نصائح هامة لمواجهة مشكلة ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 01/01/11 | 0:25على اثر نشر خبر “موجة غلاء وأسعار جديدة مع حلول العام الجديد” في الموقع، بعثت الينا صديقة لموقع بقجة تحت لقب ” أمل الوجود” هذه الكلمات طالبة نشرها، تقول فيها: ” السلام عليكم،كلي الم وحسره… كل شيء يتغير، يزداد، يرتفع ويعلو الا أجرة العامل، كل كذا سنوات حتى ترتفع ويا ريت انهم برفعوها منيح بطلعان الروح….. على كل حال ،الحمد لله، صحة في عنا، وايضا عقل… اذاً عنا تدبير والله يقدرنا ونصرف بعقل لا بتهور وهذه بعض النصائح لي ولكم… : إن السعي للرزق بالطرق الصحيحة، كالمهارة والدقة والأمانة يضع فيه البركة، أما ظواهر الغش والكذب والخداع فلا بركة فيها ولا إستمرارية حتي وإن ظهر غير ذلك. “فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون”. سورة الأنعام، اية 43 . إن البركة في الرزق لا تأتي صدفة أو بضربة حظ .. كما ان السعي لنيل بركة الرزق يجعلنا نحظى بتأثير غير محدود وذا منفعة كبيرة، والبركة في الرزق تتطلب السعي للرزق الحلال بالجد والإجتهاد، وإيتاء الزكاة، والتصدق، وإيتاء العمل حقه مراعاة لحق صاحب العمل وواجبات العمل ذاته، مما يرسخ شعورا لدي العامل، الموظف والأجير أن أجره يستحقه كاملا دون نقصان ودون أن يشاغله فيه شك بأن ما أكتسبه قد لا يستحقه. والإيمان بالله وشكر الله على النعم والدعاء له بدوام النعم و حفظها من الزوال.
كيف نتصرف حيال مشكلة أرتفاع الأسعار:
لم يكن مخطئا الكاتب “مصطفي أمين” حينما عرف المرأة بأنها أكفأ وزيرة للإقتصاد، وعليها يقع العبء الأكبر في تصريف أمور بيتها ولكن لا نغفل دور الأب في التربية الحسنة لأبنائه وكفهم عن الإسراف و تشجيعهم للإدخار..ولعل المثل الشعبي “القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود” مدرسة للإدخار بينما ثقافة التبذير والسفه تعبر عنها مقولة: ” اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب”.
يقول الرسول الكريم: “لا تسرف و لو كنت على نهر جار”
لذا يجب على رب الأسرة، من المرأة والرجل، أن يتفقا على عدة قواعد هامة وينقلانها لأبنائهم و لجيرانهم للحفاظ على الأسرة من التفكك بسبب العوز والحاجة.. يقول تبارك وتعالى: “وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير”. سورة الشورى، اية 30
وعليه لا بد من اتباع القواعد التالية:
– تنظيم الشراء بطريقة صحيحة وسليمة فلا نشتري إلا ما نحتاجه فقط وبالكمية المناسبة التي لا ينتج عنها فائض نخسر قيمته او نضر به الآخرين بتقليل المعروض في السوق.
– الإحجام والإمتناع عن شراء المنتجات التي تخضع لممارسات إحتكارية أو التخزين ومنع البيع حتى ترتفع أسعارها، فأول ما يخافه التاجر الجشع هو ضياع ربحه، ومجرد المقاطعة تمنعه هذا الربح الفاحش الذي يبغاه بممارسات فاسدة.
– شراء المنتجات البديلة والتي تتمتع بنفس المواصفات ولكن بسعر أقل.. و لو حتى مؤقتا حتى يزيح الله هذه الغمة.
– الشراء التعاوني، بكميات كبيرة للإستفادة بأسعار الجملة ثم تقسيمها على الأهل والجيران.
– وضع حد اعلى لميزانية الشراء الإستهلاكي شهريا، وعدم تجاوزها بأي حال من الأحوال، وتجنب الشراء الفوضوي.
– تخفيض فواتير الهاتف والبيلفون عن طريق منع الأطفال من تنزيل وتحميل الألعاب والأغاني وإرسال الرسائل التافهة التي بدون معنى وهدف، والإكتفاء بالإتصال في حالات الضرورة فقط.
– تخفيض فاتورة الكهرباء بإيقاف المكيفات في حالات عدم التواجد، وإطفاء الأنوار في غير الوقت الذي نحتاجها فيه.
فلو اتبعتم هذه القواعد الأساسية في تنظيم ميزانية البيت لوفرنا على انفسنا مصاريفا قد نحتاجها لأمور أخرى ضرورية في حياتنا…وقد نجد فيها راحة البال والنفس، ونمنع مشاكلاً قد تنهكنا وتدمر الروابط الأسرية!!
مقالة هادفة وقيمة..شكرا جزيلا للكاتبه .الصديقة امل الوجود.
قرأت في الانترنيت…ان اخواننا في الاردن يتحدثون بالهواتف الثابته
والنقالة يوميا ساعة ونصف..
المثل الشعبي…القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود…. مثل حكيم
شكرا لأمل الوجود….على هذه النصائح