اغرب من الخيال !!! هذا ما حصل مع عائلة من المثلث الشمالي
تاريخ النشر: 23/01/11 | 0:16عائلة من احدى قرى المثلث سافرت مع اطفالها الاثنين الصغار , احدهم بجيل سنتين والثاني عدة اشهر الى مدينة تورنتو في كندا في رحلة استجمامية ولزيارة اخت الاب التي تعيش منذ سنوات مع زوجها واولادها في كندا.كانت هذه الرحلة بالنسبة للاب والام رحلة العمر وخاصة مرافقة اطفالهم لهم فيها.لكن ما حصل مع هذه العائلة اغرب من الخيال!!!فقد نشرت ” الاخبار الاخيرة” ان العائلة وبعد ايام من اجمل ما يكون في تورنتو, انتبهت لوجود تورم بسيط وراء اذن الطفل الصغير فاخذته الام والعمة الى المركز الطبي القريب وهناك لم يعرفوا اسباب التورم فحولوه الى المستشفى.
وفي المستشفى في تورنتو وبعد اجراء الفحوصات اللازمة للطفل حصل لغط كبير حول الام والعمة, فقد حضرت عاملة اجتماعية كندية بمرافقة طبيب المستشفى واخبروا الام والعمة ان الطفل يعاني من عدة كسور في جسمة وانهم سيسلموه لعائلة حاضنة كندية حتى اتمام الفحوصات والاجراءات القانونية اللازمة. وفي نفس الوقت حضرت لمنزل العمة عاملة اجتماعية اخرى وشرطية كنديات وطلبوا من الاب تسليمهم الطفل الثاني بحجة انه يجب اجراء فحوصات معينه له . الاب فهم انهم يريدون اجراء فحوصات طبية متعلقة بما وجدوا عند اخوه الصغير ولم يشك بشيئ.
لكن بعد الاجتماع بالام والعمة فهمت العائلة ان هناك خطأ ما..فوزارة الرفاه الكندية تحفظت على الطفلين وسلمتهم لعائلة كندية لا تعرف اللغة العربية ثم اخبرت العائلة انهم لن يستطيعوا استلامهم الا بامر المحكمة الكندية الامر الذي سيحتاج لوقت كبير .فمع ان الوالدين التقوا اطفالهم ثلاث مرات بالاسبوع لساعتين كل مرة الا انهم كانوا بوضع سيئ جداً.
حاولت العائلة بكل الطرق افهام السلطات موقفهم الا ان كل محاولاتهم باءت بالفشل حتى تدخلت العائلة في البلاد مع وزارة الخارجية الاسرائيلية. فبعد ان بقي الاطفال مدة اسبوعين مع العائلة الكندية وبعد تدخل السفارة الاسرائيلية في كندا وافقت المحكمة على تسليم الاطفال لوزارة الرفاه الاسرائيلية لاستكمال الفحص مع الاهل والتقرير ان الاطفال ليسوا بخطر بشرط ان يستلمهم احد افراد العائلة من البلاد وليس الاهل.
وفعلاً سافرت عمة الاولاد من البلاد الى كندا واستلمت الاولاد الذين منعوا من الاقتراب من والديهم حتى وصول الطائرة لمطار بن غوريون وهناك انتظرت العائلة سيارة خاصة تابعة لوزارة الرفاه الاجتماعي الاسرائيلي وبها ممثلات عن مكتب الرفاه من قرية العائلة حيث استلمن الاطفال وافهمن الوالدين ان الاطفال سيسلموا لعائلة قريبة لهم في القرية لمدة من الزمن , حتى استكمال البحث ان الاطفال ليسوا بخطر.
بعد اسبوعين وبعد اجراء كل الفحوصات الطبية للطفلين والبحوث اللازمة عن والعائلة تبين ان الاطفال لم يعانوا من اية مشكلة طبية وانهم ليسوا بخطر وان العائلة عادية وحميمة للاطفال , وبعد فراق شهر كامل , بعد فراق اسبوعين في كندا واسبوعين في البلاد تسلمت العائلة اخيراً اطفالها!!
السلام عليكم
صحيح ما ذكر وقد قرأت الخبر في صحيفه يدعوت حديره
هذه العائله كادت تفقد اطفالها والحمد لله على سلامتكم يا اهل باقه الغربيه
شيء لا يصدق هذه عظمة وقوة القدر… الله يحمانا من كان يصدق ان يحدث مثل ذلك …انا في صدمة…
يجب تقديم دعوى قضائية ضد الصلطات الكندية وتغريمها الاضرار التي لحقت بالعائلة لا سيما الاضرار النفسية
يجب تقديم دعوى قضائية ضد السلطات الكندية وتغريمها الاضرار التي لحقت بالعائلة لا سيما الاضرار النفسية
كل الاحترام للسلطات الكنديّة, هنا كان مجرّد شك! ولكن ما الحتمال ان يكون الأمر صحيحا وان الاولاد يتعرّضون للضرب والعنف!
على كل حال الف مبروك لم الشّمل!
(ولكن ما السبب الرئيسي للكسور وللورم؟؟)
الف مبروك على رجعه الولاد لكن اليوم مش لازم الواحد يوثق بحدا لاكولكم عن اشي من تاليفي.
(لا توثق بحدا لو مين ما كان لو حتى اخوك لانو الاخو في زمن من الازمان راح ايكون اكبر خوان)شكرا وبتمنى انها اتنال اعجابكم.
الحمد لله على السلامه . سمعت القصه من اقارب الوالده انها حقيقيه . الطفله قبل الخروج الى كنده وقعت في البيت والاهل لم ينتبهوا للتوريم . هناك ادركوا الورم في راسها من هنا بداية الحكايه التي نشرت .
يا حرام شو هالظلم
الله بعين
الله يرحم جدي فايز عثامنة