شهر التوعية لسرطان الامعاء الغليظة
تاريخ النشر: 07/03/13 | 0:25المعطيات الجديدة:
· هبوط في الاصابة بسرطان الأمعاء الغليظة لدى المجتمع اليهودي، مقابل ارتفاع في الاصابة لدى العرب.
· تضاعف الاكتشاف المبكر للمرض (من 18% الى 34%)، هذا بفضل التجاوب مع فحوصات الكشف المبكر الذي بادرت له جمعية مكافحة السرطان مع وزارة الصحة.
· نسبة الوفيات لدى اليهود هبطت ب 17% لدى الرجال و 11.4% لدى النساء، عند العرب يوجد استقرار في الوفيات خلال الخمس سنوات الاخيرة.
· اسرائيل موجودة في المكان الرابع عالميا في نسبة الاصابة وفي المكان ال-15 في الوفيات من سرطان الامعاء الغليظة.
· هنالك ارتفاع في نسبة الاستجابة لإجراء فحص "الدم الخفي في البراز" وهو الفحص المطلوب للكشف المبكر، من 36.7% الى 41%. ومجمل الذين يقومون بفحوصات الكشف المبكر يزيد عن ال- 50%
سرطان الامعاء الغليظة ( القولون والمستقيم ) هو ثاني مرض خبيث الأكثر انتشارا في اسرائيل ، بعد سرطان الثدي لدى النساء و سرطان البروستاتا لدى الرجال.
في عام 2010 ، تم تشخيص 3247 حالة مصاب بسرطان القولون والمستقيم الغازي (وهو الورم الذي يمكن ان ينتقل لأعضاء اخرى). يهود: 1437 رجل و 1392 امرأة، عرب: 154 رجل و 127 امرأة ، نسبة الاصابة (من كل 100،000) لدى اليهود رجال 43 ونساء 33 ، اما عند العرب 34.6 لدى الرجال و 24.1 لدى النساء، عام 1990 كانت النسب لدى الرجال العرب 9.7 (أي ارتفاع ب- 3.6 ضعف) ولدى النساء 9.3 ( أي ارتفاع ب- 2.6 ضعف).
من المهم الاشارة الى ثبات النسب في الخمس سنوات الاخيرة.
الاصابات وفق العمر:
الوفيات من سرطان القولون والمستقيم الغازي:
عام 2010 توفي 1،363 انسان، يهود: 595 رجال و 629 نساء، عرب: 38 رجل و 47 امرأة و 26 (اخرين) أي مسيحيين ليسوا عرب.
معدل الوفيات هو 12.8 و 10.4 يهود، رجال ثم نساء من كل 100،000
عند العرب 8.4 و 9 رجل ثم نساء.
السيد فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي
يشير الى ابتعاد مجتمعنا العربي عن اسلوب الحياة الذي تربى عليه وانقضاضه بشكل فجع على اسلوب الحياة الغربي والاكل السريع والمصنع والمليء بالكيماويات والمواد الحافظة، له الاثر الكبير لهذا التغير الحاصل في ازدياد انتشار مرض السرطان بشكل عام وسرطان الامعاء الغليظة بشكل خاص، السمنة الزائدة وقلة الحركة الى جانب تناول الكحول والتدخين طبعا، هذه كلها هي السبب للزيادة المخيفة في الاصابات.
ميرى زيف – مدير عام جمعية مكافحة السرطان
شددت على أن "أهمية الكشف المبكر ، مع الإشارة إلى أهمية "توازن الطاقة"، بين العادات الغذائية والنشاط البدني والأداء الصحيح ، والذي يقي من السرطان عموما وسرطان القولون على وجه الخصوص ، ووفقا لمنظمة الصحة الدولية للسرطان فان 11 ٪ من سرطان القولون مرتبط بالسمنة، كذلك شرب الكحول بكثرة له ارتباطا مع زيادة خطر الاصابة بسرطان القولون. ممارسة الرياضة جنبا إلى جنب مع تجنب البدانة يمكن منع الاصابة بأمراض السرطان بحوالي 30-40 ٪.
بروفيسور جادي رينرت ، مدير البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان
ذكر أنه في عام 2012 مر 471،428 شخص بفحص الدم الخفي (وهو الفحص المطلوب للكشف البكر عن سرطان القولون) هذا من 1.15 مليون المطلوب منهم القيام بالفحص !!!، و-128،174 قاموا باجراء فحص ناظور القولون (كولونوسكوبيا).
ما هو المطلوب:
وفق تعليمات وزارة الصحة للكشف عن سرطان القولون كل مواطن بين سن 50-74 يستدعى لاختبار وجود دم برازي مستتر ، سنة واحدة ، اما شريحة السكان المعرضة اكثر لخطر الاصابة بسبب وجود "تاريخ عائلي"، اي مريض آخر في العائلة بسرطان القولون والمستقيم، عندها المطلوب أداء الفحص الدوري للقولون كل 3-5 سنوات.
"لا تلعب مع حياتك. الكشف المبكر ينقذ الحياة"
دعوة لكل انسان من جيل 50 سنة ان يقوم باجراء فحوصات الكشف المبكر وعلى رأسها " الدم الخفي في البراز ".
سرطان القولون والمستقيم، يزداد خطر الاصابة به لدى الأعمار 50-74 بين النساء والرجال. ويمكن أن يمنع الاصابة بسرطان القولون عن طريق إزالة الزوائد اللحمية التي تكتشف في الأمعاء ، قبل أن تصبح سرطانية. وبهذا يمكن منع انتشار المرض. كلما اكتشفنا الورم في مرحلة مبكرة يسهل القضاء عليه قبل ان يرسل نواقل الى اعضاء اخرى.
كما ذكر من قبل التشخيص المبكر يمكن أن تؤدي إلى معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى من 90 ٪ أو أكثر.