حكمة “شعرة معاوية”!
تاريخ النشر: 23/07/14 | 11:17هذا الصباح، وبعد متابعة آخر الأخبار والمستجدّات، انقبض القلب،
ونشط العقل/الضمير يطرح وابلا من الاسئلة والتساؤلات:
إلى متى يستمرّ حمّام الدم؟
كيف نضمّد الجراح ونحول دون المزيد؟
متى نرحم الطفولة البريئة ونعيد الأحلام والفرحة للصغار؟
كيف نُبعد الخوف والعلع عن النفوس؟
متى يتوقّف القصف والتدمير؟
ما أحوجنا إلى حكمة العقلاء ذوي الرؤيا والبصيرة!
كم نحن بحاجة إلى حنكة أشخاص كمعاوية بن أبي سفيان
الذي خلّد مقولته الرائعة:
“لو كان بيني و بين الناس شعرة ما انقطعت،
إذا شدّوها أرخيتُها، واذا أرخوها شددتُها!”
وعهدي ببني البشر، أينما كانوا، أنّ بينهم أكثر من شعرة!
د.محمود ابو فنه
الله يكثر من امثالك يا دكتور محمود. الاجابه على متى : حتى يصير بالناس خير ودين. الصغار رايحه بعروى الكبار . طلع على اهل بلدك كيف دايرين على خلق الاشاعات وترويجها ووتتويجها وكلها اكاديب. وهم عارفين انها اكاديب : هدا على علاقه , وهدا طلع كداب والثاني متزوج , كلهم كيدهم رد الى نحورهم.
الحمد الله جاء ناس تفهم زيك توجدلهم شيئ واقعي يحكوا ويلتهوا فيه . بارك الله فيك