إستياء في دبي من إعلانات "أنا لك" و"أنا متوفرة"

تاريخ النشر: 24/04/12 | 10:02

أزالت بلدية دبي، أمس، لوحات إعلانية معلقة على عددٍ من أعمدة الإنارة في شارع الشيخ زايد، كتب عليها “أنا لك” و”أنا متوفرة”، وذلك بعد شكاوى الجمهور وتساؤلهم حول المضمون غير الواضح أو المقبول من تلك الإعلانات.وقالت صحيفة “البيان” الإماراتية: “أنا لك”، “اشتريني” ،” أنا متوفرة” ،” تكلم معي”، “اتصل بي الآن”، عبارات حملتها لوحات إعلانية على شارع الشيخ زايد أثارت استياء مرتادي الشارع، لما تحمله من إشارات غامضة ومواربة، ومخالفة لكل العادات والتقاليد المتبعة، حتى ولو كانت “النية حسنة”، إلا أن التنفيذ لم يكن مقبولا على الإطلاق.

وقالت الصحيفة: إنها تلقت اتصالات عدة تتساءل حول المسؤول عن تلك الإعلانات، وعن الجهة التي صرحت لها وسمحت لها بتلك المساحة الممتدة من جبل علي إلى ما قبل مول الإمارات، بما يزيد على ثلاثين لوحة، تتكرر فيها تلك العبارات باللغتين العربية والانجليزية.

وحسب الصحيفة: فقد تبيّن وجود رقم هاتف على واحدة من كل 4 لوحات، وبالاتصال بالرقم المذكور لمدة يومين متتاليين لم يتم تلقي أي رد على الإطلاق.

ونقلت الصحيفة عن المهندس داود الهاجري مدير إدارة التخطيط في البلدية، الإدارة المسؤولة عن الإعلانات، أنه بادر على الفور بمراجعة أوراق المعلن ومحتوى الإعلان نفسه، حيث تبين أن المعلن تقدم بالطلب عن طريق الإنترنت، وحصل على الموافقة، موضحا أن الفريق المسؤول عن المادة الإعلانية قرأ المحتوى ووافق عليه بعد أن أكدت الشركة أنها تقصد به اللوحة الإعلانية ذاتها، أي أن الإعلان يطلب من الجمهور الحصول على تلك اللوحات الإعلانية المعلقة على أعمدة الإنارة، بهدف الترويج لها لاستخدامها من قبل المعلنين.

وأكد أن البلدية لم تعرف أن المعلن كان سيستخدم الكلمات والجمل بتلك الطريقة المعروضة، لذلك فور تلقيهم الخبر أمر بإنزال اللوحات كافة على الفور، وتوعد بتغريم الشركة ما لم تلتزم بالإزالة في الوقت الذي حدّدته البلدية.

كما اكد الهاجري أن البلدية حريصة كل الحرص على التقاليد والعادات المتبعة في المجتمع مهما كان الغرض من الإعلان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة