مهرجان الحركة العربية للتغيير بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة

تاريخ النشر: 17/03/13 | 8:55

قامت الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب احمد الطيبي، مهرجاناً ثقافياً بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة حضرته المئات من نساء الحركة ونشطائها في قاعة ميس الريم في عرعرة وشمل عدة فقرات ثقافية وفنية وكلمات احتفاء بهذه المناسبة وقراءات شعرية.

افتتح الحاج وائل يونس عضو اللجنة المركزية في الحركة العربية للتغيير، مُرَحباً بالجمهور مؤكدا أن شهر آذار هو شهر المناسبات الوطنية وفرصة للتعبير عن التقدير والمحبة للأمهات وللمرأة الفلسطينية التي تتعب وتعطي طوال السنة، وهي تستحق كل الاحترام. وقال ان هذا الحفل اصبح نهجاً سنوياً في الحركة العربية للتغيير التي تعتبر المرأة شريكاً اساسياً فيها في العمل السياسي والوطني والنشاط الاجتماعي.

ثم جاءت كلمة الأمين العام للحركة العربية للتغيير المحامي أسامة السعدي الذي نوّه بدوره الى المناسبات التي يشملها شهر آذار الذي يرتبط أيضاً بيوم الأرض، وأكد على أهمية المشاركة في الفعاليات والنشاطات الوطنية المعدة لهذه المناسبة. كما استعرض السعدي أهم القضايا المتعلقة بالمرأة والتي تعتبر في جوهر عمل الحركة العربية للتغيير دعماً لمكانة المرأة العربية الفلسطينية في مجالات التعليم والعمل.

كما تطرق إلى قضية الأسرى، ولا سيما الأسرى المضربين عن الطعام، في نضالهم من أجل الحرية.

كلمة نساء الحركة العربية للتغيير ألقتها مي جابر حيث هنأت المتواجدات في الحفل وتطرقت إلى المجهود الذي تبذله المرأة والأم في إدارة شؤون عائلتها وتربية أبنائها اضافة الى عملها خارج البيت مما يشكل عبئا كبيراً وتحديات صعبة.

كما قدم الفنان المبدع إياد شيتي عرضاً رائعاً لمسرحية " الحرية " وألهب الجمهور بأدائه المتميز، وفرقة أجراس الحرية بقيادة الفنانين سهير حيادري وبرهان زعبي قدموا وصلات غنائية تراثية ملتزمة، وكان أداء سهير حيادري متميزاً ورائعاً تجاوب معها الجمهور بالتصفيق والغناء. كما وشكر النائب احمد الطيبي الفنانين إياد شيتي وسهير حيادري والفرقة المرافقة على إبداعهم.

الشاب ربيع ملحم قدم كلمة بمناسبة عيد الأم من شبيبة الحركة العربية للتغيير أعرب من خلالها عن الحب والتقدير لست الحبايب وقدم للأمهات كلمات عطرة طيبة وأبياتاً شعرية آتياً بأبرز ما كتب الأدباء والشعراء للأم.

وفي النهاية جاءت كلمة النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، واستعرض أبرز القضايا المتعلقة بالمرأة والتي يعنى فيها من خلال عمله البرلماني ولا سيما دمج النساء في سوق العمل، الحضانات للأطفال ، المواصلات العامة لتمكين النساء من الوصول الى التعليم والعمل. كما تطرق إلى قضية العنف عامة والعنف ضد النساء خاصة، وقال : لا شرف في قتل النساء والرجل الذي يقتل امرأة لا شرف له ، ونحن طرحنا قانونا خاصا يرفض هذه التسمية ، إضافة الى حملة مكافحة العنف ورفض السلاح بعنوان " كفى كفى للعنف السلاح يدمرنا ".

وتابع الطيبي: نحن عشية الذكرى الخامسة لرحيل ناشطة سلام شهيدة مناضلة راشيل كوري التي استشهدت تحت بلدوزر الاحتلال في قطاع غزة وهي تدافع عن الشعب الفلسطيني ونعلن عن هذا المهرجان على اسم راشيل كوري.

وأضاف الطيبي: هذا وعد بأننا من يحمل لواء العلم والمنح الدراسية التي توزعها الحركة العربية للتغيير هي 70% للفتيات، نريد ان نشجع الطالبات على التحصيل العلمي الاكاديمي، فالعلم سلاح المقموعين والاقليات والفلسطينيين في كل مكان، هكذا نتخطى حاجز العنصرية امام الفاشيين الذين يريدون ان يبقى العرب حطابين وسقاة مياه . نحن نفخر بأن اطباءنا هم الافضل في المستشفيات وفي كل مكان ينجزون ويبدعون.

واختتم : نحمل هموم الناس، في المجال الوطني والحياتي والاجتماعي، ننطق بحناجر كل واحدة منكن، وتحية خاصة لأمهاتنا في آذار. وكما قال شاعرنا الراحل محمود درويش " لن اسميك امرأة سأسميك كل شيء" تحية لكل ام وقبلة على جبين كل الامهات .

وفي نهاية المهرجان قدم العديد من المشاركين قراءات شعرية متميزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة