اتفاقية جماعية لتحسين أجور العمال وتعزيز الأمان في فرع البناء
تاريخ النشر: 13/06/22 | 14:06وقعت نقابة عمال البناء والصناعات في الهستدروت، واتحاد بناة البلاد، ونقابة مقاولي الترميمات برئاسة عيران سيب، أمس(الأحد) على اتفاقية جماعية عامة تهدف إلى تحسين ظروف عمل العمال ورفع الأجور في فرع البناء، إلى جانب توسيع التزام المشغلين بالحفاظ على الامان في العمل. هذا وستكون الاتفاقية سارية المفعول حتى 5 سنوات وفقا لأمر تمديد من قبل الحكومة والتي تعتبر اضافة وتحديث للاتفاقية الجماعية منذ عام 2015.
ويعمل في فرع البناء والبنى التحتية حوالي 340 ألف عامل، منهم حوالي ربع مليون إسرائيلي. تتضمن الاتفاقية تحديث لأجور العمال إلى حد أدنى محسّن مقارنة بالحد الأدنى للأجور في الاقتصاد، تبديل تلقائي بين درجات الأجور المختلفة، تشجيع التدريب المهني والتدريب على السلامة للعمال وتحسين حقوق العمال في القضايا الأخرى. ونظرًا للنقص الكبير في مدراء الورش في فرع البناء، فقد تم الاتفاق على زيادة رواتبهم بشكل ملحوظ، لتشجيع المديرين المخضرمين وذوي الخبرة على البقاء في هذا الفرع.
وتنص الاتفاقية أيضًا على أن أرباب العمل في مجال البناء سيقومون بزيادة الاستثمار للحفاظ على السلامة وسيُطلب منهم إرسال موظفيهم لتدريب عملي بموضوع السلامة والامان، حيث سيتلقى الموظفون تدريبًا على العمل في ارتفاع وقضايا أخرى تتعلق بأهمية الانتباه والسلامة في العمل. وسيتم تقديم الورشات التدريبية بلغات مختلفة. في الوقت نفسه، تم تحديث اتفاقية السلامة والامان الموقعة في عام 2018 بطريقة يسهل تنفيذها.
هذا ويعمل صندوق تشجيع وتطوير فرع البناء، وهو مشروع مشترك بين الهستدروت واتحاد المقاولين، يعمل في السنوات الأخيرة للحد من الحوادث في فرع البناء وتركيز مختلف التدريبات بموضوع التدريب للسلامة المهنية. في وقت لاحق، من المخطط إنشاء أكاديمية لمهن البناء، والتي ستدرب الجيل القادم من العمال ومدراء الورش في هذا المجال.
رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد قال: “يفقد عشرات العمال في إسرائيل حياتهم كل عام في قطاع البناء بسبب مشاكل أمان خطيرة. يجب ألا نتعود على واقع يذهب فيه الشخص إلى العمل ولا يعرف ما إذا كان سيعود إلى عائلته بسلام. أرحب بالاتفاقية التي تهتم أيضًا بالسلامة في قطاع البناء وتحسن أيضًا ظروف العمال وأجورهم. آمل أن نبدأ من هنا مسار جديد ينقذ الأرواح في هذا القطاع. أشكر يتسحاق مويال، وأصدقائي راؤول سروغو على الشراكة، ولنقابة مقاولي الترميمات وكل من شارك في التوقيع على هذه الاتفاقية الهامة. هذا وسنواصل العمل من اجل العمال في جميع قطاعات الاقتصاد “.
رئيس اتحاد المقاولين بناة البلاد، راؤول سروغو أضاف: “نحن فخورون جدًا بالإضافة التي كانت على الاتفاقية. فقطاع البناء والبنى التحتية هم المحرك للإقتصاد، وهذه فرصة مهمة أخرى لتوسيع هذا القطاع وتجنيد العديد من الإسرائيليين القادرين على المساهمة في نموه المستمر. ظروف العمل في قطاع البناء هي من الأفضل في الاقتصاد ويفتح امام من يعمل به او ينضم له افق توظيفي واداري حيث السماء هي الحدود. عمال فرع البناء أعزاء علينا، هم شركاؤنا في بناء دولة إسرائيل والمضي قدمًا. نشكر الشركاء في الاتفاقية، لرئيس لجنة العمل في النقابة عميت جوتليب لاستكمال النقص في القوى العاملة في مجال البناء وللإستمرار في بناء الدولة واستكمال الطلب المرتفع في سوق الاسكان “.
أما يتسحاق مويال، رئيس نقابة عمال البناء والصناعات فقال: “بعد مفاوضات مضنية، توصلنا لإتفاقية سترفع الاجور لجميع العمال في فرع البناء وتمنحهم ظروف عمل أفضل. كما سيتم رفع الحد الأدنى للأجور في فرع البناء خلال فترة الاتفاقية إلى 6،300 شيكل شهريًا، مما يجعله أعلى حد أدنى للأجور في الاقتصاد. كما تتضمن الاتفاقية ترقية تلقائية في مستويات رواتب الموظفين وتحفيز الموظفين وأصحاب العمل على توجيه الموظفين إلى دورات تدريبية مهنية من خلال صندوق تشجيع وتنمية فرع البناء. وسيتم منح زيادة في الأجور لكل ساعة عمل لمشغلي الرافعات، وسيحق لمدراء الورش زيادة اجور كبيرة تصل لـ 50%. كما تم الاتفاق على تحسين رواتب عمال الترميمات بشكل كبير. تعتبر الاتفاقية بشرى لهذا الفرع، والذي هو المحرك الاقتصادي للاقتصاد، والعاملين يستحقون ذلك. أشكر أرنون بار ديفيد الذي وقف بجانبي وقدم لي الدعم خلال فترة المفاوضات الصعبة. شكراً لطاقم النقابة والهستدروت، ولإتحاد المقاولين برئاسة راؤول سروغو”.