شطب اسم المؤذن الشيخ جواد حمدان من لائحة المرشحين للقب عزيز تل أبيب

تاريخ النشر: 17/03/13 | 1:36

مشهراوي:"أقولها وبصراحة لدي الاحساس الكامل أن اللجنة استصعبت منح لقب عزيز تل أبيب- يافا لمُقرء قرآن ومؤذن المدينة.

الشيخ وائل محاميد رئيس الحركة الإسلامية يقول أنه فقد الثقة باللجنة.

شُطب اسم المؤذن الشيخ جواد حمدان من لائحة المرشحين للقب "عزيز تل أبيب- يافا"، وذلك بعد أن رفضت اللجنة المختصة التابعة لبلدية تل أبيب إدراج اسم المؤذن حمدان في لائحة المرشحين لهذا اللقب المرموق. وفي محاولة تبريرها لهذا الرفض قالت اللجنة أن جواد لم يتحل بالشروط المطلوبة، رغم أن الشروط متوفرة تماماً بشخص الشيخ حمدان.

وقد أثار هذا الأمر ردود فعل صاخبة، حيث عقب الشيخ وائل محاميد على القرار بالقول أنه قد فقد الثقة تماماً بهذه اللجنة مُعرباً عن خيبة أمله.

يشار إلى أن عضو المجلس البلدي أحمد مشهراوي هو الذي كان قد رشح اسم الشيخ جواد حمدان للقب عزيز تل أبيب يافا، حيث قال أن "الشيخ جواد حمدان (أبو فوزي) كان ومازال عزيز يافا مع اللقب وبدون أللقب فمؤسسات يافا وأهلها هم الذين سيُقرروا من عزيز لها و من ليس عزيزاً لها وليس اللجنة المصغرة برئاسة رئيس البلدية والمكونة من أربعة أشخاص و المعزولة تماماً عن كل ما يحدث في يافا وحضارة يافا."

وقال مشهراوي "نحن بعد اليوم لن نشارك في أعمال لجنة عزيز المدينة إلا عندما يتم إضافة مندوب عربي للجنة المصغرة. منذ تأسيس اللجنة في عام عام 1976 تم اختيار 550 شخص كعزيز تل أبيب يافا. فأنا قمت بترشيح نفسي للجنة عند تعيني كعضو مجلس من أجل إعطاء فرصة لأهل المدينة العرب للحصول على لقب عزيز يافا تل أبيب فحتى سنة 2003 لم يحصل أي عربيعلى اللقب سوى الحاج عبد القادر كبوب والذي اخذ اللقب في العام 2003 وهذا شيء مخزي."

وأردف مشهراوي قائلاً "الحصول على اللقب لعرب يافا لم يكن سهلاً فكان لي نقاشات حادة مع رئيس اللجنة ناتان فولخ و في نهاية الأمر نجحنا في أخر 3 سنوات بإختيار 3 أعزاء للمدينة وهم نزهة أبو العافية، لطفي زريق ودافيد منصور وقد اخترت نفسي لأكون عضو في اللجنة وذلك من أجل منح لقب عزيز يافا ولكي أعادل المعادلة وبالفعل نجحت بتوصيات المؤسسات اليافية لخلق نوع من التغيير."

وأضاف مشهراوي "أقولها وبصراحة لدي الاحساس الكامل أن اللجنة المصغرة استصعبت منح لقب عزيز تل أبيب- يافا لمُقرء قرآن ومؤذن المدينة، وقد وصلني طلب من مكتب رئيس البلدية بإعطائه إسم بديل ولكن من منطلق المبدأ رفضت الأمر رفضاً تاماً."

البلدية وخلال تعقيبها في الصحف العبرية على هذا الموضوع قالت أن حمدان لم يستوفِ الشروط اللازمة فهذا غير صحيح فالشروط للحصول على هذا اللقب أن يكون المرشح فوق الـ 70 عاماً وأن يكون من سكان تل أبيب يافا، فالشيخ حمدان عمره 79 عاماً وهو من مواليد مدينة يافا ً!!!.

هذا وسيقوم ملحق يديعوت أحرنوت المحلي-"تل أبيب" بنشر هذه القصة كاملة في عدده الصادر يوم الجمعة 15.03.13.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة