شامُ الثورةِ والثوَّار
تاريخ النشر: 03/09/12 | 3:02“مهداة ٌ إلى الأحرار الثائرين على نظام بشار الأسد الفاشي لتحرير الوطن والشعب السوري من الظلم والإضطهاد“
يا شامُ أيَا بلدَ الأحرارْ وعرينَ الثورةِ والثوَّارْ
حُيِّيتِ لكِ الأمجادُ لكمْ سَطعَتْ… والعزُّ سَمَا وَفخارْ
حُيِّيتِ أيَا أمَّ الدنيا يا شامَ العزَّةِ والإصرارْ
أهلوكِ ما هانوا أبدًا يبقونَ على الأهوال ِ كبارْ
دربُ التحرير خُطوط ُ النارْ وعليهِ مشَى شعبٌ مغوارْ
بالثورةِ أينعَتِ الآما لُ .. كبارٌ خاضُوها وصغارْ
الثورة ُ أذكى مشعلهَا أشبالٌ … أبطالٌ …أحرارْ
أعلام … راياتٌ َخفقتْ هاماتٌ ازدانتْ بالغارْ
في سوريا الشَّعبُ بأجمعِهِ ثوَّار … ثوَّارٌ … ثوَّارْ
أبطالٌ ما هانوا أبدًا لا ..ما عرفوا في السَّيرعثارْ
رسَمُوا التاريخَ وموكبَهُ هتفوا … رفعُوا مليونَ شعارْ
في “حمص ٍ” أهلٌ أحرارٌ لفتيل ِ الثورةِ ضوءُ شرارْ
و ” ببابا عمرو” كم صمدُوا مَثلٌ في الهمَّةِ والإصرارْ
حملوُا أعباءَ الثورةِ مُنذ ُ البدءِ وكم خاضُوا الأخطارْ
هُمْ أحفادُ البطل ِ الصِّندِيدِ … لهُم ْ “عمروٌ ” فخرٌ وَمنارْ
أحفادُكَ يا عمرو انتكبُوا كم عانوا من قصفٍ وحصارْ
في الجلَّى ما هانوا أبدًا لا ما عرفوا في الحرب فرارْ
حمصٌ من أذكى مشعَلهَا للثورةِ مع أهل ٍ أخيارْ
الثورة ُ فيها مع ” دِرعا” لقدِ انطلقتْ مثلَ الإعصَارْ
حمصٌ وحماة ٌ مع حلبٍ مع إدلب مع كلِّ الأمصارْ
ثارُوا في وجهِ الفاشِيِّينَ وخاضُوا الحربَ وكلَّ غمارْ
يا أهلَ الشَّام ِ بنودُ النَّصْ ر ِ ستخفقُ في كلِّ الأقطارْ
سَيُطاحُ برأس ِ الرِّجس ِ غدًا وبكلِّ الفسَّاق ِ الأشرَارْ
” صمصامة ُ” عمرو باترة ٌ لن تخطىءَ رأسَكِ يا جزَّارْ
سَتعلَّقُ في ساحاتِ دِمَشْ قَ وَسَيُسْلخُ جلدُكَ يا بشَّارْ
ومصيرُكَ إعدامٌ.. لا سجنٌ موتٌ بالسَّيفِ البَتَّارْ
وَسترجَمُ أنتَ كإبليس ٍ ” بِمِنًى” وبأحجار ٍ وجمَارْ
وعَليكَ سيبصقُ كلُّ الشَّعْبِ … بحكمكَ كم عانَى الأبرارْ
* * * * * * * *
” درعَا “.. “حمصٌ ” و”الرستنُ” كانوا أوَّلَ غرس ٍ وبذارْ
مع ” دير الزُّور ِ” و “إدلب ” قد بدؤُوا هم في هذا المشوارْ
” بمعَرَّةِ نعمان ٍ ” أبطالٌ أشبالٌ … ثوَّارٌ … أقمارْ
بصُمودٍ قد صَفعُوا البَاغي بذلوا دَمَهُمْ حُرًّا َفوَّارْ
” النصرُ سيأتي من شرق ٍ” ولقد صدقتْ تلكَ الأخبارْ
يا ديرَ الزُّور ِ كفى فخرًا أهلوكِ على الأهوال ِ كبارْ
في وجهِ القصفِ فلمْ َتهُنِي ركَّعتِ الفاشيَّ المَكَّارْ
