ايها الانسان افق ……بالله عليك
تاريخ النشر: 01/11/10 | 3:40من صديق موقع بقجة محمد صلاح محسن الى ابناء بلدي الطيب
يا الله ما الذي جرى لنا اصبحنا في زمن الكراهية والحقد في زمن النفاق الذي نعيشه في وسط الزيف الذي لا يفارقنا.. نجد أنفسنا تائهين……
تائهين بين بداية ما أدركنا تفاصيلها.. ونهاية ما ندري الى اين تهوي بنا. نحن في خضم وفي معركة لا نعلم ما هي خسائرها وكل هذا سببه تقاذف أمواج المجهول التي تكاد تغرقنا في بحر لا منجى منه . رُسمت لنا لوحات سوداء صارت كالاشباح تلاحقنا حتى الاحلام …. رجعت كوابيس تؤرقنا … ليلنا ونهارنا سواء .
اصبح من يرتضي الثناء يوما صعب عليه أن يتقبل الهجاء. فما اجهلنا لانفسنا وقد اصبحنا نغسل ثيابنا من الأذى والوسخ ولا نغسل انفسنا من الخطايا والذنوب ونبكي على فقدنا لشيء من الدنيا ولا نبكي على خطايانا وذنوبنا وننظر بعين المعصية والشهوة ونسينا كيف ننظر للجبار جل علاه .
اصبحت تحيط بنا الهموم.. وتستبدُ بنا الأحزان.. وتُثقِل كاهلنا الآلام.. وتزخرُ حناجرنا بالأشجان.. وتضيقُ علينا الأرضُ بما رَحُبت.. وتضيقُ علينا أنفسنا.. وتضيقُ علينا منازلنا وشوارعنا وإخواننا وأخواتنا وأحبابنا.. تصَّعد أرواحنا في السماء وتنزل آمالنا إلى الأرض..
نشعرُ بالغربة مع أننا بين أهلنا..ونحيا بالسواد مع أننا وسط النهار.. ونطلبُ الدفء مع أنَّ الشمس مشرقةٌ ومحرقة.. ونستغيثُ نريدُ الماء مع أنَّ الغيوم هطَّالةٌ بالديمة.. نتكلمُ بيأس مع أنَّ شعاعَ الأمل بأيدينا.. ونرفعُ شعار الحيرة مع أنَّ منهجنا يشرحُ أدق تفاصيل الحياة..نركضُ وراء السراب مع أنَّ الواقع جاثمٌ أمامنا..ونهربُ من الواقع و كأنه يريد افتراسنا..
نرددُ كلمات : }أنا حزين – مكتئب – متضايق – ضائع – تائه – لا أدري – لا أعلم – لا أعرف……..{
ماذا جرى لنا؟! وماذا تغير في واقعنا؟! مازلنا كما نحن، بيوتنا وشوارعنا وكل شيء كما هو إلا الوجوه؛ الوجوه فقط تغيرت فها هو شارد الذهن وها هي كاسفة البال.. ها هو يسعى للتخلص من الحياة بشتى الوسائل وها هي قد أصبح ديدن حياتها سيولٌ من الدموع تجري على خديها وتستقر على كفيها.. ما الذي حصل لنا وما الذي جرى معنا؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتراها ظاهرة جديدة تخيم على شوارعنا ؟! أم أنَّ الهواء ينقل فيروسات الكآبة وينشرها بين الناس وما اعتدته إلا ناقلاً للخير ولنسمات العطاء..
ما السبب الذي جعلنا نشعر بالضنك وعدم الرضا؟!
هل هو البعدُ عن باب مالك الملك وهجر كتابه وتشريعه وترك سنة حبيبه صلى الله عليه وسلم وأخذ ما نحب ونهوى وترك ما يصعب علينا ويشق..
أم السبب هو كثرة المصائب في عالمنا هذا وكثرة هذه المصائب تجعلنا كالاعمى الذي يتكىء على كتف شخص غريب
لايعلم ماذا سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه.
ام آلسبب هو السعي في الدنيا من أجل أن نحيا حياة كريمة يستطيع فيها الأب أن يحيط بمتطلبات بيته وأولاده وتحاولُ فيها الأم أن تحضن أطفالها من شرور المجتمع محاولةً أن تصنع أحفاداً وحفيدات لمن كانوا خير القرون على هذه الأرض !! أم أنه سوء المجتمع وتفشي الأخطاء والبعد عن الصواب في كل مكان بل وصل ذلك إلى أرقى الأماكن وأقربها إلى العلم و التطور؟!
أسبابٌ أخرى كثيرة نعلم منها القليل وينقصنا الكثير ..
