اجتماع المجلس الشبابي العربية للتغيير بأم الفحم
تاريخ النشر: 12/05/13 | 2:37عقد في الأمس اجتماع المجلس الشبابي للحركة العربية للتغيير، في المكتب البرلماني للنائب أحمد الطيبي بأم الفحم. وقد التقى مركزين المناطق لمداولة النشاطات والفعاليات الحزبية المختلفة للفترة القادمة ولدورة الكنيست الحالية.
أفتتح الحوار المساعدين البرلمانيين للنائب الطيبي، أحمد مهنا وأماني حيادري، متطرقين لأهمية التواصل الدائم مع الفئة الشبابية من أجل المشاركة في العمل والاقتراحات البرلمانية التي تخص قطاع الشباب والتعليم، وجعلهم جزء من صناع القرار، مؤكدان على إهتمام الحركة بالنهوض بالحركة الشبابية في البلاد ومناقشة شتى المواضيع التي تتعلق بمتطلباتهم واحتياجاتهم. وقد أشادا على الحراك التنظيمي المكثف للشباب في جميع الفروع في مناطق مختلفة من البلاد.
ربيع ملحم من قرية عرعرة أفاد قائلا: "لولا أهمية الفئة الشبابية باتخاذ القرار، لما كان هنالك ربيعا عربيا"، مؤكدا أهمية مواقف الشباب ضد سياسات الدولة، وأشاد على الحركة العربية للتغيير لمنحها فرصا للشباب باختيار المواضيع التي ستطرح من على منبر الكنيست.
أما علي سروجي من قرية المزرعة تطرق إلى أهمية دور الشباب في النشاطات الاجتماعية للحزب، وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبدأ التحضيرات للافطارات التي ستقام في البلدان العربية، والطرود الغذائية التي ستوزع على العائلات المستورة. واستأنف مؤكدا على ضرورة العمل المنظم والجماعي لانجاح أي فعالية كانت.
مي جابر وشيرين عياد من الطيبة تحدثتا عن أهمية الحراك التنظيمي لجميع الفروع، وعلى ضرورة التواصل والمشاركة الحزبية الكاملة وواسعة النطاق في احياء الفعاليات السياسية، الوطنية والثقافية. أما الفنانة سهير حيادري من سخنين فأشارت الى أهمية النشاطات الفنية والثقافية كأحد ركائز الفعاليات الحزبية لنشر التراث الشعب الفلسطيني الواحد عبر طرفي الخط الأخضر.
وبدوره أكد حبيب حجاج من مدينة اللد على ضرورة التنسيق الحزبي الكامل لمواجهة مخططات الاستيطان والتهويد ضد المواطنين العرب في المدن المختلطه، ودورهم الفاعل في متابعة قضايا الاقلية العربية في اللد والتواصل معهم عبر الفعاليات الثقافيه والتطوعية المختلفة.
علي محاجنة وهبة اغبارية من أم الفحم، عرضوا أهمية التشاط الحزبي للشباب، الذي انعكس على نتائج انتخابات الكنيست في ام الفحم، وعبروا عن فخرهم بحصاد عملهم الشاق والجماعي، وأكدوا على استمرارية الانجازات والنشاطات المحلية هناك.
أما مهدي زرقاوي من قرية مجد الكروم تحدث عن أهمية استثمار القاعدة الشبابية للحركة العربية للتغيير، بكل ما يصب بمصلحة الشاب العربي، وتلبية لاحتياجاتهم.
واختتم الحوار بالتأكيد على ضرورة المبادرة والمتابعة في احياء الفعاليات الوطنية والسياسية، وعلى الدور الفاعل في المشاركة في الانتخابات المحلية في المدن والقرى العربية المختلفة، مؤكدين على حق الشباب في التمثيل السياسي والجماهيري وفي صنع القرار، من اجل صقل شخصية الشاب العربي وتعزيز الهوية والانتماء الوطني والاجتماعي لنيل الحقوق المدنية والقومية كاملة على حد سواء.