في ” الرَّستن ِ” ثورةُ أهلِيها بركانٌ … صاعقة ٌ… إعصارْ
درعا .. حمصٌ ..مع حلبٍ خاضوا في اللجَّةِ والأخطارْ
“بابَا عمرو ” فيهِ الثوَّا رُ لقدْ رسمُوا دربَ الأحرارْ
وخيوط ُ الفجر ِ بنودًا قد ْ ُنسِجَتْ وبيارقَ للثوَّارْ
في إدلب كم صُعِقتْ أرتا لٌ من أتباع ِ الباغي النخَّارْ
في إدلب شعبٌ مغوارٌ أبدًا … ابدًا يبقى هَدَّارْ
يا إدلبَ كوني بركانا ً في وجهِ الأوغادِ الأشرارْ
في وجهِ الفاشيِّيتنَ رياحًا غضبى … صَاعقة ً من نارْ
صرحُ الطاغينَ غدًا يهوي َوُتدَكُّ غدًا كلُّ الأسوارْ
يا ريفَ الشَّام ِ صُمودُكَ هَزَّ الدًّنيا … بالشَّعبِ الجَبَّارْ
جندُ الشَّبِّيحة ِ قد ذهلوُا مع بشَّار ٍ َولُّوا الأدبارْ
بشَّارٌ هذا المارقُ والرِّ عْدِيدُ النابحُ ليلَ نهارْ
بشَّارٌ َولَّى مُنذعِرًا هوَ ُمختبىءٌ مثل الفارْ
سوريا وبأهليها ثارَتْ ولتردَعَ طغيانا ً موَّارْ
وستشرقُ شمسُ الحقِّ .. يعُو دُ الخصبُ وتبتسمُ الأزهارْ
* * * * * * *
ودمشقُ المجدِ لعُنوانٌ الخُلدُ لها فتحَ الأسفارْ
أحرار العُربِ ُتعانقهُم تاهَتْ في الكون ِ سَنا ً وفخَارْ
رَفضَتْ بشَّارًا حاكمَهَا رفَضَتْ قيدَ الباغي وإسارْ
بشَّارُ بنُ الحافظ ِ وَغ دٌ … معتوهٌ… مَسخٌ مهذارْ
جيشُ البشَّارُ لأنذالٌ وحُماة ً قد صارُوا للعَارْ
بشَّارٌ مثلُ أبيهِ الحَا فظ ِ وغدٌ .. مأفونٌ .. جَعَّارْ
أسَدٌ في قصفِ الشَّعبِ وفي الجولان ِ لرِعِْديدٌ فرَّارْ
سوريا لا .. ليستْ مزرعة ً للبَعثِ وللمَسْخ ِ الثَّرثارْ
عضريط ٌ كانَ ولمْ يبرَحْ وعضاريط ٌ معهُ يختارْ
سوريا الشَّمَّاءُ بثوَّار ٍ خاضوا الأهوالَ وكلَّ أُوَارْ
وليرجعَ حَقٌّ مسلوبٌ والسِّلمُ يرفرفُ فوقَ ديارْ
يا أهلَ الشَّام ِ فلا تثقوُا بوعودِ الزِّنديق ِ المَكَّارْ
لا إصلاحَ ولا َتغيي رَ .. سوى دَحْر ِالقوم ِالأغيَارْ
” عُبَّادُ الفرج ِ” لقد حكمُوا كم لاقىَ الناسُ منَ الأضرارْ
“الخُرَّمة ُ” الأوغادُ لأْسْ يَادٌ … والحُرُّ غريبُ الدارْ
فمتى سَتُدَكُّ عُروشُ البَغْ يِ ِ َوتُرْدَمُ أوكارُ الكفَّارْ
نيرونُ العصر ِ غدا ثملا ً والنارُ تهبُّ بكلِّ مَسَارْ
لا يعنيهِ لو ماتَ الشَّعْ بُ … يُريدُ بيَدَيْهِ كلَّ قرارْ
حَصَدَ السُّكَّانَ بدبَّابا تٍ … بالطيران ِ بلا إنذارْ
” أعجازٌ ” دَمَّرَها بشَّارٌ كم من مدن ٍ حُرقتْ بالنارْ
كم مجزرةٍ كالحُولةِ َتنْ ُقلها الأخبارُ … فلا إنكارْ
كم من مدن ٍ وقرى ً ُنكِبَتْ وجرَى فيها الدَّمُ كالأنهارْ
