تحليقات
تاريخ النشر: 24/02/15 | 12:12** الحمد لله خالق السموات والأرض الذي لا ندرك الا القليل القليل من قدراته، ولا نعرف ان كان يسقط ما أوجب إذا أخذ ما أوهب، ولا ندري ماذا بمقدوره أن يفعل.
** إذا كنت حاصلاً على اللقب الأول وكنت اجتماعياً وشعرت انك تتفوق على الجميع فأنت مخطئ، لأن الأكاديميين حملة شهادة الدكتوراة لو تفرغوا للعلاقات الاجتماعية لشعرت أنهم يتفوقون عليك بدقة تعابيرهم ولطفهم.
** صفة القائد الأساسية أنه يبث افكاراً يتبناها جمهور من الناس، يبثها من خلال الخطابة أو الكتابة، وعلينا دائما أن نميز بين ممثلي الجمهور في المجالس البلدية والبرلمانات وبين القيادات الحقيقة التي تؤثر على معتقدات الجمهور.
** الكثيرون يلهثون وراء النجوم. فلو حضر اللاعب ميسي او رولاندو الى مدينة عندنا لتهافت الى المدينة مئات الالاف من المواطنين لرؤيته والتقاط صوره في هواتفهم وكاميراتهم…لماذا ؟توجد تحليلات لهذه الظاهرة ليس بإمكاني حصرها جميعاً:
اولاً، الاقتراب من النجم هو متعة شخصية.
ثانياً: الشعور بالعجز امامه.
ثالثاً: الانسياق مع التيار.
رابعاً: احلام لم تتحقق. وغيرها من الأسباب.
** جميل جداً أن الناس في بلدي متعطشون للشعر العربي الجميل، ولكن العجيب والغريب انهم يأخذون الشاعر المشهور كرزمة واحدة بجميله وقبيحة، فلا يكفي ان يكتب ويلقي الشاعر قصيدتين جميلتين، فعليه ان يحمل افكار متنورة وتقدمية في شتى مواضيع الحياة حتى ينال ثقتنا، والا فأننا سنكون ساذجين اذا لم نفرق بين القمح والزؤان… فعلى سبيل المثال اذا اعجبتني قصائد نزار قباني عن الوطن والامه ليس بالضرورة ان يعجبني تناوله للمرأة وكأنها غرض للمتعة.
** وظيفة المثقف في مجتمعه المهزوم، هي الترميم وإعادة البناء، أما الصمود فهو أقل الايمان.
** حركة داعش وإجرامها ليست وليدة الصدفة، إنها تنحدر من مجتمع كان يمتاز بالغزوات وقطاعي الطرق والسبي ووأد البنات وسفك الدماء، ولدت هذه الحركة الداعشية في أيامنا هذه وكأن الرسالة الاسلامية وضعت جانباً وليس لها أي تأثير، ويخطئ من يظن أن هذه الحركة لها صلة بالإسلام.
كاظم إبراهيم مواسي