الجبهة في البعنة في بيان للأهالي: نحو الانتخابات

صوتك للجبهة صوت مضمون ضد الاحتلال وضد التمييز العنصري ومن أجل الحرية والسلام والمساواة والعيش الكريم

وزّعت الشبيبة الشيوعية عشيّة عيد الأضحى المبارك بيانا على الأهالي، تعايد فيه الجبهة في البعنة على السكان بحلول العيد، حيث استهل البيان بالتمنيات لتحقيق أماني الشعب الفلسطيني بالسلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وجاء في البيان: “مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست، في الثاني والعشرين من كانون الثاني المقبل، لا يسعنا إلا أن نذكّر الناخبين البعناويين كيف لقّنوا الأحزاب الصهيونية في الانتخابات البرلمانية الماضية الدروس والعبر، على خلفية المجازر التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة في ذلك الحين، فها هي حكومة نتنياهو تلوِّح بعدوان جديد على القطاع، ولا تحمل أي أجندة سياسية للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، بل تكرّس الاحتلال وتواصل عملية تهويد القدس وتمارس سياسة تمييز عنصرية ضد مواطني الدولة العرب. كلنا ثقة بأن نحافظ على حصانة الناخبين المكتسبة من الانتخابات السابقة من أجل عودة صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية القادمة نظيفة من الأحزاب الصهيونية”.

وتحذّر الجبهة في بيانها من تصاعد قوة اليمين المتطرف واحتمال وصوله للسلطة مرّة أخرى، فنتنياهو وشركاؤه يسعون للوصول إلى الحكم، لتمرير ميزانية كارثية تشمل تقليصات حادّة من قوت شرائح المجتمع الضعيفة، من خلال رفع أسعار الحاجيات الاستهلاكية الضرورية اليومية مثل الوقود والخبز، وفرض ضريبة القيمة المضافة على الخضار والفواكه وضرب حقوق العاملين وخصخصة خدمات التشغيل بواسطة شركات القوى العاملة، وسحق الأجور وزيادة نسبة البطالة. لهذا فإن صوتك للجبهة في كل الحالات صوت مضمون ضد الحرب، صوت مضمون ضد غلاء المعيشة وسياسة الحكومة الاقتصادية المدمِّرة، صوت مضمون ضد العنصرية المتفشية ضد جماهيرنا العربية.

وجاء في نهاية البيان: “لا بد لجبهة البعنة أن نذكِّر الجمهور البعناوي، إن جبهة البعنة ومن منطلق المسؤولية كحركة سياسية اجتماعية لها تاريخ طويل في هذا البلد، قد قررت قبل شهرين تقريبا قرارها النهائي بخوض الانتخابات المحلية المقبلة للرئاسة والعضوية وأنها ستعلن عن مرشّحها للرئاسة عندما تبحث هيئات الجبهة الأمر ويحين الوقت المناسب لذلك. وقررت الجبهة دعوة القوى الشريفة والشخصيات المخلصة للمشاركة في بناء أوسع تحالف وطني يقود البعنة إلى برّ الأمان، فالبعنة أمانة في أعناق كل الشرفاء”.