متى يُخمد هذا الحريق
تاريخ النشر: 27/01/13 | 5:07
زخرت بهم الحياةُ
تغمرهم ليلا نهاراً …
سعادة
يركبون الأجنحةَ …
متى يشاءون
لا حدود لطموحاتهم
لا لرغباتهم ولا …
مُعدةٌ لهم صهواتهم
فجأةً جنح بهم الطريق !
هل حدثت معضلةٌ…
هل خُطط رأساً على عقبٍ …
لثنيهم؟
يكاد يجُنُهم، يقتلهم …
هول هذا الضيق
فنلمس من عمق أعماقهم…
معاناتـِهم
ونسمع من صمت حزنهم…
الشهيق
يا خائن هذا العهد…
ماذا فعلت بفلَذاتهم ؟
قضيت له على مستقبلٍ
وحرقت أطراف البيتَ العريق
شوهت صورةً جميلةً…
في مقتبلٍ
أخطأت أنت وأخطأته
وسحقت ظلمناً لتنال…
بعده كل الرحيق
هويت أنت وهويته..
عميقاًً عميق
أنَ لنا أن نستقيظ ..
من غطنا
نستوعبُ ، نهبُّ كواحدٍ
قبل أن يدرك أطرافنا…
لظى هذا الحريق