حتى نحقق العودة
بقلم : ممدوح كامل
تاريخ النشر: 12/09/22 | 19:11حق العودة يكفل للفلسطينيين العودة إلى أراضي 48 وال67 وحق التعويض على المعاناة من هجرتهم من وطنهم. بمعنى إذا كان جدك يسكن – مثلاً – في عكا أو عسقلان (أراضي 48) وطرد منها عام 1948 فإن حق العدو يكفل لجدك وذريته أن يعودوا إلى أرضه ويأخذوا التعويض عن هذه الهجرة القسرية وإذا كان جدك يسكن – مثلاً – في رام الله أو شرقي القدس (الضفة الغربية) وطرد منها عام 1967 فإن حق العدو يكفل لجدك وذريته أن يعودوا إلى أرضه ويأخذوا التعويض عن هذه الهجرة القسرية
تتقاضى الأيام بدون حل للاجئين يحد من المعاناة المستمرة في الغربة. اللاجئين الفلسطينيين قسم من نظام لجوء عالمي يهاجم كل المختلفين على ارضهم من خلال احتلال او ابرتهايد داخلي. قضية اللجوء بحاجة الى برنامج سياسي يحد من المعاناة منهيا قضاء تغريب ملايين الناس عن اوطانهم.
حتى نحقق العودة أولا علينا القيام بمجهود علمي وثقافي مع اللاجئين حتى يعي الاخرون حالتهم السياسية الجديدة مع ابعاد المثالية السلوكية من داخل اللجوء حتى يتسنى لهم الوعي باي حقوق خسروا اوطانهم وعلى أي منافذ تساومهم السلطة على اوطانهم فأولا علينا التأكيد على هوية اللجوء العابرة والقاطنة التي تستحق التأمل بماذا خسرنا مواطنتا وعلى ماذا نقايض انفسنا بالعودة الى اوطاننا من خلال الوعي بهوية اللجوء القاطنة بحقوق الدولة المستضيفة.
ثانيا علينا الدراسة أي واجبات على الدولة والمناخ الدولي والوطن تحقيقها حتى يتم الناس عودتهم أي كيف نتصرف وبأي سلوك اداري مهني نواجه العودة حتى تذليل كل العقبات البيروقراطية مما راكم الاحتلال الناعم على عودة مرتقبة للناس من خلال التجنيس بعد التنجيس الحكومي للاجئين.
ثالثا علينا ضمان حرية الاختيار للاجئين باي منفذ يعودون الى انفسهم أولا ومن ثم الى اوطانهم بعد تقرير المصير السياسي من خلال تحقيق الحريات الأساسية للإنسان – الأوطان المسلوبة لا تمنح الحرية – عانق وطنك أيها اللاجيء في مصر نحن معك.