دراسة تكشف طبيعة أكثر من 90% من الكوابيس
تاريخ النشر: 08/03/15 | 13:35جامعة مونتريال نفذت مؤخرا واحدة من أكثر الدراسات المتعمقة عن الكوابيس، وقد وجد الباحثون أن معظم الكوابيس يرى فيها الأشخاص أحداث متعلقة بالعدوان البدني، في حين تشارك أقل من اثنين في المائة من الأشخاص في كوابيس متعلقة بالسقوط من أماكن مرتفعة. قام على هذه الدراسة أنطونيو زادرا وجنفياف روبرت وهما باحثين في علم النفس، وشملت الدراسة ما يقرب من 10 ألف حلم وشارك فيها أكثر من 500 شخص.
كشفت تقرير لاحق لهذه الدراسة عن الصور الملتوية المظلمة التي تشق طريقها إلى كوابيسنا، وقد وجد زادرا وروبرت أن ما يقرب من 2% من الجميع لكوابيس تشاركت في السقوط وهو الإحساس الذي كثيراً ما ارتبط مع الكوابيس.
وتشير باقي نتائج الدراسة الى أن معظم الرجال تشاركوا في رؤية كوابيس تتعلق بمواجهات مع كوارث وخاصة الكوارث الطبيعية والكائنات المخيفة، بينما تميل النساء إلى رؤية كوابيس تنطوي على صراعات شخصية مثل النزاعات الحياتية مع شريك الحياة أو الأشخاص المقربين.
يقول روبرت وزادرا إنهما اندهشا من المجموعة الواسعة من المواضيع الخارجة من كوابيس الناس. وأضافا “هناك العديد من المشاعر المعنية، وليس الخوف فقط”، وقال روبرت. “الموت، والقضايا الصحية والتهديدات تعتبر من أكثر المواضيع المشتركة في الكوابيس.”
وقال الباحثان أن العديد من المشاركين قد ذكروا الشعور بالذنب والحزن، والارتباك في كوابيسهم. ولكن لم تنتهي كل الكوابيس بنتيجة سلبية، في الواقع، أكثر من واحد من كل 5 كوابيس ينطوي على نتيجة إيجابية جزئيا أو كلياً.
نُشرت هذه الدراسة في مجلة سليب SLEEP، ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه الدراسة الى دراسات أخرى أكثر استفاضة تركز على كيفية ارتباط الكوابيس بالأحداث الشخصية.
ما هذا غير ممكن