الإفراج عن ساهر غزاوي وإبعاده عن الأقصى أسبوعين

وذكر طلاب مصاطب العلم أنهم أثناء دخولهم إلى المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم وتحديدا من باب حطة ،قامت الشرطة بإيقافهم واحتجاز هوياتهم ومنعت الشباب منهم من الدخول للأقصى ،كما قامت باعتقال الأخ ساهر غزاوي وقاموا بتقييده بالسلاسل واقتياده إلى مركز التحقيق القشلة.

وفي حديث لنا مع الأخ ساهر غزاوي لحظة الإفراج عنه قال "أثناء دخولنا من باب حطة تفاجأنا بحواجز الشرطة تملئ المكان ،وقامت الشرطة بمنع المصلين من دخول الأقصى ،ومن ثم وبدون أي سبب وأي مبرر بدأوا بدفعنا إلى الوراء ،فقمنا بالاعتراض على هذا الفعل ،فقاموا فورا باعتقالي ووضعوا السلاسل في يدي ،واقتادوني إلى مركز التحقيق ،وهناك حققوا معي لساعات كثيرة وكانت التهمة أنني أخل بالنظام ولا أنصاع لأوامر الشرطة ،بدوري قمت بنفي هذه التهم الزائفة ،فطلب مني الشرطي أن أوقع عل

ى ورقة إبعاد عن الأقصى لكني رفضت هذا الطلب فقام بتقديمي فورا للمحاكمة" وتابع قائلا "فورا قامت شرطة الاحتلال بعرضي على محكمة الصلح التي بدورها قامت بإبعادي لمدة 15 يوما بعد أن طلبت النيابة بإبعادي عن الأقصى لمدة شهرا كامل ".

وختم قائلا"نحن نمنع من دخول الأقصى بظلم الاحتلال بينما قطعان المستوطنين تسرح وتمرح في باحات المسجد الأقصى ،وهذه كلها إشارات لما آت في المستقبل ، إن منع أصحاب الحق من دخول الأقصى والسامح للمستوطنين لهو أمر مر واحتلالي بحت ،وأنا أؤكد أننا لم نعتدي على احد والشرطة هي التي تعتدي علينا دائما ،نحن نأتي للمسجد الأقصى للصلاة وهذه رسالتنا لكل الداخل الفلسطيني والقدس الشريف أن يأتوا للأقصى ليصلوا وليعمروه لكي لا يبقى وحيدا".

احمد ابو الحوف-" مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"