زحالقة:"لماذا يُمنع المسلمون من الصلاة بمحطات القطار؟"

تاريخ النشر: 22/03/13 | 0:11

بعث النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، رسائل مستعجلة لوزير الأمن الداخلي ولوزير المواصلات، ولمدير عام قطار إسرائيل، طالب من خلالها، التحقيق في التعامل العنصري الذي تعرض له المواطن سليم القريناوي من مدينة راهط، بسبب ادائه الصلاة في محطة القطار، ومعاقبة المذنبين والمعتدين.

واستعرض زحالقة في الرسالة حيثيات الحادث مشيرا الى أن السيد سليم القريناوي، البالغ من العمر ٣٢ عاما من مدينة رهط، واجه معاملة عنصرية، مساء الثلاثاء 19.3.2013، إذ منعه ضابط الأمن في محطة قطار من تأدية صلاته بالقوة.

وفي حديث مع المواطن سليم القريناوي قال ساردا الحادث العنصري:" ساعة عودتي للبيت من كلية "شاعري همشبات " مكان دراستي، وعندما كنت انتظر القطار في محطة مدينة هود هشارون، بدأت أصلي في مكان جانبي لا يضايق أحدا، وفجأة ووسط الصلاة، إذ بضابط الأمن يمسك بيدي، ويقول: لا تصلي هنا. ومنعني من اكمال صلاتي بقوة وهمجية حيث شدني من يدي".

وأضاف القريناوي:"سألته عن السبب، فأجاب مدعيا أنه وفق تعليمات وسياسة شركة القطار، لا يمكنني ان أصلي داخل المحطة، وبعد نقاش وصل مراقب المحطة أيضا، وبدلا من الاعتذار عن التصرف غير الاخلاقي والعنصري، ساند المراقب رجل الامن ودافع عنه، وفقط في النهاية استوعب ان هناك مشكلة وقال بأنه وثق وسجل تفاصيل الحادث وادعى بأنه سيرفع تقرير موثق للمسؤولين عنه".

وتساءل القريناوي:"لماذا يحق لليهود المتدينين ان يصلوا في كل مكان وفي محطات القطار وعلى قارعة الطريق ونحن العرب المسلمون غير جائز لنا؟ من حقنا ممارسة حرية العبادة كيفما شئنا، وهذه الحرية يضمنها لنا القانون أيضا". وأعرب القريناوي عن استياءه من التصرف العنصري، وأكد أنه سيقاطع السفر في القطار، حتى يتم معاقبة المذنب وتقديم الاعتذار.

في رسائله طالب النائب جما ل زحالقة باجراء تحقيق في الحادث ومعاقبة رجل الأمن الذي اعتدى على مواطن فقط لأنه يصلي. وجاء في الرسائل بأنه في كل مكان في البلاد، وفي العالم أيضاً، نرى اليهود المتدينين يؤدون صلواتهم، ولم نسمع ان احداً منعهم من ادائها. وسأل زحالقة "إذا كان ادعاء رجل الامن صحيحاً، فلماذا يمنع المسلمون دون غيرهم من الصلاة في محطات القطار".

وأشار زحالقة الى تفاقم الحوادث العنصرية، والاعتداءات الهمجية على العرب، لأنهم عرب. وحذر زحالقة سلطة القطارات من مغبة التعامل العنصري مع العرب والمسلمين، مؤكداً على انه "إذا منعت سلطة القطارات المسلمين من الصلاة في المحطات، فسوف يكون هناك حملة احتجاجات قوية وصولاً حتى الى المقاطعة".

تعليق واحد

  1. الامر ليس بالغريب جدا …هذا هو الوجه الحقيقي لهذا الشعب العنصري . المسلمون على مر العصور تعاملوا مع باقي الديانات بالاحترام وحريه العباده وممارسة اي طقوس عباده ولكن الشعب اليهودي منع وما زال يحاول ان يمنع المسلمون من الصلاة واي واي نوع عباده اخر واخيرا اقول ان مثل هذه التصرفات الهمجيه تزيدنا اكثر تمسك وارتباط في دينينا الحنيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة