مواجهة بين أحمد الطيبي وأرييه إلداد: الطيبي يدافع عن بشارة !
تاريخ النشر: 17/12/12 | 11:10
جرت مواجهة بين النائب أحمد الطيبي ، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، وبين عضو الكنيست ارييه إلداد من حزب " عوتسما ليسرائيل " اليميني المتطرف والذي أقامه مع ميخائيل بن اري وباروخ مارزل لخوض انتخابات الكنيست القادمة. وقال الطيبي في المواجهة بينهما حول طلب شطب حزب " عوتسما ليسرائيل " : ان حزب ارييه الداد غير شرعي، شركاؤه هم أتباع كهانا، الذي تم الاعلان عن حركته تنظيماً إرهابياً. وهكذا الداد الذي يعبر عن آراء في غاية التطرف، بأن الاردن هي دولة الفلسطينيين، ودعوته لهدم المسجد الأقصى "
فرد الداد : ليس الأقصى وانما قبة الصخرة .
فقال الطيبي : هذا تصريح يحرض على العنف، ويزرع الاقتتال بين الأديان. يجب محاكمته على مثل هذا التصريح.
وقال الداد : اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية ولكن الطيبي يريد إلغاء كونها دولة يهودية. اما اتباع كهانا فالمحكمة العليا صادقت على مشاركتهم في الانتخابات .
فعقب الطيبي : وهذا كان قراراً خاطئاً من قبل لجنة الانتخابات المركزية والمحكمة العليا.
فتابع الداد: من جهة اخرى المحكمة الغت قرار لجنة الانتخابات المركزية بشطب ترشيح عزمي بشارة. ربما في أعقاب سابقة بشارة ، فإن العليا لن تشطب شخصاً تعاون مع حزب الله
فرد الطيبي : هذا لم يُثبت ابداً الداد : طبعاً .. لأنه هرب الطيبي : لأنه لم يكن لديه أي احتمال عادل امام الهجوم الشامل عليه. وعندما تطالبون بشطبي فإنني أرى حولي في الكنيست اعضاء من بينهم من الليكود يخجل المرء بأنه معهم في ذات البرلمان.
وحول وضع المواطنين العرب قال الداد : لن يحصلوا أبداً على حقوق أقلية قومية. يريدون أخذ الدولة اليهودية الوحيدة وتحويلها الى ثنائية القومية.
فرد عليه الطيبي: نحن لدينا الحق على هذه البلاد، لم نحضر الى هنا على متن سفينة او طائرة، ولدنا هنا ، وعندما يبغي مهاجر فاشي جاء من مولدوفا ترحيلي من هنا فإن هذه فاشية يهودية. ونحن نربي اجيالنا الشابة على عدم الانحناء.. وعلى المطالبة والنضال.. .. نحن ملح هذه الأرض
وفي ختام المواجهة المطولة ، وتعقيباً على كون د. احمد الطيبي ود ارييه الداد أطباء أنهى الداد بالقول : أتيت الى الكنيست لممارسة الطب الوقائي .. بان أمنع إقامة دولة فلسطينية
فقال الطيبي : أما أنا فجئت الى هنا لكي أولّد حقوقاً متساوية .. ودولة فلسطينية .