- معهد بني حافظ ؟ مربع وريث البجاية! قبيلة بني يعدن ( عيدل) ايماين جعافرة
3- زاوية بني امحند العياشي
4- أ- عويمر عن الحافظي ” عن أهل السنة ” الخروج عن جمعية العلماء ..ب- يحي او موسى ذكره الشيخ الحسين الذي اسس زاوية فريحة ( في الرحلة ) محمد الصالح الورثلاتي
5- سبب تنكر بعض الشباب للشيوخ؟
6- تعتيم عن إسهامات الشيوخ ؟
7- اقتراحان وسؤالين : – الأعمال الكاملة – المخطوطات فهرس لها ، اما السؤالين : – 1- العلماء الأحياء من المنطقة 2- العودة
8- حفيدة الشيخ يحي حمودي : طلبت تصحيح اللقب : آيت حمودي
9- الفرق بين الحافظي وبن باديس وتأثر الحافظي بمحمد عبدو؟
10- سبب تغيب مولود الحافظي ؟ في المحافل الوطنية
الجواب :
نحاول جمع الأجوبة ( للتشابه )
جواب مولود عويمر :
بخصوص تلامذته يمكن ان نذكر متخرجي من المعهد ( سعيد ايجلي ، علي بوبكر الزموري ….
كيف يمكن اختصار الجدل بين رؤساء جمعية العلماء المسلمين ولم تكن هناك خلافات كبيرة ، يمكن الإشارة فقط أن كل عالم ” مؤسسة وحده” ويمكن التذكير ان الحافظي كان أوسع من أن ينطوي تحت الجمعية فأنشأ جمعية . والتي لم تدم طويلا : سبتمبر 1932-1934 جريدة واحدة الإخلاص ثم توقفت (في الحقيقة هم يعملان بشكل متوازي دون تصادم ).
بخصوص تأثر الحافظي بمحمد عبدو : الموضوع يحتاج فعلا الى وقت كبير لكن اكيد هناك تأثير
جواب أمحمد ارزقي فراد كان فيه ” حراك ” واثار نقطتين مهمتين ؟
عندي قراءة في:
أ – سبب خروج الحافظي من جمعية العلماء المسلمين
– هو في الحقيقة أول من طرح قانون تأسيسي للجمعية 1925. -علمه لا يختزل في اللغة والفقه كان رياضيا
مولود الحافظي من مؤسسي الجمعية المنحاز أكثر للتصوف واستغل آخرون ذلك فيه ؟ ( يجب معرف ان الجمعية كان فيها :1- شيوخ الزوايا ” معمرة” . 2- والعلماء العائدون من المشرق- وكان منهم من جاء ومعه نوع من الوهابية . انظر ” تاريخ الحركة الإسلامية حول هذا المسألة .
( بعد طلب رئيس الجلسة منه الاختصار قال انه يتنازل على كل وقته ويؤثر الاكتفاء بالاستفاضة في هذين النقطتين لأنهما بالفعل مفتاحين. ثم اردف قائلا : بن باديس كان متوازنا بحر لا تكدره الدلاء تعامل حتى مع العلمانية . ماذا وقع بعد التأسيس ؟ اختزلوا المعمرات ( الزوايا ) في كونها بيدق الاستعمار؟ والحقيقة انه كان الاستدمار قد استغل بعضها . ليس مولود فقط فهناك السعيد إيعزوڨن 1925 نحن في حاجة إلى إصلاح وليس الى تدمير الاخر ؟ ( لست عدوك ) .في القرن 19 التصوف هو من حارب فرنسا بوعمامة الزعاطشة … بن باديس لم يحارب التصوف ؟ وإنما حارب التخلف ؟ كيف يحاربه وهو يعتز بانتمائه الصوفي فهو صوفي رحماني (و المنظومة الرحمانية هو شخصيا من دققها 1923) . الصراع اذن موجود في جزء منه …كان الشيخ مولود يردد ” يجب أن نصلحها لا ندمرها”.نعم التصوف كان مريض وبعض الدراويش ..وفي مقال له يقول ان الجزائر تحتاج الى اكثر من جمعية .
