كلمة وفاء لصديق العمر المرحوم أحمد سالم أبو غوش
تاريخ النشر: 11/04/13 | 10:11ما أصعب أن تجد في هذا الزمان صديقاً عزيزاً ووفياً ومخلصاً كصديقي الراحل أحمد سالم أبو غوش، والأصعب أن يخطف الموت هذا الصديق والأخ الغالي، الذي زاملته ورافقته طويلاً ، وعشت معه أسعد لحظات العمر, وقضيت الليالي والأيام بصحبته, وتقاسمت رغيف الخبز بيني وبينه…!
والأصعب من كل هذا وذاك أن تستعرض خصال وميزات ومآثر إنسان أعز من الاخ ،ناكراً للذات نذر حياته للأخرين ومن أجلهم.
أحمد سالم أبو غوش, إبن قرية عرعرة في المثلث, الذي خطفه الموت كلمح البصر وعلى حين غرة قبل أسابيع, هو أخ لم تلده أمي, وقد رحل دون وداع وبدون إستئذان, بعد يوم واحد من مشاركته في العمل التطوعي بمدرسة عرعرة الاعدادية, واعداً بالاستمرار في العمل, لكن الموت تربص له ووقف له بالمرصاد, فلم يبر بوعده.
لقد عشت يا صديقي وحبيبي أحمد أبياً عزيز النفس, ومت كريماً. كنت إنساناً بسيطاً متواضعاً وصادقاً وصدوقاً, ورجلاً حنوناً ومتسامحاً, ومعطاءً مثابراً تحترم القيم والمبادئ الانسانية, زاهداً في الحياة الدنيا, قانعاً ببسمة طفل, وتفتح أقحوانة, وترنيمة طير, وشدو بلبل. كرست من وقتك الكثير لأجل إسعاد أبناء أسرتك وكنت الأب الحنون والزوج الرؤوم, المتمسك بالأعراف والتقاليد الاجتماعية والانسانية. كانت نفسك أبية وكبيرة, وطموحاتك كبيرة, وأهدافك واسعة, ونشاطك جم ووفير, وتركت وراءك سيرة طيبة وثماراً ناضجة وأعمالاً رائدة.
لقد رحلت عنا بالجسد يا أحمد, لكنك أبقيت ذكريات عطرة ستبقى محفورة ومنقوشة في نفوسنا وكياننا ووجداننا ما دمنا على قيد الحياة.
إن نموذجاً مثلك يا حبيبنا الغالي, هو نموذج يفتقر اليه مجتمعنا, وهذا المجتمع يفتقر الى الطاقات التي تعمل وتعطي بجد ونشاط وبدون مقابل, وتنتج بهدوء دون ضوضاء وضجيج. وبحاجة لجنود أمثالك يعشقون العمل من خلف الستار,ولنشطاء يتواضعون بما يملكون ويفعلون.
مهما كتبت وسطرت من حروف وكلمات تبقى الكلمات عاجزة بأن توفيك حقك, يا من اّلمني وأوجعني وأحزنني وأبكاني موتك, وحتى اليوم لم تجف دموعي بعد.
ستخلد يا صديقي أحمد في ذاكرة لا تخضع للنسيان, وستبقى روحك تؤثر بنا, وستظل صورتك تظهر في مخيلتنا, ولن تغيب من وعينا وذاكرتنا. ووعداً بأنني سأبقى على العهد وفياً, ولن أنساك ما حييت.
أخيراً, نسأل الله أن يجعل مكانك جنان النعيم, وأن يتغمدك بوافر رحمته وعطفه, وأن يلهم أهلك وذويك وجميع أفراد أسرتك وعائلتك الثكلى وجميع أصدقائك ومعارفك وجميع آل أبو غوش الصبر والسلوان إنه السميع المجيب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا نجلة المرحوم أحمد أبوغوش ,أشكر العم مازن على هذه الكلمات النابضه بالحب والوفاء.
رحمك الله يا والدي العزيز الغالي وأسكنك فسيح جناته اللهم أمين
اشكرك جزيل الشكر يا عمي مازن على هذه الكلمات المعبرة وبالفعل انك كنت الاخ الحميم والغالي لابي الذي بحاجة ماسة للدعاء رحمك الله يا ابي رحمة واسعه ويجعل مثواك الجنة
بالفعل كان انسان خلوق ورجل صاحب قلب كبير رحمه الله وادخله جنات النعيم
الله يرحمك يا خال ذكراك عطرة في كل مكان الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة ويغفرلك ويحسن اليك ,لم ولن ننساك ابد الدهر انت وجع القلب الذي فقد رجل من اعظم الرجال الله يرحمك
انا لم اعرف الفقيد ولكني احببته لما سمعته عنه من خصال حميدة من العم مازن ناجي ( ابو الناجي )…….. فلطالما حدثنا ابو الناجي عن كرم الفقيد وحبه للغير، عن نخوته وشهامته، عن وطنيته وانتمائه اللا متناهي لبلده….. رحم الله فقيدكم ولا اراكم الله مكروها
لقد كان الفقيد ذو اخلاق عالية ونخوة ومروءة وانا لفراقكم لمحزون….رحمك الله واسكنك فسيح جناته
يسلم راسك يا ابو الناجي، ونعم الصديق انت كنت ولا تزال وفيا لصديقك حتى بعد وفاته
الفاتحة
الله.يرحمه
ﺍﻟﻪ.ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ.ﻋﻤﻲ.ﺍﺣﻤﺪ
يا اغلى البشر مثواك الجنه الله يرحمك