لكني أدرك شيئاً واحداً ومهماً أنَّ من أول هذه الأسباب وربما أهمها أننا جعلنا ديننا دين كتبٍ لا دين تطبيق مع أنه دينٌ للحياة وليس فقط للزهد والموت ونسينا أنه إن لم يكن لنا دنيا صحيحة لن يكون لنا آخرةٌ رشيدة فعشنا في هوةٍ سحيقة بين العلمِ النظري والتطبيقِ العملي فأنَّت الأجساد وتعبت الأرواح وكثرت الجراح..
ومع هذا كله فما زال هناكَ من يدوس على جرحه وألمه كي يصنع من الليمون شراباً حلواً … وهناك أيضاً من يجعلُ من دمِ ألمه مداداً لأمله حتى ينهض بهذه الأمة من جديد ..
يا ابن بلدي
أحيانا يصطدم الانسان بواقع مرير .. واقع مظلم .. فمن صدم فى هذا الواقع يفعل أشياء لا يعقلها .. لا يدرك معناها .. تلك الاشياء التى لطالما نصح غيره كى لا يفعلها.. ولكن تدور الايام وتدور .. ويجد نفسه هو من يفعلها ولا يعرف لماذا أو كيف..!!!! ايها الانسان يامن مل الحياة وسئم العيش وضاق درعا بالايام وذاق الغصص ان هناك فتحا مبينا ونصرا قريبا وفرجا بعد شدة ويسرا بعد عسر ان لضيقك فرجا وكشفا ..ولمصيبتك زوائل ان هناك انسا وندى وطلا وظلا ايها الانسان اَن ان تداوي شكك باليقين والتواء ضميرك بالحق وعوج الافكار بالهدى واضطراب المسيرة بالرشد اَن ان تنقشع عنك غياهب الظلام بوجه الفجر الصادق ومرارة الاسى بحلاوة الرضا ايها الانسان ان وراء بيدائك القاحلة ارضا مطمئنة ياتيها رزقها رغدا من كل مكان يا من اصابه الارق وصرخ في وجه الليل الطويل الا انجلي ابشر بالصبح صبح يملؤه نورا وسرورا يامن اذهب اليه الهم رويدك فان لك من افق الغيب فرجا يامن ملات عينك بالدمع كفكف دموعك وارح مقلتيك اطمئن ايها العبد فرغ من القضاء ووقع الاختيار وثبت الاجر عند من لا يخيب لديه السعي اطمئن فانك تتعامل مع غالب على امره لطيف بعباده رحيم بخلقه هو الله جل في علاه.
اطمئن فان العواقب حسنة والنتائج مربحة بعد الفقر غنى وبعد الظما ري وبعد الفراق جماع وبعد الهجر وصل وبعد الانقطاع اتصال وبعد السهاد نوم هادئ فلا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر وعد الى الله أخي يا من غزا جيش الهموم قلبه، وأفسد عليه عيشه.. وأشعل تيهه وطيشه.. ونأى به عن بهجة الحياة وبريقها.. إلى ضيق الهموم وظلامها.. يرى بعيون الهم الظلمات في النهار.. ولم يسمع بآذانها إلا الأخطار.. قد أرقه همه فأيأسه.. ولازمه فحطمه.. فهو صريع الهموم.. يُسمع له أنين أينما حل!!
أخي: لا تستسلم للأوهام.. فغدك ليس لك.. ” وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت ” لا تكن ممن يصنع بيديه همومه.. ثم يصدقها.. ويحمل أثقالها في أحشائه.. تظل تعصره عصراً.. وتُحزنه قسراً..
اختزل همومك في هم واحد: وهو هم مصيرك.. وحُقَّ له أن يكون هماً..
أخي دعني أبلغك دعوته – سبحانه وتعالى – لك.. هو الرب وأنت عبده.. هو الرحيم وأنت المكروب.. هو مجيب دعوة المضطر.. وأنت المضطر. وهو التواب الرحيم تأمل في دعوته التي تحمل معاني الشفقة والرحمة عليك وعلى أمثالك ” قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ”
إنه والله أمل كل مذنب.. تنكبت به ذنوبه.. ومخرج كل عاص أسرف في عصيانه.و تلك دعوته – سبحانه -.. فما عساه يكون جوابك؟ فإن قلت: إنني مسرف على نفسي كثيراً.. فالدعوة للمسرفين!
وإن قلت: ذنبي عظيم لا يغفر.. فالدعوة تقول ” يغفر الذنوب جميعاً “!
