أيُّها التُّراب
تاريخ النشر: 14/09/12 | 4:41(( الدكتورين النبهين أبو فنة ومصالحة من كفرقرع – مع جزيل احترامي ))
أيُّها التُّرابُ يا ابن أُمّي
ويا سِرَّ التَّعَدُّدِ الْفاتِنِ في الْحَياة
وسِرَّ التَّجَدُّدِ الْمَنْشودِ فيها ،
يُحْزِنُني ما آلَ إليهِ عالَمُنا
إذْ باتَ دُنْيا بلا سَكينَةٍ ولا أدنى أَمَل
وَصَيَّرَكَ الْبَعْضُ أرْخصَ ما في الْوُجودِ
إذْ داسَتْ عُشْبَكَ بَساطيرُ جُنْدهُمِ الغازين
بَحْثاً عَنْ حَفْنَةِ ذَهَبٍ أصْفَرَ
وَكُنْتَ أجْمَلَ ما عَرَفتُ
كُلَّما تَأمَّلْتُ زيقَكَ الْمُلَوَّنَ كَنَسيجِ حياة
وكُلَّما تَحَسَّسْتُ ذَرّاتِ ترابِكَ
فَشَمَمْتُ عرقَ جَبينِ
وعَبَقَ دَمِ مَنْ مَنَحوكَ حَياة .