لقاء مع المدير العام للمركز العربي اليهودي للسلام في جفعات
تاريخ النشر: 04/01/13 | 6:07
المدير العام الجديد للمركز العربي اليهودي للسلام في جفعات حبيبه ينيف سجي وبعد شهر من تبوئه هذا المنصب واثناء لقائه بوسائل الاعلام قال : ” في المعهد اليهودي العربي للسلام نسعى جاهدين لاقامة مجتمع مدني مشترك للوسطين اليهودي والعربي لنرفع من خلاله علم المساواه مشيرا الى ان المجتمع العربي هو شريك كامل في هذا المعهد بنشاطاته وفعالياته وادارته .سجي الى ذلك اكد بانه لديه حلم يسعى لتحقيقه على ارض الواقع يتمثل بان يتوقف هذا المركز عن ابراق رسائل عن التعايش المشترك ويبدا عهد جديد لبناء مجتمع مشترك واحد للوسطين من خلال وضع اليه وروابط مشتركه يجتمع عليها الوسطين من اجل بناء الجسور المشتركه لمستقبل واحد لكليهما . “
سجي والذي يعد حزبيأ محسوبأ على حزب ميرتس اليساري تطرق في حديثه لوسائل الاعلام الى ان المركز اليهودي العربي للسلام في جفعات حبيبة لا يتعامل مع السياسة وليس طرفا بها , وكل نشاطاته تصب في الامور التعليمية والتربوية والمدنية من اجل بناء مجتمع مدني مبني على الشراكة الحقيقية والتامة في كل المجالات , وهناك امكانية لربط جميع الاحزاب التي ترفع علم الشراكة بين المجتمعيين اليهودي والعربي , وحزب مثل حزب ميرتس يرفع هذا العلم , وليس من باب الصدفة اجد نفسي جزأ من هذا الحزب , ومع كل ذالك الجانب الحزبي هنا ليس له اهمية في عملنا اليومي وفي رسالتنا التي وكلنا من اجلها .
مدير عام المركز اليهودي العربي للسلام في جفعات حبيبة نوه في حديثه لوسائل الاعلام الى ان المركز يجند ميزانياته من 4 مصادر , الاولى الحركة التعاونية في اسرائيل , “الكيبوتسات” والتي لا تزال تقدم الدعم لنا , الثاني هو تجنيد الاموال من خارج البلاد لنشاطاتنا خاصة من الولايات المتحدة الامريكية واوروبا بواسطة شبكة جمعيات اصدقاء لجفعات حبيبة , والثالث هو النشاطات التي يقوم بها المركز والدورات المختلفة , والمصدر الرابع الممول هو الحكومة في بعض المشاريع والبرامج وهي قليلة جدأ مثل مشروع “لقاءات” والتي تعمل على لقاءات مشتركة بين ابناء الشبيبة من الوسطين .
بما يتعلق بظاهرة تزايد وجود جنود من جيش الدفاع داخل محيط المركز في السنوات الاخيرة, والذي لم يرق للعديد من الاطراف التي تعمل داخل المركز , مدير عام المركز ينيف ساجي تطرق الى هذه المعضلة وقال : “بعد احداث اكتوبر عام 2000 اكثر من نصف المركز كان معطلأ بسبب هذه الاحداث ,وبالتالي خلف ورائه ديون قدرت بملايين الشواقل , وكان المركز على حافة الاعلان عن افلاس وبالتالي اغلاقه , في حينه وضعت خطة اشقاء للمركز , وتم نقل”الكمبوس” الكلية الى سركة من اجل تفعيلها , وهذه الشركة وقعت على اتفااقيات مع وزارة الدفاع وهي التي احضرت هؤلاء الجنود والذين يتم تجهيزهم لامتحانات البجروت قبل ان يتم تسريحهم من الخدمة ليتسنى لهم الالتحاق بالجامعات , وهناك مشروع اخر وهو استيعاب القادمين الجدد وتدريسهم الديانة اليهودية . مدير عام المركز نوه الى انه تحدث مع مسؤول الشركة وطالبه بانه لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع من تزايد لاعداد الجنود داخل المركز نظرا الى ان المركز تاسس على اساس الشراكة الحقيقية وبناء مجتمع مدني واحد – وعليه مدير عام المركز كشف النقاب على ان مشروع القادمين الجدد تم تحويله الى مشروع يصب في المبادئ التي يؤمن بها الا وهي بناء مجتمع مدني للوسطين , وعليه فقد نوه في حديثه لوسائل الاعلام الى ان ظاهرة تواجد الجنود داخل المركز تقلصت كثيرا في الشهر الاخير بعد توجهاته للشركة المذكورة .