فمتى ستعد طاعتك.. وتسترد بها بسمتك.. وتعلو بها في واحة المطمئنين همتك..
لُذ إلى الله.. ولا تتأخر عن الدعوة.. فتحرم خيرها..
أخي: لا تحزنك الذنوب.. لا تدعها تقتل فيك الطمع في رحمة الله.. استخرج ضرها وضيقها.. بندم حار وتوبة صادقة..
وفي الحديث ” لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ثم جاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم ”
أخي: ذنوبك ضيق في صدرك.. وحرج في نفسك.. وسواد في وجهك.. لا يزيله إلا التوبة والاستغفار..
أخي: أما قد عرفت ما عرفت. فهل ستعود؟!!
يا تارك الصلاة ماذا دهاك؟ في ظلمة الضلال قد رماك
ان قد قادك لكل هذا وأطعته فبئس فعلاك
أيغيب قلبك أم ماذا ؟ أم تنسى الصلاة وما أنساك
إلا لهو له نهاية حينها تقابل فيه مولاك
بماذا ستردّ يا عبدا قد زين الشيطان لهواك؟
وكيف تقابل ربك وقد ملأت الذنوب كفاك؟
تفيض دموعك ندما وماذا ينفع الندم آنذاك؟
فاسع لإرضاءه حيّا واعمل خيرا في دنياك
تلقى أجرا عند الله وتجد نعيما في أخراك
فأخبرني بالله عليك ما نفع عصيانك وطغياك؟
فحياتك دون عبادة موت فبئس موت الحي ذاك
وماأتعسها من حياة وما هي إلا امتحان فيه خسراك
فعد إلى الله وعش حياة ترضي فيها مولاك
وعش أبد الدهر مؤمنا ولا تنس نصيبا من دنياك
واجعل من يومك ساعة تذكر وتسبح فيها مولاك
وصاحب أمك دوما وبرّ وأطع والـــــداك
وصل رحما واكفل يتيما وبالجار الرسول وصّاك
يا ساجدا لله ماأحلاك في حلة الطهر ما أبهاك
بين يدي الله وعلى الجبين من كثرة السجود سماك
تقوم ليلك وقرآن فجرك وملك الرحمـــن حياك
تسير على درب الهدى فنعم الدرب ممشاك
تلك حياة الهناء حقا وفوز بالجنان أهداك
ربّ رحيم بالعباد فاحمده واشكره وقل ربّ رحماك
كسلام سليم 100% كل لكمة كل حرف صدقت اخي هذا واقع اليم واقع مر كالعلقم كله من اعمالنا كله بايدينا ..
الدنيا مسأله حسابيه ..خذ من اليوم عبره …ومن امس الخبره …واطرح منها التعب والشقاء …واجمع الحب الهنا السعاده والبقاء صامدا” .والوفاء ..واترك الباقي لرب السماء
والله كلماتك يا اخ محمد كلهاا صحيحه وانا اشعر بها
ماذا جرى لنا ؟ الحمد لله تربيت من بيت كله اخلاق ومبادئ رائعه والفضل بعد الله يرجع لوالدي بهذاه التربيه الصالحه . لكن بصعوبة ابحث عن من يفهمني
من اثق به ؟ سبحان الله في هذاه الحياه من يتقرب منك تبعد عنه ومن يحاول الهروب منك تحاول التقرب اليه.
لا تجعل قلبك ارض ينداس عليها بل اجعله سماءا” يصعب الوصول اليه ولا تكترث لما يدور حولك …….الحياة امل ومن فقد الامل فقد الحياة ………….وبايامنا ..يصعب ان تجد صديق وفي يقف بجانبك وقت الشدة وتقف وتدعمه معناويا” وقت الزوم والله اخي محمد كلامك جواهر
بارك الله فيك يا د.محمد وبارك الله بكلماتك لانها واقع لا ينكره احدا نعم والله انها ماساة شكرا يا ابو الصلاح على كل شيئ كلنا نحبك وننتظر كلامك الجميل فسر على دربك هذا درب الحق ولا تيأس وكن كما انت كما عهدناك يا ابن بلدي
اخي ما بوسعي ان اقول لا ان كلماتك ذهب ولم تخرج الا من شخص لا يقدر بمال ولا بذهب انك عظيم فعلا يا ابو صلاح حين قرأت مقالتك هذه والله ان الدموع ترقرقت بعيناي وقلبي خفق خفقات غريبة ليس كعادتي نعم نعم لقد شعرت بشعور غريب من هذه الكلمات الغريبة نعم تذكرت المعاصي التي قمت بها تذكرت الله عز وجل وتندمت على امور كثيرة اخي محمد فعلا شكرا والف شكر على كلماتك العظيمة ادعو لك بالنجاح في مسيرتك التعليمية وجعلك نبراس عطاء لاهلك ولبلدك اخي ابشرك بان كفر قرع تحبك وابناء كفر قرع يفدوك بارواحهم وبكل ما يملكون فافرح لان هذا دليل على ان الله يحبك
كلام جميل وقيمته اجمل منه يجب على الجميع قراءته لانه ينطبق لايامنا هذه
شكرا يا محمد الصلاح وادامك الله ذخرا لاهلك ولابناء بلدك تحيتي لك ولاهلك على هذه الاخلاق العالية حفظك الله يا ابن بلدي
كلام مؤثر بارك الله فيك اخ محمد
جزاك الله كل خير اخي محمد….اسأل الله ان ترجع الشبيبه بشكل خاص باسرع وقت الى الله والى الدين…لأنه لا مفر من الله الا الى الله…فالرسول عليه اتم الصلاة والسلام قال”نصرت بالشباب”.اللهم انا نرجو رحمتك ونخشى عذابك..عودوا الى الله قبل ان يحل سخطه وغضبه ويسلط علينا من لا يرحمنا.اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد.
