قناص بندقية
تاريخ النشر: 21/03/12 | 13:59ترى الموت والحياة متصارعين
ترى رضيعة على صدر امها
تتراقص بكفيها كخيال شمعيتين
وترى قناص بندقيه
فهذا محمدً يحتمي بوالده
ووالده يحميه
فهما للرصاص فريستان
ويداً تلوح اوقفوا الرصاص اوقفوا الرصاص
مـــــــــــــــــــــــــات الولد مــــــــــــــــــــــات الولد
لكن من يطلق الرصاص لا يفرق بين اثنين
وهنا مقلاعاً بكف فارس
يلقي ما بحوزته من الحجارة
على دبابة تجر أذيالها الى الأفق البعيد
وامام هذا المجرم النازي أطفالا على الجدار
للنصر يرفعون رايةً وأصبعين
تراهم رغم قناص البندقية يجتازونه
وهناك شيخاً بكوفية ………… يحرث أرضه
فألفأس في يديه قنبلة
والعرق على جبينه قنبلتين .
وترى غيظ العدو من زيتونةً وصاحبها
كرسوخها في الأرض
فهم للارض حماة
وفي وجهه سيفين
ترى قناصة على حاجز
والجنود بفتشون الصغير والكبير
مرة ..اثنتين …عشرة… بل مئتين
ولو قدروا لفتشوا الاجنة
بطلقةً كي تطمئن قلوبهم
ولا يعني لهم شيئا
ترى وجه عجوز كخارطة للزمان
توصي احفاداً كراماً
الا يعيدوا الهجرة مرتين
الا يتركوا زيتونة وطابون خبز
وربابة وبستانين
فمن كف فارس وعيون طفل
وفاس جد
ترى النصر ترى النصر ترى النصر
بقلم الشاعر ماجد كبها ,برطعه من جمعية جذور الارض الثقافية
النصر ات يا اخ خالد باذن الله
دمت ودام قلمك
اذا الشعب اراد الحياة..لا بد ان يستجيب القدر
مهما طالت العتمة ستشرق شمس الحرية والاستقلال..
بوركت اخي الشاعر ماجد كبها..حفظك الله ورعاك.
بارك الله بك يا شاعر فلسطيت يا اخي وعزيزي ماجد وفقك الله لما تحبه وترضاه