احتاروا…. والأمور جليةٌ!!

تاريخ النشر: 25/02/11 | 6:33

أرسلت لنا صديقة الموقع(الاسم محفوظ في الإدارة), بعض الحلقات والتي تتعلق بمواضيع وقضايا تخص المرأة والتي حاول المغرضون أن يلفقوا تهما حولها ليمسوا ديننا بسوء, ومن باب خوفها ورغبتها في كلمة حق ستكون معكم في حلقاتها المتسلسلة عسى يكون فيها العبر والفائدة…

المرأة قبل الاسلام:

المرأة في الحضارة الرومانية لا حقوق لها وهي تابع للرجل كأمة

أما في الهند فتنتهي حياتها متى انتهى زوجها وتوفي, وفي اليونان فهي متاع تباع وتشترى..

أما عن رأي التوراة في المراة فهي أمر من الموت, قلبها شراك ويداها قيود, واعتبرتها الكاثولكية مخلوقا في المرتبة الثانية

في الجزيرة العربية فكانت العار, يتوارى أحدهم من قومه اذا ما رزق ببنت, أما العصور الحديثة فقد عقد اجتماع يبحث اذا ما كانت المرأة انسانا أم لا, وفي ختام الموضوع أقروا أنها انسان لكنها مخلوقة لخدمة الرجل, وفي انجلترا بقيت المرأة غير معدودة من المواطنين وليس لها حقوق شخصية.. هذا هو حال المرأة قبل ظهور الإسلام.

المرأة بعد الإسلام:

أقر الإسلام المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء الا فيما دعت الحاجة الواضحة في استثنائه( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)(للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون)..

فالآيات تجمع الذكر والأنثى تحت حكم واحد, أما عن تلك المسائل ةالتي حاول البعض استغلالها لإظهار عدم العدل بين الذكر والأنثى فهي أمور لها شرح وتفصيل يظهر مدى تقدير الإسلام للمرأة في حين أهانها كثيرون, وبإذنه تعالى سأوضح كل ذلك في الحلقات القادمة..

يتبع…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة