إكسير الشباب الدائم بعيدا عن الشيخوخة وأمراضها

بدأت تحظي التمرينات التي تعرف بـ “البيلاتس -Pilates” بحالة كبيرة من الرواج خلال السنوات الماضية، ولما لا وهي رياضة العقل والجسد والروح، وكذلك الرشاقة والصحة والعافية. حيث تتميز بكونها تمرينات فعالة في تقوية الجسم، وتحسين المرونة والقوام، وتعزيز التركيز والصحة، وتعد خياراً لا مثيل له في إعادة التأهيل.

وقالت سالي أندرسون، مؤسسة ومديرة مركز التدريب الدولي على تمرينات البيلاتس، إن تلك التمرينات الرياضية باتت وسيلة متعارف عليها لتقوية الجسم، وأن فوائدها بدأت تتزايد، حيث باتت كذلك وسيلة ذكية لتحسين الحركة والصحة ومنع الأمراض.

ويمكن للسيدات الارتكاز عليها في سبيل تحسين قوتهن الداخلية من خلال النقاط العشر التالية :
التمرينات تُعلِّم التنفس كما ينبغي، ما يساعد على تنفيذ الحركات بأقصى قوة وفعالية، ومن ثم خفض حدة التوتر.

ممارسة تلك التمرينات لإطالة وتقوية العضلات في نطاقات حركتها الكاملة، وهو ما يعمل على تحسين مرونة العضلات وحركة المفاصل دون التضحية بالثبات والقوة.
التمرينات تعود بفوائد كبرى على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن كالتهاب المفاصل.

التمرينات تساعد على رفع كفاءة الجهاز الهضمي وتقليل التهيج داخل القناة الهضمية.

التمرينات تعتبر شكلاً كلياً للممارسة المثالية الخاصة بتحقيق التوازن بين مستويات الهرمونات.

التمرينات تعنى بتقوية عضلات البطن وبناء جذع قوي.

التمرينات واحدة من أكثر برامج التدريبات فعالية للسيدات الحوامل، وهي تسهم في إحداث توازن بين الهرمونات، واستقرار المفاصل، وزيادة التوازن، والعمل على العضلات الوضعية، واستقبال الحس العميق، وتقوية عضلات البطن بصورة آمنة، وبالطبع تحسين التنفس.

التمرينات تعنى بتحسين الصحة العامة للجسم.

التمرينات تحفّز آلية توليد الطاقة.

التمرينات تعنى بتحفيز عمليات مكافحة الشيخوخة من الداخل إلى الخارج.