النائب د. غطاس لوزير الامن الداخلي: على الشرطة وقف الملاحقات السياسية والاعمال الاستفزازية في النقب
تاريخ النشر: 04/04/13 | 13:00قام النائب الدكتور باسل غطاس عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي, ببعث رسالة الى وزير الامن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش, مستنكرا بها سياسة الشرطة التي تتبعها مع المواطنين العرب أثناء احيائهم للنشاطات الوطنية التي تقام بشكل عام في البلاد وخصوصا التي أقيمت مؤخرا في النقب, ومنها نشاط احياء يوم الارض الاخير ونشاط احياء يوم المرأة العالمي والذي نظمه اتحاد المرأة التقدمي عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي تضامنا مع نضال المرأة في النقب ووقوفها امام سياسة هدم البيوت ومخطط برافر.
وفي رسالته تحدث النائب د. غطاس عن الاحداث الاخيرة التي جرت في نشاط يوم الارض الذي اقيم مؤخرا في النقب، والتي قامت بها الشرطة بعدة مضايقات واعمال استفزازية لاثارة غضب الجمهور، كما وقامت أيضا باستدعاء قادة ونشيطين سياسيين محليين في النقب للتحقيق معهم في مراكز الشرطة دون سبب ومبرر لذلك. وقال النائب د. غطاس برسالته أن هذه الاعمال تبين عن عمق سياسة التمييز والتضييق الذي يواجهها أهل النقب من قبل الشرطة والتي هي سياسة تمثل سياسة الحكومة والضربات القاسية والعنصرية التي تخطط لها الحكومة من خلال مخطط "برافر" والذي يوصي بمصادرة الاف الدونمات الخاصة بالمواطنين العرب في النقب وهدم جميع القرى غير المعترف بها وترحيل أهلها.
وحذر النائب د. غطاس في رسالته من خطورة استمرار سياسة التضييقات والملاحقات السياسية التي تتبعها الشرطة تجاه المواطنين العرب بشكل عام والبدو في النقب بشكل خاص, وطالب الوزير بان يقوم بارسال تعليمات لقيادة الشرطة وتنبيهم بالكف عن سياسة الملاحقات والاعمال الاستفزازية, موضحا له بأن المواطنين العرب لهم الحق الشرعي والقانوني في التظاهر والتعبير عن رفضهم المطلق والقاطع لسياسة التهجير والاقتلاع من أرضهم والتي تخطط لها الحكومة الاسرائيلية.
واختتم النائب د. غطاس رسالته لوزير الامن الداخلي بالتشديد على خطورة الوضع الذي قد ينفجر في أي وقت في النقب، بسبب سياسة الحكومة ، والتي تسببت بالغضب العارم في اوساط المواطنين العرب في النقب ورفضهم لمخطط "برافر" ، وقال انه على الشرطة الاسرائيلية ان تكف عن سياستها الاستفزازية والملاحقات المستمرة تجاه النشيطين السياسيين هناك كي لا تساهم في تأزم الوضع وانفجاره.