إليك يا حبيبَ الله
تاريخ النشر: 14/09/12 | 3:25مَنْ عَلَّمَ النّاسَ معنى العطفِ والكرمِ…وأخرج النّاسَ من جهلٍ إلى نِعَمِ
ووحّد العُرْبَ والإسلامُ منهجُه …….دينُ التّسامحِ .. دينُ الحقِّ والقيمِ
وسيَّرَ الجَمْعَ في الأرجاء مطلبُه …مَسْحُ الغشاوة عنْ عين ٍ وعنْ هِمَمِ
يرجو هدايةَ أهلِ الأرضِ كلِّهمُ ……لا فضلَ في لونِ إنسان ولا قِدَمِ
قد كان مَبْعثَ خيرِ النّاسِ قاطبة …من رحمةِ اللهِ يهدي كلَّ ذي صَمَمِ
ما قال فيه ذوو عقلٍ ومعرفةٍ ……مِنَ الأنامِ سوى بحرٍ من الشّيَمِ
يكفي الإله وما قد قال مُعلنها ….نِعْمَ الرّسولُ ونِعْمَ الخُلقُ من عِظَمِ
لا يُنقصُ الذَّمُّ من أعداءِ أمَّتِنا ….ولا الإساءاتُ من نجمٍ صدى القِمَمِ
هم يرغبون بإشغال النّفوس سدًى .. حتّى نُجَرَّ.. نُضيعَ الوقتَ من قَزَمِ
هو الرّسول وكلُّ الخَلقِ تعرفُه …ما ضرّه صوتُ أنذالٍ بلا ذممِ
لولا مخاوفُهم من مدِّ مَنْهجِنا ..ومن دخولِ بَنيهِم ساحةَ الحرمِ
لَما سَمِعْنا نباحاتٍ لهم أمَدًا …يرجُون منْعَ شموخِ العزِّ والعَلَم
لكنّهم خسئوا …أبطالُ أمَّتِنا …تبني المعاليَ ..روح الكفرِ للعَدَمِ
بارك اللة فيك وكثر من امثالك يا عمي شريف ولعنة اللة على القوم الكافرين
أشكرك أستاذي على هذه الكلمات المنيرة في مدح سيد البشرية …دمت ودام قلمك الراقي الذي نعتز به ….كلماتك راقية كرقي أخلاقك..
كثر الله من أمثالك أستاذ شريف. دائما تأتي بكل جميل , دمت لرفع الهمم.
ما قال فيه ذوو عقلٍ ومعرفةٍ ……مِنَ الأنامِ سوى بحرٍ من الشّيَمِ
يكفي الإله وما قد قال مُعلنها ….نِعْمَ الرّسولُ ونِعْمَ الخُلقُ من عِظَمِ
لا يُنقصُ الذَّمُّ من أعداءِ أمَّتِنا ….ولا الإساءاتُ من نجمٍ صدى القِمَمِ