لجنة المتابعة بحاجة لمتابعة…

حان للأحزاب والقيادات والزعامات أن تدرك أن قضايانا ومشاكلنا وطموحاتنا وأحلامنا أكبر منهم ومن أحلامهم ومن مقاعد الكنيست… وحان لهم أن يدركوا أن ما يجمعنا، هم الذين يهدموه . وحان لهم أن يدركوا أننا لن نقبل أن يبقى أولادنا في معارككم ومن أجل مناصبهم… أولادنا وقضايانا وأمتنا واستقرارنا وأمتنا وأحلامنا، مشاكلنا وهمومنا، كلها توحدنا من أجل مستقبل يليق بنا وبهم.
لجنة المتابعة المشلولة معلقة بصناعة محلية وجهود متواصلة وحان الوقت لقطع الجزء المصاب بالسرطان..   حان الان موعد محاسبة القيادات التي تستولي على حق الطابو ، وأن الأوان أن يدركوا أن عهد المخترة، قد انتهى…

نحن لا نلتحم أو نتفرق بحكم نسبة الحسم، نحن نلتحم لحمة الدم والقومية والدين والوطن والهم الواحد والأمل الواحد…
معاركنا القادمة وهمومنا وصور هويتنا لن يكون تحت الحصانة بالكنيست، ولكنه يتوجب أن يكون تحت حصانة اللحمة والصف الواحد..
لن نشارك الأحزاب بهذه المهزلة وسنتابع هم ونحاربهم حتى تنطلق المتابعة الصادقه والحقيقي ويتغير الدستور وتنطلق من قلب الشارع العربي الحر المثقف الواعي وصاحب الحق بالقرار!!

من عبد الله جبارين