المطالبة بعدم إغلاق بيت الفتيات العربيات في ضائقة
تاريخ النشر: 04/10/12 | 0:53بعث عضو الكنيست من حزب ميرتس ايلان جيلون برسالة مستعجلة الى وزير الرفاة الاجتماعي السيد موشيه كخلون طالبا فيها تجميد قرار وزارة الرفاة الاجتماعي بإغلاق البيت الانتقالي الوحيد للفتيات العربيات في ضائقة.
جيلون يشير الى ان قرار الاغلاق غير قانوني ولا يوجد في الوسط لعربي بديل للبيت الانتقالي للفتيات العربيات الموجودات في ضائقة يذكر ان البيت الانتقالي هو عبارة عن إطار علاجي تأهيلي لفتيات من جيل ثمانية عشر عاماً وما فوق، اللواتي ليس لهن مكان سكن ولا يمتلكن الوسائل والقدرات الكافية لإدارة حياة مستقلة حيث يقدم للفتيات بديل سكني لفترة زمنية حد أقصى سنتين، يتم من خلالها تدعيمهن وتأهيلهن لإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والشخصية. كما ويقوم البيت الانتقالي بتوفير التأهيل المهني والتعليمي للنزيلات ودمجهن في أطر تعليمية وعملية تهدف تحضيرهن لحياة مستقلة بقدر الإمكان،ويكسبهن مهارات في إدارة الأمور الحياتية الأساسية لكل إنسان.
تشير المعطيات أنه يوجد 6 بيوت انتقالية للفتيات في ضائقة في البلاد منهن فقط بيت انتقالي واحد مخصص للفتيات العربيات التابع لجمعة نساء ضد العنف فيحين تقع 50% من ميزانية على عاتق الجمعية وتمول الوزارة 50% وفقاً لسلة الخدمات المقدمة لكن الواقع يثبت ويؤكد أن الوزارة تمول فقط 35 % من الخدمات المعطاه للفتيات النزيلات في البيت الانتقالي.
ووفقاً للمعطيات التي وردت من البيت الانتقالي تشير الإحصائيات أنه من سنة 2001 حتى يومنا هذا توجهت للبيت الانتقالي 207 فتاة فيما قدم خدماته لـ 91 منهن. فيما نشهد ارتفاع في عدد التوجهات في السنوات الأخيرة حيث أنه في العام 2008 و 2009 توجهت 32 فتاة للبيت الانتقالي 13 منهن تلقوا الخدمات و 19 لم يتلقوا الخدمة بسبب نقص في المكان أو لم يستوفوا شروط وزارة الرفاة. وهذا بحد ذاته يعكس الواقع الذي تعاني منه الفتيات في ضائقة إن كان بقلة الخدمات المتوفرة من وزارة الرفاة أو بشروط سلة الخدمات القاسية بحقهن.
وفي العام 2011 توجهت للبيت الانتقالي 29 فتاة منهن 12 فتاه تلقين الخدمة. فيما وصل عدد المتوجهات للبيت الانتقالي في العام الحالي 2012 حتى شهر أيلول إلى 27 فتاة منهن 13فتاة تلقين الخدمة.
هذا وقد توجهت جمعية نساء ضد العنف لإعضاء الكنيست ومتخذي القرارات من أجل الضغط على وزارة الرفاة لتجميد قرار إغلاق البيت الانتقالي.