اضراب انذاري بالمستشفيات احتجاجا على تصاعد العنف
تاريخ النشر: 19/05/22 | 9:09أعلنت نقابة الأطباء صباح اليوم الخميس، عن بدء الإضراب الإنذاري الشامل في جهاز الصحة الإسرائيلي، وذلك احتجاجا على اتساع مظاهر العنف ضد الطواقم الطبية في المستشفيات الإسرائيلية، دون إيجاد الحلول ومعالجة الظاهرة من قبل السلطات المعنية.
وتظهر الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة الإسرائيلية أنه تسجل يوميا حوادث عنف جسدي وكلامي على الطواقم الطبية في المستشفيات وعيادات صناديق المرضى، فمنذ بداية العام الجاري حصلت 110 حالة اعتداء وعنف جسدي ضد الطاقم الطبي، و1675 حالة عنف كلامي أو تهديدات أو إلحاق أضرار بالممتلكات.
وشهدت المستشفيات الحكومية وعيادات صناديق المرضى، إضرابا لمدة 24 ساعة، احتجاجا على العنف في المسشتفيات.
وسبق أن هددت الهستدروت العامة بتصعيد الإضراب، بحال لم يتم الاستجابة لطلب الطواقم الطبية بإيجاد الحلول لظاهرة العنف بالمراكز الطبية والعيادات والمستشفيات في البلاد.
ويعمل الأطباء خلال الإضراب بشكل جزئي مثل وردية أيام السبت فقط، حيث تطالب نقابة الأطباء اتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات للحد من مظاهر العنف ضد الطواقم الطبية، ومنها: وضع نقاط للشرطة في كل غرفة طوارئ، وزيادة النظام الأمني بالمستشفيات والعيادات، ووضع حارس أمن دائم في الأقسام المغلقة، وتغيير التشريعات، حيث تطالب نقابة الأطباء بأن تتم مساواة الاعتداء على أحد الكوادر الطبية بمهاجمة شرطي بالزي الرسمي.
وقال رئيس نقابة الأطباء البروفيسور تسيون حجاي “أعلنا منذ فترة طويلة أننا لن نقبل بعد الآن حوادث العنف على الطواقم الطبية في الجهاز الصحي، والتي أصبحت منتشرة وبمثابة وباء”.
وأضاف حجاي “الإضراب الذي نخوضه اليوم بمثابة خطوة إنذارية واحتجاجية، وسنصعد خطواتنا الاحتجاجية في حالة لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية المزيد من الخطوات والإجراءات لضمان أمن وسلامة الطواقم الطبية”.
من جانبه، قال وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، إن “الطواقم الطبية لا يمكنها وليست مضطرة لمواجهة أعمال العنف وحوادث البلطجة. فالطبيب كما الممرضة التي تعمل على إنقاذ حياة مريض ليست شرطية، ولا يجب أن تتعرض الطواقم الطبية للضرب والاعتداء”.