اخي وصديقي محمد:
ما أكثر الأشياء التي كنت اتمنى أن أقولها لك، و ما أكثر المشاعر التي أحببت أن ابثها لك، و لكني عندما أردت أن أكتب هذه الرسالة، وجدتني عاجزا لا أستطيع كتابة شيء، و ظلت جملة واحدة تتردد على لساني، لا أدري لماذا؟ ، و لكنها لازمتني فمنعتني عن التفكير، شلت قلمي، و أقعدت لساني، إلا عنها ، فهاهو لساني يرددها :
شكرا … شكرا لك
شكرا … شكرا لك من كل قلبي لانك علمتني ما لم يستطع احد ان يعلمني
شكرا … شكرا لك من كل قلبي لانك علمتني كيف اصبر كيف اسامح كيف اضحك كيف اواجه العثرات والعواصف
شكرا … شكرا لك من كل قلبي على ………………………………………………..
فشكرا لك يا أخي على تلك الابتسامة اللطيفة التي تشق بجمال نورها ظلام قلبي ، فتمسح ما به من هموم و أحزان. و شكرا لك على تلك اللمسة الحانية التي تفجر في قلبي ينبوعا من الأمل في هذه الحياة الصعبة القاسية.
يا اخ لم تلده امي عد الينا فنحن بحاجتك بحاجة الى ضحكتك اللتي تشافي احزاننا بحاجة الى كلمة تعيد لنا امل الحياة عد الينا فنحن مشتاقيييييين لك يا صديقي
حياك الله يا محمد وجمل ايامك بالسعاده .
الحياه جميله فيها الحب, البهجه, الطيبه, الامل, الهدف السامي, الاخلاق الحميده , القيم الراقيه والخيرات التي لا تعد ولا تحصى.
كن متفائل قوي العزيمه والثقه وسر بثبات الى اهدافك بالنجاح, احمل الشعله المضيئه بالخير والعطاء. حب نفسك وازرع الموده لتحصد السعاده.
انظر الى المستقبل واجتهد وكن واثق ان النجاح حليف كل مثابر , عيش حياتك بالحب والعطاء والبسمه…
تصحيح العالم من اخطاء الناس, وهفواتهم وسيئاتهم وظلمهم وجهلهم ليست مهمة الافراد. المجتمع عامة بمؤسساته عليه القيام بهذه المهمه.
اتمنى لك يا محمد كل النجاح فانت جدير بذلك, نحن الاباء نفتح لكم دائماً قلوبنا ونفتخر بنجاحكم ونسعى لسعادتكم.
كلامك جميل يا اخ محمد شكرا لك ولقلمك
الله عليك يا صديقي كلام له مذااق اخر لانه من شخص قل امثاله بوركت يا اخي وصديقي محمد
للمعلق رقم 6 :- يا اخي الم تجد غير ذلك الاسم الجميل (سيف الحق) .فانا مشارك دائم هنا واستعمل هذا الاسم دائما . فالرجاء ان لا توقع مستقبلا بسيف الحق . والا السيف سيجرحك .
نعم والله هذا هو حالنا ليتنا نفيق من سباتنا ولا نبقى صامتين مشكور اخ محمد وفقك الله
بارك الله فيك الله يهدينا ويصلح بين ذاتنا
يعطيك العافيه يا ابو صلاح . اهتم بدروسك في الغربه امك تستنظرك بفارغ الصبر !!