ب- قضية موقف الجمعية من الامازيغية :
السيد ” يحي حمودي” الذي القي كلمة باللغة القبايلية كما ذكرت
مبارك الميلي تحدث باسهاب عن الحرف الامازيغي في كتابه
محمد صالح رمضان من القنطرة وذكرها بخير
– تجدر الإشارة ان الشعار :” الاسلام ديننا والجزائر وطننا والعربية لغتنا ” يجب ان يقرأ في سياقه التاريخي حيث كان سلاح ضد الاستدمار الفرنسي ولغته الفرنسية . أما اليوم 2021 فيمكن تغير ذلك جذريا وبذكر الدستور الجديد للبعد الثالث وجب على الجمعية اعادة النظر في الشعار والحقيقة اني راسلت الجمعية في الموضوع وبقي دون متابعة ( تجدر الإشارة أني أحب الشيخ بن باديس وسميت ولدي باديس ؟ )
منتصف النهار ؟ ( 12:00)
حيث كان مبرمج وقت مستقطع قبل ذلك إلا انه الغي وتم المرور إلى الجلسة الثانية :
4- المداخلة 4 : الاستاذ : ايت سوكي محند اكلي : قراءة مخطوطة الرحالة الحسين الورثلاني حول الشيخ يحي العبدلي
بدأ بما قاله له أمحمد فراد يوما حول لو أن الأمر كان بيده لأطلق اسم احد المؤسسات على غابرييل هانوتو 1853- 1944 المؤرخ الفرنسي الذي كتب : ” بلاد القبائل والتقاليد القبائلية (1893). عندما استغربت وهو المؤرخ وبن شهيد قال وأقنعني :” لولا هو لضاع ارث زواوة؟) . وأنا هنا اقول بدوري على ضرورة تكريم الشيخ فضيل الورثلاني .
بخصوص السؤال التسمية ( أرجح : إرث إيران ( سهل السباع ) وقد أنجبت السباع . آيث إثران
أما بني عيدل (فقد سئل الشيخ العيدلي عن الجهة الشرقية التي كانت تسمى بني يعدن و الأخرى بني يعوج ؟ اما نحن فبني يعدل )
وقد كانت تسمى قبل القرن 15 ” اولاد سيدي أحمد”
– اما بخصوص مخطوط الرحلة ” للشيخ الحسين الورثلاني” هو السبب الذي عرفنا بزواوة !
1759 تأليف (1713 مات 1779) بعد الحج الثالث و بطلب من احد أحفاد الشيخ يحي العيدلي حيث سكن بيته في ” تمقرة ” ( وكتب المخطوط عن المرآي: الرُؤىً. ) حيث نسخه سعيد البهلول 1885. وفيه :
11 فصل ( قراءة الوظيفة ” المأثورات”- الذاكرين – الوظيفة – 08 …..)
الاستفادة ( دينيا: زواوة . اجتماعيا : سفور المرأة ، السياسي :
المخطوط مصدر مهم جدا .
5- المداخلة 5 : الأستاذ : محمد الصغير بن لعلام : نبذة عن علماء منطقة منطقة بني ورثلان – دراسة نماذج –
…اكتشفت شيخا موسوعيا ؟ لما صعد إلى المنصة بصعوبة ظننت انه لن يقوى عن الحديث لكبر سنه . لكن الرجل لما بدأ الحديث كان بحرا وكفى كان ينبوعا . الرجل بذاكرة خارقة وقراءة منهجية راقية جدا عقب على الجميع ( وكان يذكر كل متدخل بما قال ويصحح له بدقة متناهية . حتى انه كان يذكر من طرح الأسئلة ؟ وبالترتيب …ثم يسرد السنوات و الأقوال بطريقة كأنها حدثت بالأمس فيقول القرن 14 و 15 وسنة 1926 …….انه الشيخ : محمد الصغير بن لعلام ( عضو المجلس الإسلامي) وكان خاتمتها مسك : كانت المداخلة مقررة سلفا تحت عنوان : ” نبذة عن علماء منطقة بني ورثلان – دراسة نماذج – ” . لكن الحقيقة أن أسلوبه الجميل والذكي أنساني العنوان وبقيت مشدودا الى حديثه :
