نتمنى الغيث

بقلم:امل كسرى غاوي

انه لاحساس جميل بانني كلما امسكت يراعي وبدأت الكلمات العذبه تنطلق من فاهي احس ان مسكني ابدا ليس الارض…انما مسكني “هناك”فوق الغيوم…اتارجح مسرورة اردت ايصال شعوري لكم وشكرا.

كيف عسانا نتمنى الغيث وقد جعلنا الدنيا تمطر دماء

نظن ان بتطورنا سمينا ذوي الدهاء

نتفاخر بصفة الذكاء

وبكل جلسة نحاول إيصاله إن كان عن طريق الحديث او الايماء

اه كم اشتاقت نباتاتنا إلى الماء وكم أرادت قلوبنا أزاحت هذا العناء

مرضنا ولم يعرف بعد ما الداء

حتى بات هذا الموضوع حدثا تداولناه كتابا وشعراء

تضرعنا إلى الله وصلينا الاستسقاء

سائلينه عز وجل ان يكرمنا بالغيث كعطاء

ندعو ساجدين على الأرض او متطلعين الى السماء

محيت من مخيلتنا كل الأسماء

افمعقول ان تستحيل أرضنا من جنه إلى صحراء

لقد اثر علينا الوباء

فترى ذالك منزويا وتلك عمياء

ألان قد علمنا إننا لسنا عقلاء

وقت الحاجة ننسج للتظاهر خير رداء

إنني انقل لكم حياه جردت من الحياء

صدقوني سادتي القراء

نظن إننا قد وصلنا لكننا لم ننظر بعد إلى السماء

وألان ما بيدنا غير الدعاء

هذه حالنا نرجو الله صبحا ومساء

أن يهدينا أمر دونه لن نصل إلى العلاء

إلى أمر أن جاء فهو معطاء

ولكن إذا الغيث ما جاء

ستتقلص قلوبنا وستتجمد الأمعاء

نريد مطرا وليس مجرد ادعاء

نريد غيثا دون هرائات

نحتاج مطرا ألان وقبل ابتداء نشرة الأجواء

لينعش قلوبنا…أمواتا وأحياء

نحن في أمس ألحاجه للغيث أصدقاء وأعداء

نحن دونه كسفينة أضلت الميناء

إن أمطرت لن يكون هناك استثناء

لندعو الله لربما…استجاب الدعاء