أنتِ الحَيَاة
تاريخ النشر: 21/02/13 | 21:49أنتِ الدُّنى والشَّمسُ والقمرُ سحرُ الحياةِ وحُسنُهَا النضِرُ
حلَّقتِ من قمَم ٍ إلى قمم ٍ الفنُّ يسمُو … فيكِ يزدَهرُ
أنتِ التي بحديثِها شنفتْ آذاننا … والعقلُ مُنبَهِرُ
أنتِ التي ِلحَِديثِهَا َطرَبٌ فكلامُكِ الياقوتُ والدُّرَرُ
ينسابُ صوتكِ رائعًا عذبًا عبرَ الأثير ِ َفيُبْهَرُ البشَرُ
يا جنَّة ً بالسِّحر ِ ساطعة ً ويميدُ في أرجائِها الزَّهَرُ
أحلامُكِ الجَذلى ُتواكبُني والجوُّ عندكِ ساحرٌ عطرُ
أنتِ الملاكُ لحُسنِهِ شهدَتْ كلُّ الدُنى .. لم ينتكَسْ خَبرُ
أبدَعتِ في قول ٍ وفي عمل ٍ هذي دروبُكِ كلُّها َظفرُ
حَقَّقتِ غاياتٍ مُخَلَّدَة ً وَسَيشهدُ التاريخُ والعُصُرُ
وإليكِ أشعاري مُنمَّقة ٌ بالسِّحر ِ والإبداع ِ تتَّزرُ
وإليكِ أشعاري مُضُمَّخة ٌ بالطيبِ ، فيها الناسُ قد بُهرُوا
وقصائدي العَصْمَاءُ خالدة ٌ بالفلِّ والريحان ِ تنتشرُ
إنِّي أحبُّكِ دائمًا أبدًا في قولكِ الإرشادُ والعِبَرُ
وروائِعًا قدَّمتِ غايتُها التثقيفُ … عُشَّاقٌ لها ُكثُرُ
خُضتِ الصَّحافة َ.. فيكِ قد شَمخَتْ ُفقتِ الجميعَ … وَتاهَتِ الفِكرُ
الدِّفءُ أنتِ وكُلُّ مُؤتمَلِي فيكِ يطيبُ السُّهْدُ والسَّهَرُ
وأعدتِ للأيَّام ِ بهجتهَا وصَفا الزَّمانُ وَجَوُّهُ العَكِرُ
وجعلتِ عَتمَ الليل ِ منقشعًا والحُزنُ في الطرقاتِ ينحَصِرُ
كم أشتهي منكِ الوصالَ وأنْ نبقى معًا … وَيُحَقَّقُ الوَطرُ
نجني ثمارَ الحُبِّ في رغدٍ ويطيبُ في أجوائِنا السَّمَرُ
كم نحنُ في شوق ٍ وفي ظمإٍ آنَ الوِصالُ … إليهِ أبتدِرُ
هذي شفاهُكِ كلُّها عَسَلٌ بسسُلافِِها روحي ستختمِرُ
فرضابُكِ الترياقُ يا قمري ولرشفِهِ ما زلتُ أنتظرُ
وَلِجسمِكِ الفتَّانِ أعشقهُ فيهِ الإثارة ُ … ينتشي النظرُ
أنتِ الأنوثة ُ… نارُها انبثقتْ أنتِ الإثارة ُ … فيكِ أنصَهِرُ
كم تشتهينَ الوصلَ فاتنتي وَشُعُورُكِ المَوَّارُ يستتِرُ
كم أنتِ في شوق ٍ وفي َظمَإٍ نحوي .. لِوَصلي يُفقدُ البَصَرُ
فيكِ الفنونُ جميعُها اجتمَعَتْ والشِّعرُ والإبداعُ مُنهَمِرُ
ما زلتِ رومانسيَّة ً وأنا دونجوانُ هذا العصر ِ أُعتبَرُ
تهوينني … أنا شاعرٌ غردٌ كلُّ الصَّبايا فيهِ تنبهرُ
كلُّ القلوبِ بعشقِهِ التهَبَتْ ِلجَمالِهِ الفتياتُ تنتحِرُ
هذا " نزارٌ " فقتهُ دُرَرًا كم طالَ في دربِ الهوَى السَّفرُ
جَسَّدتُ في شعري وفي نغمِي كلَّ العمالقةِ الألى اشتهَرُوا
أهواكِ ، أنت السِّحرُ في لغتي بكِ قد رأتْ إبداعَهَا الصُّورُ
أنتِ انطلاقي لعالم ٍ بهِج ٍ بالفنِّ والأنغام ِ يعتمرُ
إنِّي أحِبُّكِ أنتِ فاتنتي إنَّ الأنوثة َ فيكِ ُتختصَرُ
الحُبُّ أنتِ بكلِّ روعتِهِ والكأسُ والنغامُ والوَترُ
وَتُجَسِّدِينَ مَشاعري وَأحَا سِيسِي وما في القلبِ يُعتصَرُ
كم أنتِ تهوينَ الحياة َ وكم في شهدِها المُنسابِ ننغمِرُ
هيَّا لنقطفَ كلَّ غايتِنا منها … فأيَّامٌ لنا ِقصَرُ
أنتِ الحياة ُ بكلِّ بهجتِها بأريجِهَا الخَلاَّبِ أُأتسَرُ