كلية "كي" للتربية وأكاديمية القاسمي تقيمان يومًا دراسيًا
تاريخ النشر: 20/03/12 | 2:53أقيم في كلية “كي” في بئر السبع أمس الاثنين،19.3.12، يوم دراسي بعنوان: “المرأة العربية في المجتمع: بين الواقع والطموح”. أشرفت عليه كليتا القاسمي و”كي”، في بادرة هي الأولى من نوعها، الأمر الذي يعكس مدى عُرى التعاون المشترك بين الكليتين. وضمن برنامج هذا اليوم ألقيت محاضرات وأجريت ورشات عمل تتمحور حول المرأة العربية ومكانتها في المجتمع العربي.
حضر هذا اليوم لفيف من الطلبة والمحاضرين من الكليتين، كما حضر عدد من المربين والمربيات في الوسط العربي في الجنوب. كذلك حضر العديد من المحاضرين والمرشدين من كلية “كي” وخاصة: الدكتور سالم العطاونة والدكتور موسى أبو شارب والدكتور أحمد العطاونة والسادة: عدنان أبو جريبيع وعارف وجميل أبو عجاج.
الدكتورة أورلي كيرن، رئيسة قسم التأهيل، رحّبت بالحضور نيابة عن إدارة كلية “كي”، تلاها الدكتور سليم أبو جابر رئيس القسم الابتدائي ورئيس مركز أبحاث تدريس اللغة العربية، الذي أشاد عاليًا بالتعاون بين الكليتين، متمنيًا للمشاركين والحضور يومًا دراسيًا مفيدًا وناجحًا ، كما أكّد على استمرار التعاون بين الكليتين في إطار تأهيل مربين ومربيات الجيل القادم في الوسط العربي. بعد ذلك رحّبت السيدة إيتي بار، رئيسة قسم رياض الأطفال في كلية كي. ثم تلتها الدكتورة فائدة أبو مخ رئيسة المسار الابتدائي في أكاديمية القاسمي، حيث أشارت في كلمتها الافتتاحيّة إلى بعض من بنود ميثاق أكاديمية القاسمي، والتي كانت أساسًا في الإعداد لليوم الدراسي المشترك، ثمّ قدّمت باسم ممثلي أكاديمية القاسمي ميثاق الكلية لنائبة إدارة كلية “كي”، ممثلة بالدكتورة أورلي كيرين.
كانت المحاضرة المركزية في الجلسة الأولى للبروفسورة خولة أبو بكر، مُديرة مركز “ناس” لدراسة الجندر والمجتمع في أكاديمية القاسميّ بعنوان”تأثير الفِكر الجندري على الصحة النفسية للمرأة العربية”. تلتها السيّدة وردة سعدة، من كليّة “كي” التي تناولت في محاضرتها “موقع المرأة العربيّة في المناصب الإداريّة”.
في الجلسة الثانية من هذا اليوم أجريت ورشات عمل موازية بعنوان: “قضايا خاصة بالمرأة العربية في إسرائيل”، أدار فيها الدكتور سفيان كبها ورشة بعنوان “المرأة المسلمة والنشاط الاجتماعي”، والدكتورة آمال أبو سعد، “دور المرأة المثقّفة في الحفاظ على سلامة الأسرة”، والأستاذ عوني مصاروة، “مغالطات حول نِصاب المرأة في الميراث- للذّكر مثل حظ الأنثيين-، بين الحقيقة والافتراء”، والمحامية إنصاف أبو شارب، “واقع المرأة العربية: صراع ما بين العادات والتقاليد”، والمربّية خولة سَعدي، “تحديات امرأة عربية عاملة من خلال تجربة شخصية”، والمربّية هيفاء مجادلة، “دور المرأة العربية في تنمية المجتمع”.
ولإطلاع المشاركين على مواضيع الورشات المختلفة، قامت الطالبات المرافقات للورشات من أكاديميّة القاسمي وكليو “كي” بعرض ملخصاتها ضمن فقرة خاصة، تألقن من خلالها بطريقة العرض والتلخيص.
اختتمت فقرات هذا اليوم الدكتورة فائدة أبو مُخ، رئيسة المسار الابتدائي في أكاديميّة القاسميّ، بإلقاء مُحاضَرة إجمال بعنوان: المرأة المسلمة في المناهج التعليميّة في المدارس العربية في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن عرافة هذا اليوم الدراسي تقاسمتها الطالبات: ريم مصري ودولت شطروبي من أكاديميّة القاسميّ، وأرجوان القرناوي وعِطاف الهواشلة من كلية “كي”، اللواتي أبدعن في الأداء والإلقاء وإدارة اليوم بكل حنكة وذكاء.
وفي لفتة جديرة بالذكر قام الدكتور سليم أبو جابر بتقديم الشكر لضيوف والحضور والمشاركين، ثم خصّص ضيوف أكاديمية القاسمي يدعوة لتناول طعام الغداء على شرف جمعية تمكين المرأة العربية في قرية اللقية.