القيادات الوطنية تبحث احتمالية دخول اوباما للاقصى
تاريخ النشر: 24/02/13 | 23:22
عقدت القيادات الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكنافه ، ظهر امس الاحد مؤتمراً صحفياً عبرت من خلاله عن موقفها من الدخول المحتمل للرئيس الامريكي اوباما للمسجد الأقصى وذلك خلال زيارته المرتقبة للمنطقة، وعقد المؤتمر في قاعة المؤتمرات في المسرح الفلسطيني "الحكواتي"، وأدار المؤتمر وتولى عرافته المحامي زاهي نجيدات- الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني, تخلله كلمة للدكتور الشيخ عكرمة صبري خطيب الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا , الاستاذ حاتم عبد القادر- ممثل القوى الوطنية في القدس , الشيخ جميل حمامي عضو الهيئة الاسلامية العليا و الشيخ رائد صلاح .
وفي نهاية المؤتمر الصحفي قرأ المحامي زاهي نجيدات البيان الختامي وهذا نصه:
"من المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما القدس المحتلة، وقد يكون من ضمن برامج زيارته للقدس المحتلة دخول المسجد الأقصى المبارك ، ولا تزال التكهنات تكثر حول مرمى هذا الدخول.
نحن في القوى الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكنافه نرحب بهذه الزيارة للمسجد الأقصى المبارك إن كانت للإطلاع عن كثب على مأساة المسجد الأقصى المبارك تحت الاحتلال الإسرائيلي ،على أن تكون من ألـِفها إلى يائها تحت رعاية ومسؤولية دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ولا يرافقه فيها أي عنصر يمثل الاحتلال الإسرائيلي تحت أي مسمى كان .
ومن نافلة القول أن نؤكد للرئيس الأمريكي أن المسجد الأقصى المبارك خاضع للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، ويئن من هذا الاحتلال الذي يربض على ذراته الشريفة ، كما يئن من هجمات المستوطنين عليه صبيحة كل يوم ، فضلا عن تدنيسه اليومي من قبل المغتصبين لهذا المسجد .
إننا في القوى الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكنافه نؤكد كذلك على أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين ولا حق لغيرهم فيه ،وأنه بأرضه وهوائه وترابه وقف إسلامي للمسلمين في كل بقعة من بقاع الأرض ، وهو جزء من عقيدتنا الإسلامية ، وجزء من حقوقنا القومية والوطنية.
ونؤكد أن حائط البراق- الذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك- هو حق خالص للمسلمين يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي حوّله إلى معبد يهودي ،وإن هذا الحق لا يزول لا برسم القوة ولا برسم التقادم .
ونؤكد ان القدس المحتلة التي بات الاحتلال الاسرائيلي يسعى الى تهويدها من خلال مصادرة أراضيها وهدم بيوتها وفرض سياسة التطهير العرقي على أهلها، هي بحاجة الى من يزيل الاحتلال عنها، لا الى من يرسخ هذا الاحتلال أو يدعمه.
إننا يا سيادة الرئيس، وعلى أثر التصريحات الباطلة التي باتت تصدر عن المؤسسة الاحتلالية الاسرائيلية فإننا نحذر من أي موقف يشير بأن لليهود حقا في المسجد الأقصى المبارك أو حائط البراق أو في القدس المحتلة، ونؤكد انه عاجلاً أم آجلا ستعود القدس ودرتها؛ المسجد الأقصى المبارك إلى الحضن الإسلامي والعربي والفلسطيني .