زحالقة: "إلغاء مشروع فيسكونسين، فرحة للفقراء ومأتم للمتاجرين به
تاريخ النشر: 30/04/10 | 3:31وصف النائب جمال زحالقة عدم نجاح الحكومة في تمديد سريان مفعول برنامج فيسكونسين، بأنه فرحة للفقراء المسحوقين ومأتم لأغنياء الربح الرخيص. وقال زحالقة بأن هذا الانجاز هو ثمرة نضال طويل على مدى السنين الخمس الماضية والذي كانت فيه جمعية “صوت العامل” رأس حربة ضد هذا المشروع، الذي وقع ضحيته عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل، خاصة في الوسط العربي.
وكانت كتلة التجمع أول من قدم مشروع قانون لإلغاء مشروع فيسكونسين، وعارضته منذ اللحظة الأولى. ونظم التجمع مع آخرين سلسلة طويلة من النشاطات الاحتجاجية ضد المشروع ودعم نضال “صوت العامل” ضده، في حين قاطع البعض هذه النشاطات لا بل وتساوقوا ميدانيا معه، حتى حين أعلنوا أنهم يعارضونه.
وقال زحالقة: “أنها بشرى لضحايا هذا المشروع غير الإنساني، الذي سلب الكثيرين لقمة العيش وجعل الناس رهينة لدى شركات رأسمالية جنت أرباحا طائلة من خلال حرمانهم من مخصصات ضمان الدخل.”
وأضاف: “لقد كان هذا المشروع وحشياً بشكل خاص في الوسط العربي، لأنه استند إلى تحويل العاطلين إلى أماكن عمل، ولكن لا توجد أماكن عمل في البلدات العربية، وكانت النتيجة أن وجدت عائلات كثيرة حالها بلا عمل وبلا ضمان دخل.”
وحيا زحالقة كل من وقف ضد المشروع، الذي لم يلق معارضة واسعة في البداية، وكان لجمعيات كثيرة في مقدمتها “صوت العامل” الفضل الأكبر في فضحه والكشف عما يدور في مراكز هذا المخطط من تزييف وألاعيب ومن تنكيل بالمشاركين وإهانتهم وفرض شروط غير معقولة عليهم، حتى يسلب منهم ضمان الدخل وتجني الشركات أرباحها على حساب الفقراء المعدمين. لقد فرض النضال ضد المخطط نفسه حتى على الكنيست وتشكلت معارضة له تشمل نواب من كل الأحزاب، مما أدى في نهاية المطاف إلى فشل الحكومة في تمديده، كما كان مخططاً.
وحذر زحالقة من محاولة ستقوم بها الحكومة لإحياء المشروع من جديد، مؤكداً أن الفرحة في جنازة فيسكونسين، يجب أن لا تلهينا عن الاستعداد لمواجهة مخططات جديدة قد تأتي بها الحكومة، يعود فيها المشروع بحلة جديدة.
( لارسال مواد وصور لموقع بقجة – عنواننا [email protected] )
عنجد كل الاحترام والحمد لله انو في ناس الي في صحوة لمثل هذه الامور التي اذا غفلنا عنها اسغللنا من قبل الشركات واماكن العمل انشالله تكون جنازة كل المشاريع ضد العرب والصحوة لحقوق العمال من ضمنها مشاريع الاستغلال هذه ستعلى بشعبنا للرقي
סוף סוף התעוררה המדינה למה שמתרחש במדינה הדמוקרטית הזאת
احلا بلد واحلا ناس
مش بس لانكم قراعني
لانو في ناس كتير مهمين في بلدكم وعندهم مسوؤلين
متل المرشدين العزيزين ع قلبي معلمي الغالية فوزية عزب ( ام مرسي ) واخي العزيز ومعلمي اياد زيد ( ابو علي ) والعاملين الاجتماعين رشاد قربي واعتدال مصاروة ورشا
الله يطول بعمرهم ولله يوفقهم يا رب
تحية فخر واعتزاز لابن بلدي النائب جمال زحالقة الذي دائماً نراه ناشطاً فعالاً بكل موضوع مصيري يخص شعبنا العربي في الداخل والخارج…فمزيداً من العطاء يا ابن بلدي في نضالك ونضالنا من اجل كياننا, وانت نعم المناضل مع كلمة الحق والهدف المشرف.
كل الاحترام للصحوه والنخوه التي بكم اهلنا ومن ساندهم ,ولكن ما يخيفني حين اتذكر الحروب, ففي الحروب ان لم تنفع الرصاصه يستعملون القذائف وان لم تنفع يستعملون الطائرات حتى يكسبوا في النهايه, فما اريد ايضاحه هو اننا في دوله هدفها الاساسي هو اتلاف جميع المبادىء والقيم التي تتحلى بها الامه العربيه .
كان هدفهم من مشروع فيسكونسين اذلال كرامة العرب خاصه, وكبح ادراج تقدمهم ان كان ماديا او معنويا, وها قد نجحنا بازالته, ولكن احذر من الخطط القادمه التي سيجربونها علينا مستقبلاً, وواجبنا الحذر من هذه الحروب الدائمه وبقاءنا متكاتفين لصدها .