ومسجدٍ كان في يافا يحنُ لهُ
تاريخ النشر: 04/11/12 | 5:08وجدتُهُ يرسِِمُ الريحَ التي هَربتْ
وبين عينيهِ يبكي الحبُّ والسفرُقد كان يرسِمُ بيتاً ظلَّ يذكرُهُ
في حضنهِ كان يحلو الليلُ والسمرُ
لو يستطيعُ لَألقى ماضياً عَثِراً
وذكرياتٍ رواها بالدَّمًِ العمُرُ
لكنَّ حاضِرَهُ ينعي لعتمَتِهِ
ما كانَ من حُلُمٍ ماضٍ وينحَدِرُ
الشمسُ تذكُرُهُ صبحاً إذا طلَعت
زيتونةً عند باب الدارِ تزدهرُ
ومسجدٍ كان في يافا يحنُ لهُ
من مسلمٍ والبخاري فُسِّرَتْ سورُ
وشاطئٍ مدَّ للميناء موجته
وذاتِ عشقٍ على أهدابها خدََرُ
هذي عروسٌ بالندى ثمِلتْ
يُراقصَُ الصبحَ فيها الشمسُ والمطرُ
“وذاتِ عشقٍ على أهدابها خدََرُ
هذي عروسٌ بالندى ثمِلتْ
يُراقصَُ الصبحَ فيها الشمسُ والمطرُ”
كم أعشق نبض قلمك أستاذي وعمي الموقر ادريس..طبت بكل ود وابداع
تحياتي..