زيادة الإصابة بالتوحد بين الذكور عن الاناث

تاريخ النشر: 22/06/14 | 8:13

من المعروف أن الرجال لديهم خطر أكبر لتطوير مرض التوحد والاضطرابات العصبية السلوكية الأخرى، مقارنة بالنساء. فنسبة الإصابة باضطراب التوحد في الأطفال الذكور الى الأطفال الاناث تصل الى 52: 1، وفقا للمراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها.
سابقاً، كان الباحثون يتكهنون بأن طفرات على الكروموزوم X قد تكون مسؤولة عن انتشار التوحد بين الرجال. ولكن وفقاً لدراسة جديدة نشرتها المجلة الأميركية لعلم الوراثة البشرية يقول مؤلف الدراسة ايفان ايشلر، أستاذ علوم الجينوم في جامعة واشنطن للطب، أن هذا ليس السبب الحقيقي. ويكشف ايشلر الستار عن السبب الحقيقي وفقاً لدراسته.

بدأ الباحثون من خلال تحليلهم لما يقرب من 16 ألف حالة بملاحظة أن الطفرات الوراثية الخطيرة المسؤولة عن هذه الأمراض أكثر عرضة لتمريرها إلى الأطفال من خلال الحمض النووي لأمهم وليس من خلال الحمض النووي للأب. والجدير بالذكر ان هؤلاء الأمهات غير مصابين باضطراب التوحد.

وقد لاحظ الباحثون أن الأطفال الإناث يبدو أن لديهم عدد أكبر من الطفرات الجينية المرتبطة بالاضطرابات العصبية السلوكية مقارنة مع الأطفال الذكور. ومع ذلك فنسبة الإصابة بهذه الاضطرابات أعلى بكثير في الذكور من الاناث. وقد قاد هذا الاكتشاف الباحثون الى استنتاج أن النساء أكثر قدرة على التغلب على الطفرات الوراثية، مقارنة بالرجال على الرغم من حقيقة أن الإناث لديهم نسبة أكبر من الطفرات.

ويقول ايشلر أن خلاصة هذه الدراسة هو ان الإناث هم الأفضل في التعامل مع هذه الطفرات والذكور هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة باضطراب التوحد حيث أنهم أكثر عرضة لتطوير هذه الأمراض مع عدد أقل من الطفرات.

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة