وستبقي الارض عربيه

تاريخ النشر: 24/03/15 | 6:55

يوم الارض يوم ٣٠ آذار من عام ١٩٧٦ حيث هب شعبنا الفلسطيني ، شعب الجبارين ليسطر بدمه صفحة خالدة تتناقلها الأجيال ، يوم اغتصبت فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي المزيد من الاراضي الفلسطينيه ، في هذا اليوم نظم أبناء شعبنا العديد من المسيرات والاحتجاجات والإضرابات الجماعيه دفاعا عن وطنه امتدت المسيرات من الجليل الي النقب وأسفرت هذة المواجهات مع جيش الاحتلال عن العديد من الإصابات والاعتقالات واستشهاد ستة أشخاص من أبناء شعبنا . والآن وبعد ما يقارب الأربعة عقود نري يوم الارض يدخل مرحلة اخري في خضم الأحداث التي سوف تعيد تسجيل التاريخ في المنطقة العربيه وشعوبها ، فها هي الشعوب العربيه قد هبت ضد الظلم والقهر والاستبداد وضد المفاهيم الحاكمة في وطننا العربي التي لا تختلف كثيرا عن مفاهيم الإسرائيليين الذين شردوا شعبنا الفلسطيني ، وها هو التاريخ يدخل نقطة تحول جديدة لم تعد اسرائيل فيه عدو الأمة العربيه فحسب بل اصبح الحاكم عدو لشعبه والشعب عدو لحاكمه. فاليوم نجد الشعوب العربيه تناضل من جديد في مصر وتونس وليبيا واليمن والجزائر وسوريا ودول الخليج . والعراق يناضل شعبه لبناء دولته والخروج من مستنقع الطائفية التي زرعها الغرب بين ابنائه وكبدت الشعب العراقي ثمنا باهظا من دماء ابنائه وممتلكاته وخيراته ، وفلسطين تناضل لوضع حد للانقسام وتحقيق وحدة ومصالحة وطنيه لدحر الاحتلال وانهاء الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
فها هي الأمة العربيه وأراضيها جنبا الي جنب مع الشعب الفلسطيني تحلم بربيع طال انتظارة في اراض كادت ان تجف وتصبح جدباء ، وأصبح العربي والفلسطيني لاجئ. في ارضه يحلم بغد افضل وحرية اقرب وخلاص من الظلم والاستبداد والاحتلال . فكل التحيه والإجلال لشعبنا الفلسطيني شعب الصمود والتحدي والثبات ، والف تحيه للأمة العربيه في يوم الارض الفلسطيني ويوم الارض العربي ، فالربيع العربي سوف يزهر قريبا وتكتسي الاراضي الفلسطينيه والعربيه بالمروج الخضراء وستبقي الارض عربيه .
بقلم الناشطه خالده ليمون – امريكا
flst

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة