تحليقات “15”
تاريخ النشر: 07/07/15 | 11:42*** من الغباء محاسبة فاعل المنكر دون ان تكون مخولا لذلك وبيديك سلطة عليه. وهو لم يعتد على شخصك. عليكم بأنفسكم وعلى كل إنسان أن يهتم بأسرته.
*** كبرى مشاكلنا. تكمن في عدم احترام المتزمتين للآخر المختلف عنهم. فلو راجعوا آيات القرآن الكريم لوجدوا آية تقول لكم دينكم ولي دين. ولوجدوا أن محاسبة العاصي والكافر وكل الأشرار الله يتكفل بهم ويعاقبهم في الدنيا والآخرة وليس على المسلم محاسبة أحد الا أذا اعتدى عليه جسديا. . فلا يوجد شيء اسمه اعتداء نفسي او عقائدي. فالمسلم العاقل إذا رأى منكرا من رجل غريب قال في سريرته. لا حول ولا قوة الا بالله. أما المواجهة العقائدية فهي مؤامرة اجنبية. وشتان ما بين نظام الحكم الإسلامي في دولة كل سكانها مسلمون والنظام العلماني. ناهيك أن الكفار في زمن الدعوة الإسلامية كانوا يعتدون على المسلمين فكانت الغزوات الاسلامية. واليوم من يعتدي على المسلمين لأنهم مسلمون. . غير المتزمتين من العقائد الأخرى. !؟.
*** الابداع هو وظيفة راقية للعقل تأتي بعد الملاحظة عبر الحواس والتعلم والفهم والعمل. كما ورد في علم التربية. .
*** عندما توزع أموال الزكاة والصدقات، من مدينة واحدة، على ألف فقير، فأن ما يحصل عليه الفقير، من شأنه أن يعيله لأسبوع أو لأسبوعين، ولن يرفع من مستوى معيشته، بينما لو وزعت هذه الأموال على عشرين فقير، لرفعت من مستوى معيشتهم، وأخرجتهم من دائرة الفقر. والسؤال، هل من الممكن إعادة التفكير، في كيفية توزيع أموال الزكاة والصدقات ؟.
*** عندما ينظر الحاكم إلى الناس، من برجه العاجي، ويراهم دونه قيمة ومركزاً، ولا يرى أحداً من مستواه، سوى الحكام والطغاة في سائر الدول، فإنه بالتأكيد ليس مستعداً أن يتخيّل نفسه مكان أحد غيره، كأن يتخيّل نفسه مكان ابن حي هتكفا في تل أبيب أو مكان ابن مخيم جباليا أو ابن مخيم نور شمس، فهو لو تخيّل نفسه مكان الناس الفقراء والمظلومين، لما ظلم أحداً، ولكان ساهم في نشر السلام والأخوة والمحبّة. .
*** هموم الناس في بلدنا وفي كل البلدان، هي هموم متشابهة، حيث يسعى الأفراد كلهم من أجل سدّ نواقصهم، وتحقيق رغباتهم. ولا فرق في ذلك بين غني وفقير، وصغير وكبير. وبين بلد وآخر. وبديهي أن تكون لكل بلد إدارة تهتم بنواقص الناس ورغباتهم، ففي بلدي كانت حاجة لبنايات مدارس، وقد تم بناؤها، وكانت الحاجة لملاعب رياضية، وقد تم إنشاؤها، وكانت الحاجة لرياض إطفال، وقد تم تجهيزها، ومؤخراً كانت الحاجة لبناية مسرح، وهو اليوم بالمراحل الأخيرة، هكذا فإن المشاريع في كل البلدان هي عبارة عن طموحات ورغبات الناس في كل بلد وفقاً لسلم الأولويات، ما يعني تنفيذ المشاريع الملحة أولاً. وقرع ابواب السلطة المركزية من أجل الحصول على ميزانيات. .
*** كثيرون هم الذين يجيدون قواعد اللغة، وكتابة الجمل الإنشائية. والكاتب أحدهم. وما يميزه هو رغبته في الإصلاح والتغيير من خلال تأثيره في الكتابة والنشر. فتراه يعقب على الأحداث، وتصريحات المسؤولين. وسلوكيات
الناس. اما الكتابة الابداعية والشعر فهما أيضا كتابة ولكن من يفهمهما ويبحث عنهما هم أشخاص لديهم من الثقافة الخاصة حظ. .
*** كما هو معروف أن لكل إنسان درجة ثقافية خاصة. فإن معدل درجة ثقافة شعبنا. هي درجة متدنية بالنسبة للشعوب الاوروبية المتقدمة. ومن طبيعة الناس أن يتحدثوا فيما بينهم. وفي بلادنا الذي يعرف يضيع بين الذين لا يعرفون. . الا أن شعبنا بمعظمه يكن الإحترام والتقدير لأصحاب الشهادات والتخصصات الأكاديمية..
كاظم إبراهيم مواسي