يوم السرطان العالمي وتعزيز مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 03/02/22 | 6:49اليوم العالمي للسرطان المصادف في ال- 4 من شباط، الذي أعلنته منظمة السرطان العالمي (UICC)، في إسرائيل سنويا يصاب بالسرطان حوالي 31000 انسان ويتوفى من المرض حوالي 11000. الاحتفال باليوم العالمي للسرطان كل عام بهدف توحيد العالم حول تعزيز مكافحة السرطان بطريقة إيجابية ومحفزة للعمل. من أجل إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، من خلال زيادة الوعي وتحسين السلوكيات التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض، مع الدعوة إلى اتخاذ إجراءات من قبل الحكومات والأفراد في جميع أنحاء العالم.
تُظهر بيانات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (UICC) أنه يمكن الوقاية من 30٪ إلى 50٪ من حالات السرطان. من خلال استثمار الموارد وتنفيذ الاستراتيجيات في مجال الوقاية، الكشف المبكر والعلاج، يمكن إنقاذ ما يقرب من 3.7 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الوفيات الناجمة عن السرطان كل عام. تظهر البيانات من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن ما يقرب من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم يموتون من السرطان كل عام. السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم، بعد امراض القلب (في إسرائيل السرطان هو المسبب الأول للوفيات). تقدر التكلفة الاقتصادية الإجمالية السنوية لعلاج السرطان في جميع أنحاء العالم بنحو 1.16 مليار دولار. إن استثمار 11.4 مليار دولار في استراتيجيات الوقاية من السرطان سيؤدي إلى 100 مليار دولار في تكاليف علاج السرطان.
المنظمة الدولية للسرطان UICC: تهدف لتقليص الفجوات في علاج السرطان بين دول العالم
في 4 فبراير، ستطلق المنظمة حملة جديدة لمدة ثلاث سنوات، للاحتفال باليوم العالمي للسرطان، تجمع بين الأفراد والمنظمات والحكومات في جميع أنحاء العالم في محاولة لخلق الوعي والمساعدة في تقليل الفجوات في علاج السرطان. رئيس المنظمة بروفيسور أنيل كروز: “بحلول عام 2030، تشير التقديرات إلى أن 75٪ من جميع الوفيات المبكرة بسبب السرطان ستحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. توجد فجوات في معظم البلدان بين مختلف السكان بسبب التمييز والعمر والروابط الثقافية والأعراف الجنسانية والتوجه الجنسي والعرق والدخل ومستويات التعليم وقضايا نمط الحياة. قد تقلل هذه العوامل من فرص الشخص في النجاة من السرطان – ويمكن ويجب علاجها”.
من معطيات ال- OECD
تظهر بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن إسرائيل هي إحدى الدول الرائدة في معدل إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (الميموغرافيا). بدأ مشروع فحص الميموغرافيا للثدي بمبادرة وتنفيذ جمعية مكافحة السرطان ومنذ ذلك الحين يتم تشغيله بالتعاون مع وزارة الصحة وبالتعاون مع جميع صناديق المرضى، منذ عام 2011 وصلت نسبة القيام بالفحص لدى المجتمع العربي الى التساوي مع اليهوديات بنسبة 71%.
كما تظهر البيانات أن سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال، يليه سرطان القولون وسرطان البروستاتا. بين النساء في دول OECD، لدى النساء أكثر أنواع السرطانات شيوعًا هي سرطان الرئة والثدي والقولون.
نشاط حافلة الميموغرافيا المتنقلة تهدف لتقليل الفجوات والاتاحة للقيام بالفحص، وهو أمر مهم للكشف المبكر عن سرطان الثدي – الامر الذي بإمكانه إنقاذ الأرواح. يتعلق الأمر بتقليص الفجوات المطلوبة بين مختلف قطاعات السكان، وكذلك بين النساء اللواتي يعشن في المناطق النائية الاجتماعية والجغرافية.
خلال عام 2021، وصلت حافلة الميموغرافيا إلى حوالي 120 بلده في جميع أنحاء البلاد، على مدى 251 يومًا، تم خلالها إجراء 18،848 اختبارًا. بلغ متوسط الاختبارات في العامين الماضيين حوالي 70 اختبارًا في اليوم.
بالإمكان التقليل من خطر الإصابة بالسرطان والوفيات من خلال:
الحفاظ على نمط حياة صحي:
تجنب التدخين والتغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن طبيعي للجسم، وتجنب الكحول، السلوك الحكيم في الشمس، وتجنب التعرض للتدخين القسري والمواد المسرطنة الأخرى”.