العنف
تاريخ النشر: 31/07/15 | 14:24العنف المستشري بنا نابع من صمت انفجر بداخلنا. أثر عوامل عدة اتاحت للموقف بالانحلال وتدني الحال مقت بالمادة، مراهقة الجيل، انتشار السلاح برخصه حتى اضحى البشر برخصة القتل المتاح بتفشي الجنون الذريع، ضعف الاهل امام الابن. فالولد هو الاب بمقامه وصوته الجهور الممزق الامر الناهي، اختفاء صوت الرجولة من سطور البلد فما عادت التقاليد الاصيلة تقوده. تربية جادة بصغر الطفولة لا تعطيه الا الكبت بافكار متجمدة صادحة ستكون جارحة لمستقبل قريب. العنف. عادة صارت ايها السادة. اطلاق نار تدني الخلق. حمل الالات الحادة تقليد الاعمى للغرب والسبب التفتح ونعم التفتح الذي اطاح باخلاقنا حتى انصهرت الاذان من رشاشاتهم فالظن اننا بحرب نووية. الفراغ المدوي. فكرة الانفلات نحو القوة من غير رادع ومانع ..السيد او العجوز الذي كان له كلمة تجر وراءه بلد بالكرامة.. اولاد دون قائد وتخطيط نحو السقوط تؤدي لهاوية دونما صعود. الرجوع للثقافة والعلم تلك ممحاة لسطور العنف. القراءة .جلسات لحروف الوطن والفكرة لوضعنا المستباح، النظر للوضع للاقتصادي النحيف الشحيح، النظر الينا نحن كعرب بحالتنا الدامعة. الرجوع للواء البيت كي لا يبقى وحيدا دون اعمدة . الامر كثير وكثيف والحديث لا ينتهي. عنف شاط شراره فذاقه الكل اختلط به الاغلب .والالم دان من الجميع والكلام ارتشف النزيف.
عمار محاميد