الكشف عن تفاصيل قضية حرق الخيمة الفلسطينية

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة، جاء فيه: في 13 أغسطس – 08 /2015 أشعلت النار في صباح ذلك اليوم بخيمة بدوية، التي كانت حتى وقت قريب مأهولة بالسكان، بالقرب من قرية كفر مالك الفلسطينية. وعلى صخرة كبيرة بالقرب من موقع اشتعال النيران تم رش عبارة بالعبرية مفادها بالعربية “اداري – الانتقام” ونجمة داود تم رشها رسما باللون الأحمر.
هذا وكان الاشتعال واضرام النيران نفس الوقت تقريبا من التدابير الإدارية التي تم اتخاذها ضد النشطاء المنتمين وفقا للشبهات لمنظمة وذلك سعيا من قبل قوات الامن من أجل احباط البنيات التي نفذت الهجمات، ومنع وقوع هجمات إضافية من التي تهدد الأمن.
كما وبعد التحقيقات في جهاز الامن العام الشاباك والشرطة الإسرائيلية، وحدة مكافحة الجريمة القومية، اعتقل للتحقيقات ثلاثة من نشطاء اليمين، اثنان منهم من القاصرين. وفي نهاية التحقيقات تم التقدم بلوائح اتهام بمحكمة القدس المركزيه ضد المدعو آفي غافني وضد ناشط اخر (قاصر) بجرائم الحرق العمد والتآمر والتهديد وعرقلة سير العدالة.
يشار الى ان المتهم افي غافني، وهو من بالغ من العمر نحو 19 عاما ، وأصله من سكان بيت شيمش، وهو ناشط فعال جدا وعنيف في منظمة “شبيبة التلال” كما وعضو بمنظمة يهودية التي تقف من وراء تنفيذ هجمات.
وهذا مع العلم على ان جافني سكن وعاش مؤخرا في البؤرة الاستيطانيه “هبلاديم” القريبة من مستوطنة “كوخاڤ هشاحر”. تم ابعاده في الماضي (13 نوفمبر، ديسمبر 13، 15 فبراير)من اراضي يهودا والسامرة بأمر إداري بناءا على المعلومات التي أشارت إلى ضلوعه بعدد من حوادث الحريق العمد للممتلكات والمقدسات الدينية التابعة لفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.