مشاركة النائب أبو عرار بحفل التراث الفلسطيني البدوي
تاريخ النشر: 21/04/13 | 1:00شارك النائب طلب ابو عرار، أمس السبت، في احتفال التراث الفلسطيني اليوم السبت بجامعة الخليل، الذي نظمه طلاب برنامج التعليم المكثف من النقب الذين يدرسون بالجامعة، حيث بنيت في ساحة ملعب الجامعة خيمة بدوية، وشمل اليوم فعاليات تراثية من دبكة لفرقة البرنامج المكثف، واناشيد لفرقة من الجامعة، وفقرة لمسرحية هادفه اداء سهل الدبسان، ودحية، بالإضافة الى كلمات هادفة.
كان من بين الحضور ادارة الجامعة، والقائمين على البرنامج، واعضاء كنيست، ورؤساء سلطات محلية من النقب، واباء، وضيوف بالإضافة الى طلاب الداخل في الجامعة.
وعرفا الحفل، كل من اسلام التيهي، وحسني النصاصره، من طلاب البرنامج المكثف، واستهل الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب عمر ابو عجمي، تحدث في الحفل كل من: د. هاني السعيد مدير البرنامج المكثف، الطالب عرابي القشاعله ممثلا عن طلبة البرنامج المكثف، الطالبة سماح ابو رياش، طالبة الدراسات العليا، النائب د. احمد الطيبي، د. نبيل الجعبري رئيس مجلس أمناء الجامعة، المحامي طلب الصانع، النائب المحامي طلب أبو عرار، الشيخ فايز ابو صهيبان، رئيس بلدية رهط، د. هيفاء مطر منسقة البرنامج، كما تحدث طلاب اخرين، وقد تركزت الكلمات حول دعم الجهود لاستقطاب اكبر عدد ممكن من طلاب الدخل في جامعة الخليل، وحول وحدة المصير.
د. نبيل الجعبري رئيس مجلس امناء الجامعة، منح 13 منحة للوسط العربي في الداخل، وبين ان للجامعة الفخر في ان تستقطب أكبر عدد ممكن من طلاب الداخل، شاكرا اعضاء الكنيست، ورؤساء السلطات المحلية على تلبية الدعوة.
وفي كلمة النائب طلب ابو عرار، خلال الاحتفال، رحب بالحضور، واشاد بالأخوة بين ابناء الشعب الواحد، وبوحدة المصير، وبين اهمية البرنامج المكثف لطلاب الداخل، والذي يخدم الطلاب من جميع النواحي، ويرفع من الاداء التعليمي، ويجسد اللحمة بين أبناء الشعب الواحد، وبين اهمية التراث للأمم والشعوب، ومدى العمل الصهيوني على محاولات طمس الهوية، ومحاولات التهويد، التي فشلت فشلا ذريعا، وأكد فخره واعتزازه بالتراث الفلسطيني، والبداوة المبنية على الأسس الحميدة، وبين الظلم الذي يواجه العرب في الداخل، سائلا الله التوفيق والسداد.
وفي نهاية الاحتفال كرمت الجامعة المسؤولين الحضور، ومن بينهم اعضاء الكنيست، والطلاب القائمين على الفعالية، كما تم تكريم ادارة الجامعة والقائمين من المدرسين على تنظيم الحدث.