إستنكار الاعتقالات على خلفية زرع الأرض المقدسية

على خلفية حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال في القدس مؤخرا بحق مقدسيين على خلفية زرع وصيانة الأراضي ، أصدرت " مؤسسة القدس للتنمية بيانا استنكاريا جاء فيه ما يلي :

"تطورت أساليب الاعتقال في القدس بحق المقدسيين لتتحول إلى أساليب جديدة من الاعتقال لم نسمع بها من قبل في أي مكان من العالم , وهو الاعتقال بسبب زراعة وتحسين الأرض الخاصة , حيث يمنع الاحتلال أصحاب الأرضي التي لم يسمح البناء فيها من زراعتها أو تحسين مظهرها بحجج استباقية من سلطة الطبيعة التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس , فقد تم اعتقال اثنين من عائلة المؤقت المقدسية بالقدس في يوم الأرض 30/3/2013 بحجة العمل الجماعي في أرضهم الخاصة في جبل الزيتون , وفي حادثة مشابهة قامت سلطات الاحتلال باعتقال المسنإسماعيل شقير 65 عاما في حي وادي الربابة أثناء العمل في أرضه الخاصة التي قامت السلطات قبل حوالى شهرين بتجريفها وتخريبها لمنع العمل فيها بعد أن كانت تعج بأنواع الثمار . واليوم قامت سلطات الاحتلال باعتقالحمزة عبد المنعم شويكي من حي وادي الربابة ومنعه من العمل في أرضه الخاصة بحجج واهية ما أنزل الله بها من سلطان .

إن هذه الممارسات الاحتلالية من قبل سلطات الاحتلال وأذرعها تدلّل على أن هنالك مخططات الهدف منها منع استصلاح الأراضي الخاصة ومنع البناء فيها من اجل تكريسها للمخططات المستقبلية للبلدية لتهويد القدس. ونحن في "مؤسسة القدس للتنمية" نستنكر ممارسات الاحتلال ونؤكد على انه ليس لديه الحق في منع أصحاب الأراضي الخاصة من المواطنين المقدسيين العمل بها ، كونها تعتبر حقا خاصا لا يمكن لاية سلطة استخدام نفوذها لمصادرتها أو الاستفادة منها . ونشدد هنا على ان ما تقوم به السلطات هو اغتصاب لأراضي مواطنين يقبعون تحت الاحتلال , ونحن نهيب بالأشقاء العرب والأسرة الدولية للقيام بدورها لوقف مثل هذه الممارسات العنصرية والضغط لمنع مثل هذه التصرفات من سلطات الاحتلال".

من جهاد زغيّر"مؤسسة القدس للتنمية"