أقنعتنا يا أرسطو
تاريخ النشر: 16/02/13 | 12:15رقم 1
عندما يكون الأبناءُ مشاعاًً، ولا ملك للإقتناء
لم يكن كيانٌ ملزماً يُشيد عليه البناء
تنتقدُ نظريةَ أفلاطون، وتقنعنا بالأخطاء
إ جتهاداتك وطروحاتك، إلى حينٍ أتت أُُكلها !
ها هو شانئك الأبتر ، يأتي مبعثراً من كل الأنحاء
منذ أربعةٍ من السنين يُيمنها ثمانيةٌ إليها
لا ملكٌ خاصٌ به، ولا لغة موحدة يملُكها
يأتي يتسلطُُ على أرجائها، يدفنك تحتها
يُبعدك مرغماً عنها، يد مرُ كُل معالمها
كمشةُُ بقاياك تحتضنها بكل قوتها، تتشبث فيها
تفترشُها أحياناً تحت السماء, لتبقى عليها
تُحاصرُ في لقمة عيشك, يركلونكَ ويعتقلونكَ
تُعذب للحصولِ على تأشيرةِ دخولٍ, إلى بقاياها
بينما أنت تتسارعُ مع الزمنِ , لرأب صدعك
يأتونك بترساناتهم يومَ خمسةٍ يُيمنها ستةٌٌ
ليمنعوك من التجولِ , يأمرونكَ برصاصِهم
فيقتلونك
رقم 2
ثم يتكتمون, على مرتكبي جريمتهم
عند ما كشفت وحشيتهم, وفضحت أمرهم
أتوا ( بعدالتهم) ليُحاكموا قائد قاتليك
كان حكمُ المتهمِ , ثمن قتلاك قرشهم
يا أرسطو, ما رأيك في بطشهم … وزعمهم
أجبني إلى متى يبقى, بأسهم وظلمهم