ستُخَضِّبُ وجهَ العالم ِ، كمْ صرخَتْ .. كم نادَتْ يا للثارْ
أينَ الأعرابُ ألا هُبُّوا أينَ الدُّنيا … أينَ الأحرارْ
قتلوا الأطفالَ.. انتهكُوا الْ أعراضَ .. وكم سيطولُ حصارْ
كم من أمٍّ صاحتْ يا ولدي قتلوكَ بريئا ً … يا للثارْ
كم ثكلى تندبُ في وَلهٍ والدَّمعُ َهمَى سيلا ً ِمدْرَارْ
وعجوز ٍ يلطمُ في ذعُر ٍ فالحيُّ غدا رسمًا وقفارْ
كم أطفال ٍ وشيوخ ٍ َتحْتَ الرَّدم ِ… قضوا بينَ الأطمَارْ
والعالمُ في نوم ٍ َوسُبَا تٍ.. فهوَ يرى من خلفِ ستارْ
مَنْ ماتَ شهيدًا من أجل ِ الْ أوطان … لهُ مجدٌ وفخارْ
فعذارَى الجنَّة ِ في عرس ٍ بالوردِ يلفَّعُ ثمَّ الغارْ
* * * * * * * *
بشَّارٌ َمسْخٌ … مأفونٌ مشؤومٌ كالبُوم ِ النفَّارْ
كالكلبِ الأرعَن ِ.. مع َشبِّي حَتِهِ انذهلوا .. َولُّوا الأدبَارْ
هَرَبُوا من جيش ِالشَّعبِ الحُرِّ وزحفِ الابطال ِ الزَّآّرْ
قد َفرَّ عُلوجُ البعثِ ومن بأس ِ الجيش ِ الحُرِّ الكرَّارْ
وَعُلوجُ البعثِ لأوباشٌ ومَناكيدٌ دومًا دُعَّارْ
وَلكمْ عانى الشَّعبُ الِمعطا ءُ وذاقَ لظىً وطنٌ مِعطارْ
وَنواطيرُ الأوطان ِ لقد نامَتْ … والمَسخُ غدا مُختارْ
“بشَّارُ ” نهايتهُ اقتربَتْ إبليسُ سيحزنُ والكُفارْ
وَسَيُرْجَمُ في ساحاتِ دِمَشْ قَ بأحذيةٍ … ثمَّ الأحجارْ
الآنَ الآنَ وليسَ غدًا ِلتُدَكَّ مواخيرُ الفُجَّارْ
الآنَ الآنَ وليسَ غدًا َفلتُدْحَرْ أجنادُ الأشرارْ
الآنَ الآنَ وليسَ غدًا ليُطاحَ بحُكمِكَ يا َبشَّارْ
في سوريا الأهلُ لقد هَتفوا وَسَينصُرُهُمْ ربٌّ غَفَّارْ
دربُ الآلام ِ عبرناهُ لم نحفلْ أشواكَ الصَّبَّارْ
ليلُ الطغيان ِ ُنبَدِّدُهُ وَسَيتبَعُهُ صُبحٌ ونهارْ
رتعَتْ بالمجدِ أغانينا والخُلدُ لنا فتحَ الأسفارْ
نحنُ التاريخُ بَنَيناهُ ُتهنا في الكون ِ سَنا ً وَفخَارْ
شرفاتُ المجدِ لنا هَتفتْ لجفون ِ للشَّمس ِ لنا مشوارْ
يا كلَّ العالم ِ فلتسمَعْ لا يرعبُنا الجيشُ الجرَّارْ
لا تثنينا “صينٌ ” أو روسيا مع كلِّ جيوش ِ الإستعمارْ
مَنْ مَدُّوا بشَّارًا وبأحْ دَثِ أسلحةٍ ليزيدَ دمارْ
كي يفتكَ في شعبٍ يبغي ال حُرِّيَّة َ ثمَّ الإستقرارْ
فلتعلمْ كلُّ الدنيا أنَّ الشَّعبَ الثائرَ لن ينهارْ
سيظلُّ يقاومُ دومًا حتى النَّصر … وتنتشرُ الأنوارْ
الحقُّ لنا .. والنصرُ لنا خسئوا … خسئتْ جندُ الفجَّارْ
في سوريا الشَّعبُ بأجمعِهِ ثوَّارٌ … ثوَّارٌ … ثوَّارْ
رفضوا البشَّارَ وطغمتهُ مَنْ كانوا رمزَ الإستهتارْ
يا شامُ أيا بلدَ الأحرارْ يفديكِ الثوَّارُ الأبرَارْ
