مؤتمر منتدى مؤسسات المجتمع المدني العربية

عقد يوم الاثنين الفائت في فندق الغولدن كراون بالناصرة الاجتماع السنوي لمنتدى مؤسسات المجتمع المدني العربية لتحسين اليات عملها وتحسين منالية الموارد الحكومية وهذا بمرور عام واحد على الاجتماع التأسيسي.شارك في الاجتماع ممثلين عن اكثر من 50 جمعية عربية من الجمعيات الأعضاء في المنتدى وافتتح الجلسة الأولى للاجتماع السنوي المحامي نضال عثمان مدير المنتدى وقدم التقرير السنوي عن عمل المنتدى في السنة الأولى لتأسيسه. وقدمت السيدة نبيلة اسبنيولي عضوة ادارى المنتدى تحية لجنة الإدارة وكذلك قدم التحيات كل من السيدة رنين صالح ممثلة صندوق مبادرات الداعم للمنتدى والسيد مهند بيرقيدار من مؤسسة شتيل.الجلسة الثانية للاجتماع كانت تحت عنوان:” افاق وامكانيات استنفاد الموارد الحكومية من قبل مؤسسات المجتمع المدني العربية” وادارها المحامي عباس عباس، بمشاركة السيد حسان طوافرة، رئيس سلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي السيد عبد شحادة، مستشار اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.الجلسة الثالثة للاجتماع كانت تحت عنوان:” التقارير السنوية المحوسبة لمسجل الجمعيات – كيف نقدمها؟” وادارها السيد خالد عوض، بمشاركة المحامية اسنات كوهين، مديرة قسم الشمال في قسم خدمة الجمهور – مسجل الجمعيات والسيدة كاترين ليفي، نائبة مدير الوحدة لخدمات الجمهور منطقة القدس في مسجل الجمعيات.

في الجلسة الرابعة عرضت السيدة اسمهان جبالي مقترح الدستور الذي أعدته لجنة الإدارة وتمت مناقشته واقراره من قبل الحضور أعضاء المنتدى وفي نهاية اليوم تم انتخاب لجنة إدارة المنتدى المكونة من 11 عضوا وفقا للدستور وكذلك لجة مراقبة مكونة من 3 أعضاء.ناقش المشاركون إمكانيات تطوير عمل المنتدى والجمعيات على ضوء تجربة السنة الأولى ووضعت المقترحات لامكانيات تطوير عمل المنتدى.المحامي نضال عثمان مدير منتدى المؤسسات اكد في ختام الاجتماع على اهداف المنتدى وهي العمل في سبيل تحسين منالية واستنفاد الموارد الحكومية وبناء قدرات المؤسسات العربية، متمنيا النجاح للإدارة الجديدة والطاقم في العمل لتحقيق اهداف المنتدى وقال عثمان ان انضمام اكثر من 90 جمعية عربية لعضوية المنتدى يؤكد على أهمية وجوده واستمراره لخدمة الأهداف التي تأسس من اجلها وأضاف عثمان بأنه يدعو المؤسسات العربية للانضمام لصفوف المنتدى وبأنه في العام الثاني لعمل المنتدى ستصب الجهود بتقوية العمل مع المؤسسات العربية في النقب والمدن المختلطة.