اقرأ في حيفا تتضامن مع الشعب السوري
تاريخ النشر: 22/03/12 | 4:41تضامناً وتعبيراً عن الغضب والاحتجاج لاستمرار المسلسل الدّموي السوري نظّمت كتلة اقرأ في جامعة حيفا فعالية تضامنيّة مع سوريا، يوم امس الأربعاء 21-03-2012، في قاعةصفاديا.
تولى العرافة الطّالب محمد خطيب مرحبا ً بالحضور،وطالباً منهمقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشّهداء.
وافتتح اللّقاء بتلاوة قرآنية عذبة تلاها الطّالب يوسفإكتيلات، ثمّ دَعا العريفُ المنشد كفاح زريقي ليبدع في أنشودتين، تتحدّثان عن المجازر الدّمويّة السّورية وترويان حكاية شعب سوري مظلوم..
ثمّ كانت كلمة للإدارة الطّلابية في جمعية”إقرأ”، تولّاها الأستاذ محمّد فرحان، أكّد فيها على دورالطلّاب في الوقوف الى جانب الشّعب السّوري الذي تنتهك أعراضه وتدنّس مقدّساته، كما استعرض جرائم النّظام على مدار سنوات، مؤكداً أنّه لا مبرر للمجازر التي يرتكبها، وناشد الطّلاب بنشر هذه الحقيقة بين الطّلاب، فيما أعلن عن حملة عالمية لنصرة الشعب السوري ستنضم اليها الحركة الاسلامية وجمعية “اقرأ”.
تلتها فقرة للنّاشط السوري حمزة العبد الله، عضو اللجنة الاعلامية للحملة العالمية لنصرة الشعب السوري، حاوره مسبقاً الطالب إبراهيم خطيب عبر”السكايب”، حيث ذكر الناشط حمزة العبد الله أرقاماً تبيّن حقيقة عدد القتلى والجرحى جرّاء المجازر السّورية موضحاً الصورة المأساوية التي يعيشها الشعب السوري في سعيه لنيل حريته، وقد ناشد النّاس ببذل مجهود اكبرلأجل الشعب السّوري، ولو بالدّعاء، كما اكد العبد الله حقيقة القصص المتناقلة هناك، وأنّها تفوق الخيال، لأن النّظام السوري يفرض تعتيماًاعلامياً، موضحاًان ادعاء المؤامرة كلام عارٍ عن الصّحة، وهذه ثورة شعب مظلوم، يبحث عن أبسط حقوقه الإنسانيّة وخير دليل استمرارها حت الآن .
أما الكلمة الرّئيس فقدألقاهاالشيخ صالح لطفي الباحث في مركز الدراسات المعاصرة، الذي تحدث عن بداية المظاهرات التي شكّلت النّواة الأولى للثّورة السورية، والنّظام الذي أبى إلّا أن يستعمل سياسة الحديد والنّار مع الشعب، ومع وقفة لأسباب الثّورة السّورية الكثيرة، ذكر أنها تبدأ أساساً باختيار بشّار الأسد خليفة لوالده الرّاحل حافظ، وبتعديلات على الدّستور التي أجريت أكثر من مرّة، فأدخلت البلاد في ازمة سياسية واقتصادية خانقة،هذا واشار الاستاذ صالح لطفي ان الثورة السورية ستنتصر مع كل ما يعترضها من عقبات وصعوبات مشيراًأن الحل الوحيد هو الصمود ومجابهة النظام.