فعاليات مميزة في “يوم العطاء” في زيمر

يوم الأربعاء السابق كان له طابع مميز في “يوم العطاء” في زيمر ، من خلال فعاليات كانت مليئة بالفرح وروح العطاء. يوم اجتمع فيه متطوعون ومتطوعات ممن تحركهم مشاعر الانتماء والمسؤولية المجتمعية.افتتح اليوم بفعاليات تجمع بين دار المسنين والمجموعات الشبابي. شاركت المجموعات الطلابية والمجموعات الشبابية والمتطوعين والمتطوعات من اقسام الشبيبة وقسم النهوض بالشبيبة ومركز الشباب، ورشه تنسيق بالونات. هدف الورشه كان خلق التعاون بين جيل الكبار وجيل الصغار، كما وكان الهدف تقويه الرابطة والتداخل الاجتماعي بين الاجيال . بمبادرة اجتماعية تطوعية ووسط أجواء من التعاون بين المتطوعين والمتطوعات من مركز مساواة وأقسام المجلس المحلي وأهالي الأطفال، توجهوا الى كل رياض الاطفال في زيمر وافتتحوا المبادرة برسومات على الحائط والارض وزراعة الورود والأعشاب العطرية كما وقدموا فعاليات ترفيهية للأطفال بالشراكة مع الحاضنات والأهالي. المميز في هذا اليوم هو رؤيه شوق الأطفال وحبهم لمشاركة أهاليهم والمتطوعين بكافه فعالياتهم. شراكة الأطفال بمبادرتنا كانت أساس نجاح هذا اليوم وهذا العطاء الكريم.اختتم المتطوعات يوم العطاء في زيمر من خلال تمرير اربع محاضرات في المدرسة الابتدائية بئرالسكه مع الطالبه المتميزة تالا فرج الله والسيدة الكريمة اريمان مصيعي، ومدرسه ابداع مع الطالبة المتميزة مادلين زيدان وفي روضات الرواد بأشراف السيدة الكريمة نجاح ياسين.تناولت المحاضرات مواضيع متنوعة ما بين مفهوم العنف وأشكاله وأسبابه وسبل الحد من انتشاره لدى جميع شرائح المجتمع وتأثيره على المجتمع وسلوك الطلبة، وتعزيز ثقافة التسامح ومفهوم الحوار الناجح. فثقافة التسامح في المجتمع، تعتبر أهم ضمانات الحفاظ على النسيج الاجتماعي، فمن الممكن تجاوز جميع الأزمات مهما كانت في حال تبنت جميع الأطراف نهجاً علمياً وتربوياً يقضي بضرورة قبول الآخر، ونشر ثقافة التسامح والعمل على ترسيخ القيم الانسانية بشكل عام في المناهج التعليمية والتربوية.