بدأ حديثه لمن سأل عن ” سعيد أبهلول “1859 . من أكبر علماء بني ورثلان . ومن أول من وجهت له الدعوة لتأسيس الجمعية لكنه رفض . ثم انه قي رده على رسالة ( دعوة خاصة من الشيخ الإبراهيمي) رد عليه بقوله أن المدعوين ليسوا جميعا علماء !!! ثم اعتذر بسبب كبر سنه. ( وهنا بدأت السلاسة حيث لا تحس انه ينتقل من فكرة الى فكرة والإثارة بإبراز أشياء جديدة فعلا ؟) :وهذه النقطة بالذات :” أن الدعوات للجمعية التأسيسية لجمعية العلماء وجهت لكل كاتب ؟ دون استثناء ” وهذا سبب إحجام كثيرين من جهة وخلق تناقضات وصراعات من جهة أخرى ؟ برز جليا في الاجتماع الثاني بعد عام 1932 وهي السنة التي انسحب فيها كثيرون وليس الشيخ المولود الحافظي فقط ؟ كما ذكرت . إضافة إلى أن الشيخ مولود كان يناظر الجميع بما فيهم الشيخ بن باديس ( الذي يصفه بالعالم ) في ثلاث مسائل : “1- التجنيس 1928 حيث حاول تبرير جوازه للاستفادة من الجزائرين المترشحين للبرلمان الفرنسي ؟ ؛ 2- ما نسميه ” المكس” الذي جوزه بن باديس تماشيا مع العصر ، 3- موقفه من العلماني ” مصطفى كمال أتاترك الذي عده بن باديس وطني؟ عكس الحافظي الذي جرمه ). كما ناظر مبارك ميلي في قضية الذبائح المستوردة ؟
اما ” الطيب العقبي” الذي هاجم ( القصيدة العاشورية ” مؤسس الطريقة الرحمانية والقاسمي ). فقد كان الخلاف بينهم جوهريا .وأكثر من ذلك كان مع الشاعر العمودي اليمين ( كلام وصل السب؟)
وبخصوص عودة الشيخ المولود الى ارض الوطن بعد ان كان في القاهرة التي قصدها عام 1919 . فالحقيقة ان الانجليز هم من ابلغوا السلطات الفرنسية ” المستدمرة” بخطورته لانه شارك في ثورة سعد زغلول ؟ واضطر الى الدخول بوجود ” كفيل ” وكان “عمر بن عبيد” هو ضامن الشيخ مولود ” الصحفي ” الذي كتب عن كسوف في الجزائر 1921)
يقال أنه مات مسموما لأنه مات منفوخا . ومكث عام كامل في مشفى قسنطينة
بخصوص ما ذكر عن كلمة الشيخ بن باديس: ( ما جمعته يد الله لن تفرقه يد الشيطان ) الحقيقة ان من قالها هو يحي حمودي والكلمة كانت بطلب من الشيخ بن باديس ؟
بن باديس في الحقيقة كان يردد : ” أبوه الإسلام وأمه الجزائر”. ثم يذكر ومضات : ( سيبويه فارسي ولكسائي ( البصر والكوفة ) بن أجروم الصنهاجي . بن معطي زواوي أول من ألف في النحو. أبو علي الزواوي ( استاذ الشاطبي) .الشريف التلمساني ( يقول زرت بجاية 14 م .وجدت العلم ينبع من صدور أهل بجاية …ووجدت 400 بنت يحفظن المدونة! …اما بن حاجب فلا حصر لها . كانت في بجاية 73 مسجد في بجاية بمعنى 73 جامعة . الشيخ الفضيل كان يكتب باسم الفتى القبايلي …..ما وجب وجوب الوسائل وما وجب وجوب المقاصد في الفقه الإسلامي…لم يستطع فعلا منشط الجلسة توقيف هذا الإيقاع المتناسق …لكنه وبمجرد ان لامس الطاولة على استحياء توقف الشيخ فأحسن التخلص بالقول : أنه ودننا أن تستمر الكلمة أكثر لكن ستكون بإذن الله مواعيد أخرى ..وهكذا ختم الملتقى بحلاوة سلامة الصدر وجمال شيوخ زواوة .
عزوق موسى محمد