إتّحاد الأدباء يُهنّئ الأسير ماهر يونس بالحرّيّة!
من علي هيبي الناطق باسم "الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين"
تاريخ النشر: 29/01/23 | 18:40قام وفد من “الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين”، يوم الأربعاء الماضي، بزيارة الأسير المحرّر، ماهر يونس، في بيته في عرعرة، وهنّأه بانتزاع حرّيّته وحقّه بالحياة بين أهله وناسه خارج جدران السجن.أثناء اللقاء ألقيت بعض الكلمات بدأها الدكتور محمد هيبي، أمين عامّ الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، بكلمة قصيرة باسم الاتّحاد جاء في بعضها: “الأخ العزيز، المناضل ماهر يونس والإخوة الحضور، أسعد الله أوقاتكم وأضاءها بمشاعل الحريّة. بصفتي الشخصيّة، وكأمين العام للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، لا يروقني، وأظنّه لا يليق بك هذا المصطلح، أو هذا الوصف أو التسمية، “الأسير المحرّر”، بل أنت، وطبعا معك الأخ كريم يونس الذي سبق لنا أن زرناه وهنّأناه بالحرّيّة، أنتما الأسيران اللذان انتزعتما حريّتكما بإرادتكما وبقوّة عزمكما وصمودكما. لذلك جئنا لنهنئك أنت أيضا باستردادك حريتك، بل بانتزاعها من مخالب خفافيش الظلام وأعداء الحياة. ولكنّنا جئنا أكثر، لنحيّي إرادتك وصمودك، لأنّ الحياة أربعين عاما وراء القضبان وبين الجدران الصمّاء، والبقاء فيها بكامل الوعي والإصرار على الثوابت الوطنيّة، والخروج من بينها بهذه القوّة الجسديّة والعقليّة والنفسيّة، وبهذا الإصرار على مواصلة طريق النضال، لهي ضرب من الخوارق لا يصمد فيه إلّا الرجال”. وجدير بالذكر أنّ د. محمد هيبي، هنّأ السيدة الوالدة، أم الأسير ماهر يونس، وأثنى على صمودها الذي اعتبره الصمود الوحيد الذي يفوق صمود ابنها.كما شارك عضو الاتّحاد، الشاعر والصحفي علي تيتي، والأخت سهير كنعان، صديقة الاتّحاد، بكلمتين باسم جمعيّة الصحفيّين العرب، هنّآ فيهما الأسير ماهر يونس بتحرّره، وأثنيا على صموده وقوّة عزيمته وتمسّكه بقضية شعبه. وألقى عضو الاتّحاد، الشاعر عبد حوراني، قصيدة بمناسبة تحرّر الأسيرين، كريم وماهر يونس، وقدّمها كدرع تكريم لهما.