يفديكِ الشَّعبُ ومَنْ هَبُّوا ليزيلوا الظلمَ ويمحُوا العارْ
الشَّعبُ بسوريا ُمستعِرٌ بركانٌ … زلزالٌ … إعصارْ
سَيدُكُّ عروشَ الظلم ِ ويُنْ هِي حُكمَ الفاشست الكفارْ
آيديلوجيَّة ُ حزب ِ البَعْ ثِ لفكرٌ قمعيٌّ دَمَّارْ
مَنْ أسَّسَ هذا الحزبَ ِلمَصلحَة ٍ …” كالعَفلق ِ” “والبيطارْ”
سوريا الكبرى همْ قد نادوا دولٌ أخرى ُتمْحَى وجوارْ
ونظامُ البعثِ َلمُمتلىءٌ إجرامًا … َمطلِيٌّ بالقارْ
كم عادَى الغربَ كلامًا ، بلْ في الفعل ِ لأسوأ استعمارْ
ما بعدَ “البَعثِ ” يكونُ الأمن … تقومُ النهضة ُ والإعمارْ
* * * * * * *
في الداخل ِ كم وغدٍ وَعَمِي ل ٍ دومًا في صفِّ الأشرارْ
ويؤيِّدُ بشَّارًا مع ُطغ ْ َمتِهِ… هوَ ينهقُ مثلَ حمارْ
فالمَسْخُ سَيَمْدَحُهُ مَسْخٌ وعلى بعض ٍ تقعُ الأطيارْ
ونرى الإعلامَ الأصفرَ مُنفتِحًا دومًا … ولكلِّ بوارْ
فصحافتنا ما زالت ْ َتسْ بَحُ في عهر ٍ حسبَ التيَّارْ
كم وكر ٍ للإعلام ِ غدا للمَسْخ ِ … لمأجور ٍ ثرثارْ
َمدَحُوا البشَّارَ وطغمتهُ تبًّا … هُمْ أنذالٌ وصغارْ
هُمْ مرتزقونَ ومأجورو نَ وليسَ لهُمْ َخط ٌ وقرارْ
ولهذا أرفضُ كلَّ مَخا زيهمْ … ما قامُوا من أدوارْ
وبيوتُ الرِّجس ِ أعَرِّيها أترفَّعُ عن تلكَ الأقذارْ
ولهذا لا … لم أعملْ في صحُف ٍ تبقى عارًا وَشنارْ
أنا ربُّ الفنِّ إلهُ الشِّعْ ر ِ ورغمًا عن أنف ِ الأشرارْ
في الداخل ِ كم وغدٍ َوعَم ِ يل ٍ حاولَ إيذائي … غدَّارْ
أنا مثلُ الطودِ فلا ريحٌ تحنيني … لا قصفُ الأمطارْ
أشعاري البلسمُ ما برحتْ وتظلُّ منارًا للأحرارْ
ولهذا يرفضُهَا العُمَلا ءُ … ستبقيهم من دون ِ ستارْ
مَنْ يرفضُ نشرَ قصائدِ شِعْ ري .. مأجورٌ .. نذلٌ .. سمسارْ
مَنْ يرفضُ نشرَ كتاباتي هوَ َوحْلٌ في نعلي وغبارْ
لا ينشُرُ إبداعي إلا َّ مَنْ يخدمُ فكرَ الإستعمارْ
أنا ضدُّ الظلم ِ وضدُّ العَسْ فِ .. مع المظلوم ِ بكلِّ إطارْ لقضايا شعبي قد ضَحَّيْ تُ بعُمري، طالتْ بي الأسفارْ
ما نلتُ وظائفَ زائلة ً من أهل ِ الغدر ِ كما التجَّارْ
ما نلتُ جوائزَ مَنْ ظلمُوا … ُتعطَى ولِمَنْ يرضَى بالعارْ
غيري قد باع َ مبادِئهُ ولأجل ِ المكسب ِ والدولارْ
كم من صُحُفٍ ووسائل إع ْ لام ٍ في الداخل ِ للعُهَّارْ
للمأجورينَ وللعُمَلا ءِ … لكلِّ الأوباش ِ الشُّطارْ
أنا مع شعبي وقضاياهُ وسأبقى في صفِّ الأبْرَارْ
ما بعتُ ضميري مثلَ الغيْ ر ِ يُباركني رَبٌّ غفَّارْ
أنا ضدُّ نظام ِ البعثِ وضدُّ الطاغوتِ الفاشِي بشَّارْ